وما زالتْ روائحُ الزمن الجميل تختفي من حياتنا برحيل المبدعين من أبناء جيل العمالقة، رحل عُمدةُ الدراما المصرية صلاح السعدني منذ أيامٍ وسط حالةٍ من الحزن والشجن أصابت كلَّ مَن عرفوه ومَن تابعوا أعماله التليفزيونية خلال فترات الزخم الإبداعي التي لم تتكرر. في الثمانينيات والتسعينيات كان الموعد، فلن ينسى أبناءُ جيل الشيوخ وجيل الوسط روعةَ أداء السعدني في تجسيد شخصياتٍ ما زالت عالقةً بأذهاننا حتى اليوم وفي مقدمتها شخصية حسن أرابيسك، والعمدة سليمان غانم، وغيرهما كثير من تلك الأعمال التي شكلت جزءًا من وجدان الشعب المصري عندما كانتِ الدراما تمثل حقًّا قوةً ناعمةً لها الأثرُ والبصمةُ الواضحةُ على حياة الناس وأفكارهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دائم ا
إقرأ أيضاً:
تطويق السوق العربي وتوتي
تمكنت قوات الدروع اليوم بحمد الله من بسط سيطرتها على مبنى الاستراتيجية ، وأحكم الجيش بذلك إغلاق المنافذ على بقايا المليشيا فى منطقة السوق العربي بما فيها الوزارات وجزيرة توتي..
واصبحت تلك المنطقة فى حصار عدة متحركات ، منها الدروع ، وقوات المهندسين فى كبري النيل الأبيض وجسر الفتيحاب ، وقوات كررى قادمة من كبري المك نمر ومتحركات القوات فى القيادة العامة.. لم يعد هناك مجال للمناورة أو الفزع..
وكانت قوات درع السودان وقوات النخبة1 وقوات معسكر العيلفون قد بسطت سيطرتها على مواقع فى سوبا ورام الله والوادي الأخضر وعد بابكر ، واصبح خيارات متبقي المليشيا محدودة ودون اى إسناد أو مدد خلفى..
أكثروا من الدعوات..
نصر من الله وفتح قريب..
ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتساب