أحمد أبو الغيط يكشف كواليس الضربة العسكرية الإيرانية على إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أن الملف الإسرائيلي- الإيراني أصبح قضية المنطقة والساحة حاليا، مما يعني أن هناك تربصا إسرائيليا ببرنامج إيران النووي منذ مدة زمنية طويلة، مشيرا إلى أن طهران تسعى لاستغلال مشكلات المنطقة العربية لخدمة الثورة الإيرانية.
إسرائيل تسير على خطة الاغتيالاتوأضاف «أبو الغيط»، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في حوار خاص على قناة «صدى البلد»، أن إسرائيل تسير على خطة الاغتيالات لـ علماء إيران، أو القنصليات والسفارات والتعرض للحرس الثوري بمساعدة أمريكية وسط صمت إيراني.
وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «تدمير القنصلية الإيرانية في دمشق لم يأت من فراغ، وإنما جاء بسبب ما يحدث من الجماعات والميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة، ودعم إسرائيل وأوكرانيا وتايوان والنازحين الفلسطينيين بـ95 مليار دولار أمر غير مفهوم».
لعبة متفق عليها مع أمريكاواستكمل أبو الغيط: «الرد الإيراني كان أمرا مطلوبا في الوقت الحالي؛ حتى لا يهتز الوضع الداخلي، وتم الوقوف على قرار الرد بضربة عسكرية يوم 13 أبريل بالمسيرات والصواريخ، على صورة لعبة متفق عليها مع أمريكا، برصد المواقع ونشر المدمرات في البحر للإعداد لإسقاط الصواريخ والمسيرات قبل الوصول لتل أبيب.
وقال الأمين العام لجامعة الدولة العربية: «إسرائيل تكبدت مليار و300 مليون دولار للدفاع عن مجالهم الجوي، بخلاف الدفاع الأمريكي- البريطاني- الفرنسي عن وصول الصواريخ والطائرات لتل أبيب، وهذه تعد تكلفة كبيرة على إسرائيل، حتى منح البرلمان الأمريكي 17 مليار دولار لإسرائيل عقب الضربة الإيرانية»
وأكمل أبو الغيط قائلا: «إسرائيل قررت الرد وتوقعت شخصيا بذلك، لكن نصحتها أمريكا بالبقاء على ما وصفته بالنصر العسكري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الضربة العسكرية الإيرانية إسرائيل إيران أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يكشف كواليس زيارته لمحافظات شرق وغرب عدن
الجديد برس|
كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاحد، كواليس الزيارات التي ينفذها رئيسه لمحافظات شرق وغرب وشمال عدن.
يتزامن ذلك مع وصول الزبيدي إلى محافظة الضالع مسقط راسه كمحطة ثالثة منذ عودته إلى عدن قبل أيام.
وأفادت مصادر مطلعة برئاسة الانتقالي بأم الزبيدي يحاول استعادة ثقة انصار الانتقالي وحواضنه في تلك المحافظات بعد ان تسببت الازمات التي تعصف بالجنوب بفقدانها.
وأوضحت المصادر بانه كان يتوقع خروج المواطنين باستقبال شعبي للزبيدي خلال زيارته التي طالت ابين ولحج والضالع، مشيرة إلى أن تجاهل الناس لمواكب الزبيدي يعكس حجم الاستياء والامتعاض في صفوف المواطنين من سياسة الانتقالي.
وكان الزبيدي وصل عدن الأسبوع الماضي بعد هجرنها لنحو عام.
وعانى السكان في المحافظات الجنوبية من أزمات كبيرة أهمها انقطاع الكهرباء والمياه وانهيار العملة إضافة إلى أزمات الغاز وارتفاع الأسعار.
ويحاول الزبيدي حاليا استغلال الاستقرار النسبي الذي حققه قرار حلف قبائل حضرموت باستئناف تزويد عدن بالوقود حتى نهاية رمضان بغية تصفير الغضب المتصاعد والذي وصل للمطالبة برحيل الانتقالي.