الثوم يسبب حرقة المعدة والانتفاخ.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
يُطلق على الثوم غالبًا اسم الطعام الخارق وتصبح شعبيته ملحوظة بشكل خاص خلال موسم البرد والمرض، ولكن كشفت الطبيبة أوكسانا درابكينا، أن تناول الثوم يمكن أن يدمر صحتك الجيدة.
وهذه الخضار الحارة ليست ضارة جدًا، وقالت الخبيرة إن الجرعة اليومية من الثوم هي 1-2 فص.
وأشارت درابكينا إلى أنه لا ينبغي على الجميع تناول الثوم، إذا كنت تعاني من أمراض الجهاز الهضمي المزمنة مثل قرحة المعدة أو التهاب البنكرياس المزمن أو التهاب المعدة، فلا ينصح بتناول الخضار بالإضافة إلى ذلك، يمنع استخدامه للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
وذكّرت الخبيرة بأن الثوم يساعد على تسييل الدم، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون مبالغاً فيه. ولهذا السبب، يحظر تناول الخضار قبل الجراحة.
ولكن حتى لو كان الجسم يتمتع بصحة جيدة، فإن تناول الثوم يمكن أن يثير ظهور أعراض غير مرغوب فيها ومؤلمة بسبب عمل المكونات النشطة في تركيبته.
وحذرت من أن الثوم يمكن أن يسبب حرقة المعدة والانتفاخ والإسهال، ومن المضر بشكل خاص تناوله على معدة فارغة.
نصحت Drapkina أيضًا بعدم استخدام عصير الثوم للأغراض الطبية - حيث يمكن أن يتفاعل الجلد والأغشية المخاطية مع مكوناته بطريقة غير متوقعة، وبالإضافة إلى ذلك قد تصاب بالحروق.
ما هي حرقة المعدة؟
حرقة المعدة هي ألم حارق في الصدر، خلف عظمة الصدر مباشرةً ويزداد الألم سوءًا غالبًا بعد الأكل أو في المساء أو عند الاستلقاء أو الانحناء.
حرقة المعدة العرضية حالة شائعة ولا تستدعي القلق، كما أن معظم الأشخاص يمكنهم السيطرة على الانزعاج الناتج عن حرقة المعدة من خلال تغيير نمط حياتهم واستخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية.
قد تكون حرقة الفؤاد (حرقة المعدة) الأكثر شيوعًا أو التي تعوق ممارسة الروتين اليومي عَرَضًا لحالة مَرَضية أكثر خطورة تتطلب رعاية طبية.
ما هي أكثر أعراض حرقة المعدة شيوعًا
ألم الحرقة في الصدر الذي يحدث عادةً بعد تناول الطعام، وقد يَحدث أثناء الليل
ألم يزداد سوءًا عندما الاستلقاء أو الانحناء
إحساس بطعم مُر أو حمضي في الفم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم أمراض الجهاز الهضمي قرحة المعدة التهاب البنكرياس المزمن المعدة التهاب المعدة حرقة المعدة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.