أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل استخدام الاحتلال برامج ذكاء اصطناعي للتجسس على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل تطوير الاحتلال الإسرائيلي لبيانات وبرامج ذكاء اصطناعي يسمى "لافندر" للتجسس على الفلسطينيين في غزة.
أبو الغيط: إسرائيل تسعى لكتم الأصوات التي تتحدث باستقلالية حول مذبحة غزة المرصد الأورومتوسطي يوثق الإبادة الجماعية بمستشفيات غزة (فيديو) برنامج لافندروقال "الحرازين" في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال دأب على تطوير البرامج الإلكترونية والاستفادة من كل وسائل التواصل الاجتماعي لتكوين قاعدة بيانات كبرى استخدم من خلالها الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن هذا برنامج لافندر عبارة عن برنامج ذكاء اصطناعي يتم تغذيته بمجموعة من البيانات، وبعد أحداث 7 أكتوبر تم تغذية هذا البرنامج بمعلومات استطاع أن يحدد 37 ألف هدف فلسطيني أعطى الأمر هذا صلاحية لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتدمير هذه الأهداف.
برنامج جوسبلونوه إلى أن هذه الأهداف كانت عبارة عن أسر وأشخاص تدمير كامل دون الرجوع إلى القيادة أو التأكد من المعلومات أو البيانات الخاصة بهؤلاء الأشخاص، حيث يستخدم هذا البرنامج من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في عملية تنفيذ هذه الأهداف.
ولفت إلى أن هناك فقط برنامج "جوسبل" الذي يعطي مجموعة من البيانات تقديرية لمجموعة من الأهداف أو الأشخاص من خلال قاعدة البيانات التي لديه ويختصر أو يحدد نسبة من الأهداف تتجاوز هذه النسبة 90 % من الأهداف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين جهاد الحرازين الذكاء الاصطناعي جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي استاذ علوم سياسية قوات الاحتلال اسرائيل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل الاجتماعي الاستخبارات العسكرية
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.