أبو الغيط: إسرائيل لم تحقق أي أهداف من الحرب في قطاع غزة حتى الآن (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أن هناك تربصا إسرائيليا بإيران منذ فترة، وأن طهران كانت تستخدم أوراق عربية لخدمة أهدافها في الثورة الإيرانية وحربها مع إسرائيل.
العتبة النوويةوأضاف «أبو الغيط» في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أنه كانت هناك رسائل متبادلة وتنسيقا بين إسرائيل وإيران قبل توجيه أي ضربة عسكرية أو جوية من خلال وسطاء، لافتًا إلى أن طهران تجري عمليات تخصيب لليورانيوم بنسبة 60%، وعندما تقوم بتخصيب 90% من اليورانيوم فهذا يعني أنها تجري تجربة نووية كبيرة، فهي تخصب كميات كبيرة تمكنها من الوصول إلى العتبة النووية.
وأوضح أمين عام جامعة الدول العربية، أن إسرائيل أجرت أكثر من تجربة نووية على مدار الأعوام السابقة ولديها 100 قنبلة نووية: «إيران سوف تدخل على العتبة النووية إذا اتجهت لحماية نفسها بنفسها، لأن تل أبيب تعمل لها ألف حساب».
وأضاف: «إسرائيل لم تحقق أي شيء من أهدافها خلال ضرباتها في قطاع غزة حتى الآن، رغم إحداثها خسائر كبيرة في حركة حماس، وسط استمرار المقاومة الفلسطينية على أعمال القتال وعدم الاستسلام».
واختتم أحمد أبو الغيط: «أتصور أن حل القضية الفلسطينية هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة بجوار إسرائيل، وأن يكون هناك تعايشا في أمن وأمن بين الشعبين، لأن إسرائيل تبحث دائمًا على العداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: "لن يكون هناك حزب الله" في هذه الحالة
تبنى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهجة تهديدية، خلال زيارة لقواته في جنوب لبنان.
وقال كاتس، اليوم الأحد، وفقاً لمكتبه، "شهدنا في الأيام الأخيرة محاولات لإرسال طائرات مسيرة تجاه دولة إسرائيل. وأود أن أبعث برسالة واضحة من هنا إلى حزب الله والحكومة اللبنانية، وهي أن: إسرائيل لن تتسامح مع هجمات الطائرات المسيرة من لبنان".وحذر كاتس من أن أي تهديدات سيتم الرد عليها بكل قوة، وقال: " إما أن تتوقف هجمات المسيرات، أو لن يكون هناك حزب الله". إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. وكان البيت الأبيض قد وافق على إمكانية تمديد وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بين إسرائيل حزب الله، حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وبالتالي تم تأجيل انسحاب القوات الإسرائيلية المخطط له في الأصل من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية، فإن الجيش اللبناني، الذي من المفترض أن يضمن الامتثال لوقف إطلاق النار، ويمنع حزب الله من العودة إلى المنطقة، لا يتقدم بالسرعة الكافية. وتقول إسرائيل إن حزب الله لم ينسحب إلى شمال نهر الليطاني، كما تم الاتفاق عليه.