في ذكرى ميلاده.. تعرف على قائمة أفلام فريد الأطرش
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ولد فريد الأطرش في بلدة القريا في جبل الدروز عام 1917، حيث عاش طفولته وسط الصعوبات بسبب حرمانه من رؤية والده والضغط السياسي الذي اضطرت عائلته لمغادرة سوريا إلى القاهرة هربًا من الفرنسيين. عاش فريد في القاهرة مع والدته وشقيقه وأسمهان، وتعلم في مدرسة فرنسية حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته. بعد ذلك، التحق بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.
شارك فريد الأطرش في 31 فيلمًا سينمائيًا في السينما المصرية، حيث كان بطل كلها، وتم إنتاج هذه الأفلام في الفترة من عام 1941 حتى عام 1975. من بين أشهر هذه الأفلام فيلم "حبيب العمر" الذي حقق أرباحًا ضخمة نظرًا لكونه يعكس قصة حب حقيقية.
أما فيلم "عهد الهوى" المستوحى من رواية "غادة الكاميليا" لألكسندر دوماس الصغير، فقد نقل قصة حب تعكس فقدان الحبيب وخداع الآخرين.
وفيلم "حكاية العمر كله" يمثل ضياع العمر بالنسبة لفريد، وعدم جدوى البحث عن الحب بعد ذلك. بينما في فيلم "ودعت حبك"، الذي أثار جدلًا كبيرًا بسبب وفاة البطل في النهاية، أراد فريد توضيح للجمهور أنه لم يمت.
كما أن فيلم "رسالة من امرأة مجهولة" الذي قدمه المنتج صلاح ذو الفقار والمخرج صلاح أبو سيف، شكل تحولًا في حياة الفنانة لبنى عبد العزيز وغرس فيها حب الموسيقار فريد الأطرش.
لم يُنصف فريد الأطرش في حياته بالشكل الذي يجب، حسبما قالت الفنانة اللبنانية صباح، التي أكدت أنها قدمت لها خدمات تستحق التقدير. ولكنها لم تعترف بذلك إلا بعد وفاته، وأعربت عن ندمها لعدم تقديرها له خلال حياته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد الأطرش لبنى عبد العزيز صلاح ذو الفقار الكاثوليك الفنانة لبنى عبد العزيز في ذكرى ميلاده مدرسة البطريركية الفنانة اللبنانية البطريركية فرید الأطرش
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحيط بإرث القائد توم مور.. استغلال عائلته لجمع التبرعات
ورد في الصحف البريطانية أن عائلة القائد توم مور، الذي أصبح بطلًا وطنيًا بعد جمعه 40 مليون جنيه إسترليني لصالح الخدمة الصحية الوطنية خلال جائحة كورونا، تواجه الآن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال شهرة والدهم الراحل لأغراض شخصية. التحقيقات الرسمية كشفت عن تصرفات غير لائقة من قبل ابنته هانا إنغرام-مور وزوجها كولين، ما أدى إلى تلطيخ إرث القائد الذي كان رمزًا للخير والعطاء.
في تقرير رسمي صدر عن لجنة الجمعيات الخيرية البريطانية يوم الخميس، تم تحميل هانا وزوجها مسؤولية "سوء التصرف المستمر والمتكرر"، وذلك بسبب تصرفات أساءت إلى المؤسسة الخيرية التي تم تأسيسها باسم القائد توم مور. وحسب اللجنة، فإن العائلة احتفظت بمبلغ حوالي 1.5 مليون جنيه إسترليني من عائدات ثلاثة كتب كتبها القائد مور، بدلاً من تخصيص جزء من الأموال لصالح المؤسسة كما كان من المفترض.
كما تم اتهام العائلة باستخدام اسم المؤسسة للحصول على تصريح لبناء منتجع صحي وحمام سباحة بجانب منزلهم في منطقة بيدفوردشاير، وهو المشروع الذي تم هدمه بعد ذلك بناءً على أوامر قانونية. وبالإضافة إلى ذلك، تبين أن هانا إنغرام-مور كانت "غير صادقة" في تصريحاتها الإعلامية حول عدم تلقيها عرضًا للحصول على راتب كبير لتكون المديرة التنفيذية للمؤسسة، رغم الوثائق التي أظهرت أنها تقدمت بطلب للحصول على راتب يبلغ 100,000 جنيه إسترليني، وهو طلب تم رفضه من قبل اللجنة.
ورغم تأكيد التقرير على أن الأموال التي جمعها القائد مور لصالح الخدمة الصحية الوطنية لم يتم إساءة استخدامها، إلا أن هناك شكوكًا مستمرة حول المشروعات التجارية التي تم ربطها باسمه. من بين هذه المشاريع، كان هناك تسويق لمشروب "جين محدود الإصدار باسم القائد توم" و"وردة توم للحدائق"، مع وعود بتخصيص جزء من العائدات لصالح المؤسسة، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها.
في حين لا تزال المؤسسة مسجلة رسميًا، فقد تبين أنها توقفت عن العمل في عام 2022، مما أثار تساؤلات حول كيفية إدارة الأموال والمشاريع التي كانت تديرها العائلة. وفي خطوة من لجنة الجمعيات الخيرية، تم منع هانا وزوجها من تولي أي منصب قيادي في أي مؤسسة خيرية لمدة 10 و8 سنوات على التوالي.
تأتي هذه الفضيحة بعد شهور من تكريم القائد توم مور من قبل الملكة إليزابيث الثانية، التي منحته لقب "فارس" تقديرًا لجهوده الاستثنائية في جمع التبرعات. لكن ما بدأ كقصة ملهمة أصبح الآن قضية تثير الجدل حول استغلال الشهرة لأغراض شخصية، ما يهدد بتلويث إرث القائد الذي أصبح رمزًا للكرم والعطاء في المملكة المتحدة.