تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بمحافظة جنوب سيناء
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تلبية مطالب وإحتياجات المواطنين في كافة القطاعات الخدمية وتنفيذا لتكليفات السيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ودفع عجلة الوتيرة في تنفيذ المشروعات التنموية بالمحافظات، وبالمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية في هذا الشأن.
تابعت وزارة التنمية المحلية جهود محافظة جنوب سيناء في تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتي تستهدف تلبية الاحتياجات الضرورية للمواطن المصري، والارتقاء بمستوى معيشته وتوفير حياة كريمة له.
حيث قام اللواء دكتور خالد فوده،محافظ جنوب سيناء، بجولة تفقدية لمبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد تفقد فيها المحافظ مركز خدمات مصر والمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين.
وذلك في اطار المتابعة المستمرة لأداء العاملين وشدد المحافظ علي ضرورة تقديم الخدمات للمواطنين بطريقة ميسرة تنفيذا للإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية نحو تفعيل منظومة التحول الرقمي وتحسين منظومة الخدمات الحكومية والإجرائية المقدمة
للمواطنين والمستثمرين وأصحاب الأعمال.
بنظام دقيق يضمن تحسين تقديم الخدمات العامة وحوكمتها، وتعزيز الاستفادة من التطور في تقنيات التحول الرقمي ورفع كفاءة العنصر البشري الذي يتعامل مع الجمهور..
وأشار محافظ جنوب سيناء أن المحافظة تعمل على تسهيل تقديم الخدمات للمواطنين في جميع المدن والمراكز والاستفادة من التحول الرقمى الذى تقوم به الدولة وتبسيط إجراءات الحصول على الخدمات الحكومية بما يحقق رضا المواطن ، وأشار فودة إلى أن مركز خدمات مصر يؤدى عدد كبير من الخدمات التي يطلبها المواطن في جميع القطاعات الخدمية اليومية وذلك بطريق سريعة ومبسطة تحقيقاً لرؤية مصر 2030 ويساهم في تحقيق مفهوم الدولة وسياستها لميكنة ووصول الخدمات الحكومية للمواطنين في أسرع وقت.
وتفقد فوده مبنى الضيافة والخدمات الملحق بمبنى مجلس المدينة مشددا علي اجراء اعمال الصيانة المستمرة والنظافة والاستفادة من المبنى في اطار الغرض المخصص من اجله .
.ولفت المحافظ أن المبنى الجديد لمجلس المدينة صديق للبيئة ومن المباني الذكية في نموذج التصميم والإمكانات المتقدمة على المستوى التقني والتكنولوجي والرقمنة ، مؤكدا علي استمرار جهود المحافظة وجميع العاملين لأعمال التطوير والتحديث في جميع القطاعات..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الخدمات المقدمة للمواطن آمنة وزير التنمية المحلية رئيس مجلس الوزراء وزير التنمية المحلية مصر 2030 خدمة المواطنين جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمى يرسم خارطة جديدة للخدمات الحكومية
خبراء: المعاملات الإلكترونية أسرع وتدريب الموظفين ضرورة
أعلنت الدولة، مؤخرًا، عن إنشاء منظومة رقمية متكاملة وموحدة تعمل على ربط الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة وإتاحة البيانات لدعم وسرعة اتخاذ القرار والمساعدة فى مواجهة التحديات بالاستفادة من الثورة التكنولوجية، والتقنيات المبتكرة فى مجال التكنولوجيات الحديثة ونظم الاتصالات ومواكبة الحرب المعلوماتية الحديثة، ما يسهم فى توفير كفاءات بشرية مدربة وماهرة مستقبلًا، وتقليل طوابير الزحام والانتظار، بالإضافة إلى إعادة هيكلة كافة الوزارات والشركات والتطور الرقمى وانتظام التشغيل فى كافة القطاعات.
يرى الدكتور حمدى عرفة، أستاذ الإدارة الحكومية والمحلية، أن مصر بحاجة ماسة حاليًا إلى وزارة «تختص بشؤون الإصلاح الإدارى»، مرجعًا السبب فى ذلك إلى «وجود نحو 4.9 مليون موظف يعملون بالجهاز الإدارى للدولة و12707 قوانين خاصة به، علاوة على ملف الإدارة المحلية الذى يستحوذ على 70% من حجم الجهاز الإدارى للدولة، لكنه ما زال مهملًا وملفاته عديدة، ولم يتمكن المحافظون السابقون من تلبية حاجات المواطنين منه، فضلًا عن وجود 722 جهة ومصلحة حكومية يعمل بها مليون و500 ألف موظف معاون وحرفى وفنى وعمال غير معنيين بالتكنولوجيا، علاوة على مليون و100 ألف موظف فى المحليات من بين مليونين و150 ألف موظف فى الإدارات المحلية لا يجيدون التكنولوجيا وغير مدربين عليها».
وأضاف «عرفة» أن الموظفين فى أغلب المصالح الحكومية غير مدربين على استخدام التكنولوجيا فى إنجاز عملهم.
وأشار إلى أن كل ما سبق من قوانين ولوائح تحتاج إلى تعديلات جذرية، وأيضًا من الناحية المالية يتطلب ضرورة المساواة فى الأجور والمرتبات والترقيات والحوافز الدورية ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب.. فالموظف يحتاج إلى دعم مالى ليواكب احتياجاتهم الوظيفية والتكنولوجية وإدخال التكنولوجيا الحديثة والبرامجيات والمحمول المزود بكافة البرامج التى يحتاجها العمل، فلا يعقل ان يتحمل الموظف تكاليف فوق طاقته بشرائه أجهزة حديثة ليؤدى بها عمله المكلف به من قبل جهة عمله، بالاضافة إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات وهذا لا بد ان تتم مراعاته.
لافتًا إلى أن الدولة تقدم خدماتها التكنولوجية لعدد 107 ملايين مواطن، من خلال حوالى 16 وزارة حكومية من إجمالى 34 وزارة خدمية، ومن ثم المعاملات الإلكترونية تقلل من طابور الانتظار، حيث بلغ الإيراد الاجمالى لمنظومة المحليات (إلكترونى- بنكى- نقدى- بوابة خدمات) على مستوى الجمهورية 1,531,801،031 جنيه خلال الربع الثانى من السنه المالية (2021- 2022).
منوهًا إلى أن البنية التحتية تحتاج إلى تطوير وتحديث مستمر لكى تعمل على أعلى مستوى، لأن معظم الوزارات والهيئات لم يتوافر بها التحديث بشكل كاف، فهناك وزارات تعمل بها بكفاءة ووزارات وإدارات أخرى لم تعتمد على الوسائل التكنولوجية إطلاقًا، ويظهر ذلك بوضوح مع تآخر وتراجع المحتوى المقدم فى الصفحات الخاصة بالوزارات والهيئات والإدارات الحكومية عبر شبكة الإنترنت بالمقارنة بالمواقع الأخرى، كما أن الموظفين غير مدربين بالشكل الكافى.
ويرى الدكتور أيمن الدهشان، خبير التنمية الإدارية والبشرية، قائلًا : إن مشروع التحول الرقمى الهدف منه الإصلاح المؤسسى لمنظومة العمل ككل، عن طريق الاستثمار البشرى، وميكنة نظم العمل بالوزارات والشركات لمواكبة التطور المتلاحق فى مجال نظم الاتصالات والتقنيات المعلوماتية وحروب المعلومات والمعايير الرقمية العالمية، وهو ما انعكس بشكل كبير وإيجابى على النمو الاقتصادى. مشيرًا إلى أنه تم اختيار أفضل التطبيقات التكنولوجية العالمية فى مجال الأعمال بالوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، ما يسهم فى توفير كفاءات بشرية مدربة وماهرة مستقبلًا قادرة على تحقیق التمیز وتغيير النظم التدريبية والإصلاح وإعادة الهيكلة والتطور الرقمى وانتظام التشغيل فى كافة القطاعات، وتنفيذ مستجدات المشروعات بجودة عالية وتكاليف مناسبة.
وأشار إلى أنه قدم تدريبات للشباب منذ اكثر من 20 عامًا متطوعًا من أجل تثقيف وتدريب الشباب وبناء قيادات شابة فى كل المجالات لعدد يفوق 100 الف شاب تقريبًا.
وأضاف «خبير التنمية الإدارية والبشرية» أنه تمت ميكنة ورقمنة 27 جامعة حكومية وجامعة الأزهر، بتكلفة 4.722 مليار جنيه، و4 جامعات أهلية هى: جامعة الجلالة، وجامعة الملك سلمان الدولية، وجامعة العلمين، وجامعة المنصورة الجديدة، بتكلفة 1.514 مليار جنيه، فضلًا عن عدد من الجامعات والمعاهد الخاصة.