وما زالتْ روائحُ الزمن الجميل تختفي من حياتنا برحيل المبدعين من أبناء جيل العمالقة، رحل عُمدةُ الدراما المصرية صلاح السعدني منذ أيامٍ وسط حالةٍ من الحزن والشجن أصابت كلَّ مَن عرفوه ومَن تابعوا أعماله التليفزيونية خلال فترات الزخم الإبداعي التي لم تتكرر. في الثمانينيات والتسعينيات كان الموعد، فلن ينسى أبناءُ جيل الشيوخ وجيل الوسط روعةَ أداء السعدني في تجسيد شخصياتٍ ما زالت عالقةً بأذهاننا حتى اليوم وفي مقدمتها شخصية حسن أرابيسك، والعمدة سليمان غانم، وغيرهما كثير من تلك الأعمال التي شكلت جزءًا من وجدان الشعب المصري عندما كانتِ الدراما تمثل حقًّا قوةً ناعمةً لها الأثرُ والبصمةُ الواضحةُ على حياة الناس وأفكارهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دائم ا
إقرأ أيضاً:
[ لا رجل شجاع ك {{ حسن نصرالله }} ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
على جميع الحكام العرب والدول الإسلامية قاطبة وبلا إستثاء أبدٱ قطعٱ جزمٱ ، أن تحلق شواربهم { شنبهم } نساؤهم ، بأرذل ٱلة حلاقة قريبة مستساغة مهينة عتيقة ، وعليهم أن يرتدوا لباس النساء ( أستغفر الله لأنه حاشا النساء أن يتشبهوهن مثل هكذا ذكران عضو تناسلي ذكري يملكون ، لأنهن ذوات غيرة ، وضمير ، وشمم كينونة ، وستر وجود إنساني كريم في أحسن تقويم ، خلقة الله سبحانه وتعالى رب خالق مصور رحيم ) ، نعم أن يحلقوا الشارب ذلة ومهانة ، وسقوطٱ وجبنٱ ، وخناثة وتعاسة ……. لما كيان لقيط لمم لفيف متجمع يهجر وينزح الناس الشعوب العرب والمسلمين من ديارهم خوفٱ على حياتهم ودرءٱ للمخاطر والعذاب والأسر والقتل ، لأن قادتهم وزعماءهم العرب العملاء الجبناء لا قدرة لهم على رد كيد العدو الإسرائيلي اللقيط …. بما هم عليه من إنبطاح عار متموضع حيث السوءة فيهم مكشوفة حاضرة جاهزة للجماع والسفاح …… ؟؟؟ !!!
الشعارات البراقة الصارخة الفارغة المحتوى المحقق ، والتظاهرات الجبانة الحاشدة مظاهر جبن وعجز ولؤم وسفاهة وعهر ، لا قيمة لها في حساب الرجولة والشجاعة والبسالة والتصحية والمجد والتحرر والسيادة والوجود الإنساني الكريم ، لما تكون كل مظاهرة هي عبارة عن تجمع وتكدس بشر من الناس يمشي على الأرجل ، ويطوف في الشوارع والطرقات ، يردد شعارات بائدة هلكانة قديمة قدم سدوم ونائلة وخوفو وخفرع ، لا تحرك ضميرٱ ، ولا تبعث ، أو تحيي إرادة …. لأنها مظاهر خنوث وخناثو وجبن وعهر ، سخيفة تستدر العطف ، وتستجدي الصدقة ، من بخيل فاسد مجرم كافر منتقم ، أجوف الضمير ، وفارغ الإحساس ….
كفى هزءٱ وضحكٱ على الذقون يا قادة خردة عملاء جبناء ، ويا زعماء فاشوش مخانيث تصنيع تايوان وسوق مريدي ….
أين أنتم وحسن نصرالله الرجل البطل الأسد الضرغام الشجاع المؤمن الرسالي الجاد المستقيم القويم …. بطولة … !! ، وبسالة … !! ، وتضحية … !! ، وإقدام حسور عزوم … !! ، مزلزل مرهب مخيف ….. !!!
حسن المياح