اسرع من الصوت.. إسرائيل تستخدم صاروخ «رامبيدج» لتدمير موقع رادار «إس-300» بإيران
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
استخدم سلاح الجو الإسرائيلي، صاروخ رامبيدج Rampage طويل المدى، الأسرع من الصوت “جو-أرض”، من شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية (IAI)؛ لتدمير نظام رادار إس-300 في قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان الإيرانية يوم 19 أبريل الجاري.
وبثت وكالة أنباء معارضة في إيران، صورة، اليوم الأحد، تظهر أضرارا كبيرة في نظام رادار قريب من موقع التخصيب في نطنز بعد الغارة الجوية الإسرائيلية.
وجاءت الضربة الاتنقامية؛ بعد أن أطلقت طهران أكثر من 300 قذيفة على إسرائيل في 13 أبريل، مدعية أنها كانت تنتقم من غارة إسرائيلية على قنصليتها في سوريا أدت إلى مقتل جنرالين والعديد من الضباط الإيرانيين الآخرين.
وأظهرت صورة الأقمار الصناعية التي نشرتها 'إيران إنترناشيونال' بقايا محطة رادار متنقلة مضادة للطائرات مدمرة.
وكانت الأرض المحيطة به متفحمة باللون الأسود. وقبل الهجوم المزعوم في وقت مبكر من يوم الجمعة، أظهرت صور الأقمار الصناعية للموقع نفس الرادار 'ذات الغطاء القابل للطي' سليمًا.
وكان الرادار محاطًا بمجموعة من 4 قاذفات صواريخ متنقلة مضادة للطائرات من طراز S-300 روسية الصنع ومركبات أخرى مرتبطة بنظام الدفاع الجوي. ومع ذلك، أظهرت الصور التي التقطت يوم الجمعة، بعد ساعات من الهجوم، قاذفات الصواريخ التي تمت إزالتها من نظام الدفاع الجوي في قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان. وفي الصورة التي نشرت يوم الأحد، يبدو أن 3 منصات إطلاق صواريخ على الأقل قد أعيدت.
وكان موقع التخصيب في نطنز، الواقع تحت الأرض والمحصن بشدة، هدفاً لهجمات تخريبية إسرائيلية مشتبه بها عدة مرات. ومع ذلك، يبدو أن الضربة الأخيرة على رادار S-300 هي أول هجوم عسكري مباشر من قبل إسرائيل في منطقة يعتقد أنها تضم جزءًا كبيرًا من قدرة الإنتاج النووي الإيرانية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، كان الصاروخ رامبيج قادرا على الإفلات من أنظمة الرادار الإيرانية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين غربيين لم تذكر أسماءهما أن الهدف من الصاروخ هو أن يثبت لطهران أن إسرائيل لديها القدرة على مراوغة دفاعاتها وتحييدها.
وفي نفس الوقت تقريبًا الذي وقع فيه الحادث في إيران، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، أن إسرائيل نفذت ضربة صاروخية، استهدفت وحدة دفاع جوي جنوبية وألحقت أضرارًا.
ولم تعلق إسرائيل بعد على الغارة، متمسكة بإستراتيجيتها القائمة على الغموض بشأن الأعمال العسكرية الأجنبية.
يعد رامبيدج، الذي طورته شركة IAI، سلاحًا هجوميًا دقيقًا مصممًا لمهام جو-أرض بعيدة المدى. وهو مصمم لتدمير الأهداف المحمية بشكل جيد مثل مراكز الاتصالات والقيادة وقواعد القوات الجوية ومراكز الصيانة والبنية التحتية.
يبلغ مدى رامبيدج Rampage أكثر من 190 ميلاً ويمكن استخدامه كنظام مستقل أو عبر نظام إلكترونيات الطيران ويدعم نقل الفيديو على واجهة RS-170 والاتصال اللاسلكي. علاوة على ذلك، يمكن أن تعمل في أي ظروف جوية، ليلاً أو نهارا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلاح الجو الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ باليستي من اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وقال إعلام عبري، أن هناك دوي انفجار شرق تل أبيب بعد إطلاق صفارات الإنذار في مدن عدة وسط "إسرائيل".
وفي وقت سابق، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أن الجيش يضغط على حركة حماس، ويضعها في المزيد من المشكلات كل يوم، حتى يتمكن من إعادة 100 محتجز إلى إسرائيل على قيد الحياة.
وأضاف هاليفي، أن الجيش يدمّر حماس ويلحق الضرر ببنيتها التحتية، حتى لا يكون هناك 7 أكتوبر آخر جديد.