«زاهر» هداف المنتخب.. من العمليات الجراحية الفاشلة إلى منصات التتويج
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
صعوبات عديدة واجهها اللاعب زاهر شبل، من محافظة المنوفية، فى طفولته بعدما اكتشف والداه أن لديه مشكلات فى نمو الساق اليسرى، مما تسبب فى عدم قدرة الطفل على المشى بشكل سليم، رغم صحته البدنية، وصحة باقى الأطراف، واكتمال نموها بشكل طبيعى، وهنا بدأت محاولات علاجه، ولكن لم يستجب للعلاج، فقرر والده إجراء جراحة له فى محاولة للسيطرة على الوضع، ولكن بعد عدة عمليات جراحية لم تتحسن حالة الطفل، وأصبح لا يقوى على الحركة بشكل طبيعى، وزاد معدل فرق الطول بين الساقين، إلى حد ألزمه السير بالعكاز.
خلال المرحلة الجامعية كان يلعب «زاهر» مع زملائه فى كافة البطولات التى تنظمها الجامعة بتشجيع من والده، الذى كان سبباً فى حبه لكرة القدم لكونه كان يرأس أحد مراكز الشباب بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية، وكان له فضل كبير على نجله فى تجاوز تلك المحنة: «فى 2021 جمعنا فريق من أصحاب الساق الواحدة، وكنا بنتدرب فى السلام، ووقتها جات لينا دعوة من الشباب والرياضة للمشاركة فى بطولة أفريقيا فى تنزانيا، وقتها ده كان حلم بالنسبة لينا، معقول هنسافر بره مصر ونمثل بلدنا، معقول هنكون زى الأسوياء» تحقق حلم الفتى ورفاقه، ونجحوا فى الصعود من دور المجموعات بالبطولة بعد تحقيق نتائج مميزة، ولكن توقف الحلم عند تلك المرحلة بعد الخسارة من أنجولا: «لما رجعنا مصر، كان كل حلمنا يكون فى مصر دورى خاص بنا، وفعلاً فيه أندية كتير استجابت، وكان أولها نادى بيراميدز اللى عمل فريق قوى، قدر ياخد الدورى فى الموسم الأول له 2023».
بعد انتظام الدورى، شارك «زاهر» ورفاقه من لاعبى المنتخب الوطنى للساق الواحدة فى بطولة الألعاب الأفريقية، التى أقيمت فى غانا، وحقق الفريق نتائج جيدة للغاية وصعد المنتخب المصرى للدور الثانى من البطولة بعد تحقيق العلامة الكاملة فى دور المجموعات بعد الفوز على أنجولا وكينيا ورواندا: «صعدنا للدور قبل النهائى، وقابلنا غانا على أرضها ووسط جمهورها، ولحد آخر دقيقة كنا فائزين، وفجأة تعادلوا معانا وجابوا هدف الفوز فى الوقت القاتل، ولعبنا مع المغرب على التالت وربنا كرمنا بالفوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوو الهمم البرونزية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
97% من الأطفال المغاربة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن نسبة استخدام الأطفال المغاربة لمنصات التواصل الاجتماعي بلغت حوالي 97% مع بداية عام 2024.
وأكد المجلس في تقريره الذي عرضه بمقره في الرباط أن هذه النسبة تشير إلى الاستخدام الواسع للتكنولوجيا في حياة الأطفال دون سن 18، مشيراً إلى أن تسعة من أصل عشرة أشخاص في المغرب يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وحذر المجلس من المخاطر المحتملة الناتجة عن الاستخدام المفرط لهذه الشبكات من قبل الأطفال، لافتاً إلى التأثيرات السلبية على صحتهم النفسية والجسدية. وأوضح أن هذا الاستخدام المفرط قد يؤدي إلى مشاكل في التركيز والنوم، إضافة إلى التأثيرات النفسية المرتبطة بالعزلة الاجتماعية أو القلق.
ودعا المجلس إلى ضرورة إنشاء بيئة رقمية آمنة للأطفال، توفر الحماية اللازمة لهم، مع التأكيد على أهمية وضع آليات لتحديد “سن الرشد الرقمي”، الذي يسمح للأطفال بالوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول.