الأسبوع:
2024-07-05@22:13:28 GMT

أوقات الظلام

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

أوقات الظلام

انتهى شهر رمضان، ومضت أيام العيد، وعادت خطة (عكننة) المواطن المصري إلى مسارها المعتاد، فأعلنت الجهات المعنية في الإسكندرية، وغيرها من محافظات مصر عن عودة خطة قطع الكهرباء المنفذة منذ شهور طويلة تحت مسمى تخفيف الأحمال، وارتفعت صرخات المواطنين، وتم تفعيل (هاشتاجات) على السوشيال ميديا اعتراضًا على هذا الوضع المتردي، وتعالت الأصوات مطالبة بإنهاء تلك المهزلة التي طال أمدها، ولا يعلم أحد متى تنتهى، لكن وكالعادة لم تجد أذنًا صاغية من السادة المسئولين!!

وتم التنفيذ بالفعل فور انتهاء أجازة العيد، وضج المواطنون بالشكوى من فترات انقطاع وصلت في بعض المناطق إلى ثلاث ساعات، لقد صار الأمر فوق الاحتمال، فقطع الكهرباء يصاحبه انقطاع المياه لدى البعض بسبب توقف الموتور، وعدم توافر مياه ساخنة لدى البعض بسبب الاعتماد على سخانات تعمل بالكهرباء، فضلاً عن توقف الأسانسيرات، واضطرار سكان الأدوار العليا للانتظار بالشوارع لحين عودة الكهرباء، فضلاً عن توقف الحياة داخل البيوت بسبب عدم توافر الإضاءة اللازمة لممارسة الأنشطة الحياتية من أعمال منزلية، واستذكار وغيرها، والأعجب من ذلك تأثر شبكات الاتصالات، وبالتالي خدمة الإنترنت والمحمول، وأيضًا خط التليفون الأرضي!! فتصبح الحياة في حالة شلل تام.

السؤال: إلى متى سيستمر هذا؟!! وإذا كانت الدولة قادرة على وقف هذه الخطة اللعينة طوال شهر رمضان ألا يعني ذلك القدرة على إنهائها للأبد؟!! أتذكر تصريحات معالى رئيس الوزراء- في بداية الأزمة- عن مدة تطبيق لا تتعدى شهور الصيف الماضي، لكنها امتدت خلال فصل الشتاء، ومازالت حتى الآن!!

أعتقد أن أي خطة ترتكز على التمييز بين المواطنين، فتُستثني مدن بعينها وتُفرض على مدن أخرى هي خطة لا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، وبدلاً من تحميل المواطن الكادح مزيدًا من الأعباء التي تزيد من صعوبة المعيشة، فلتبحث الحكومة عن حلول بديلة، وليقم كل مسئول بدوره في مكافحة سرقة الكهرباء في العشوائيات والأسواق، ومنع إهدارها في كرنفالات الاحتفالات، وإضاءة الشوارع نهارًا، وغيرها من المخالفات.

أيتها الحكومة، الشارع المصري في حالة غليان، والمواطن المصري على وشك الانفجار، فاحذروا غضب المصريين.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أول اجتماع للحكومة المصرية الجديدة بسبب الكهرباء

مصر – عقد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أول اجتماع بعد الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد لمتابعة الإجراءات التي يتم اتخاذها لحل مشكلة الكهرباء ووقف تخفيف الأحمال.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى حرصه على أن يكون أول اجتماع للحكومة بعد تشكيلها الجديد مخصص لمتابعة الإجراءات التي يتم اتخاذها حاليا من جانب الوزارات والجهات المختصة لحل مشكلة انقطاع الكهرباء بهدف تخفيف الأحمال، سعيا للوصول إلى حل نهائي وجذري لهذه المشكلة كما أوضحت الحكومة ذلك وفق خطتها التي أعلنتها خلال الفترة الماضية.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم خلال الفترة السابقة عقد عدة اجتماعات مع الوزراء والمسئولين المعنيين؛ بهدف التوصل إلى حلول لهذه المشكلة، وفي سياق ذلك وجه الشكر للوزراء السابقين على ما بذلوه من جهد في هذا الشأن، مؤكدا أننا مستمرون في متابعة هذا الملف المهم؛ سعيا لوضع حلول للقضاء على هذه الأزمة بشكل نهائيّ خلال الفترة المقبلة، وعدم اللجوء لتخفيف الأحمال.

وقال رئيس الوزراء للحضور: أنتم مكلفون من الآن بوضع حل دائم لهذه المشكلة، لقد قدمنا من قبل حلا استثنائيا لأشهر الصيف الحالية، عن طريق التعهد بتوفير نحو 1.2 مليار دولار لتمويل شراء المواد البترولية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء، ووعدنا بتقديم الحل النهائي بنهاية العام، وهو ما يلزم اتخاذ الإجراءات التي تضمن تنفيذ ذلك.

وفي سياق حديثه، قال الدكتور مصطفى مدبولي إن مصر نجحت في إقامة محطات وشبكات الكهرباء بما يفي حاجة الاستهلاك المحلي مع وجود فائض كذلك، وهذا هو الأمر الأصعب، ولكن المطلوب الآن هو كفاءة التشغيل وهذه مهمة وزير الكهرباء، والأمر نفسه ينطبق على وزير البترول، حيث إنه يتعين العمل على زيادة الإنتاج ورفع الكفاءة التشغيلية، وفيما يخص وزير المالية فهناك قرار بتوفير الموارد المالية المطلوبة لحل هذه المشكلة.

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى نقطة أخرى تتعلق بضرورة العمل على ترشيد الاستهلاك واستكمال هذه المنظومة، ومواجهة ظاهرة سرقات الكهرباء، وغيرها من الظواهر العشوائية المخالفة للقانون.

كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإسراع دخول قدرات كبيرة من الطاقة المتجددة على الشبكة الكهربائية.

وفي هذا الإطار، أشار وزير الكهرباء إلى إجمالي الطاقة الجديدة والمتجددة التي سيتم إضافتها للشبكة قريباً، كما استعرض الجهود التي يتم بذلها لرفع كفاءة التشغيل وترشيد الاستهلاك، وضبط الوصلات الخلسة بالتنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدا أنه جار العمل مع المسئولين المعنيين على تكثيف تلك الجهود خلال الفترة المقبلة.

بدوره، أشار وزير البترول إلى أنه يتم حالياً العمل على تنفيذ التكليفات الصادرة بشأن توريد الشحنات المطلوبة من المواد البترولية لقطاع الكهرباء، مشيراً إلى أنه يتم العمل في الوقت نفسه على خطة متكاملة تتضمن زيادة الإنتاج من المواد البترولية؛ توفيرا للمطلوب لهذا القطاع المهم، وهو ما من شأنه أن يسهم في القضاء على مشكلة انقطاع الكهرباء بصورة جذرية.

وتحدث وزير المالية عما يحظى به ملف الكهرباء من أولوية قصوى لدى الوزارة وفق التكليفات الصادرة في هذا الشأن من أجل العمل على حل هذه المشكلة، عن طريق توفير التمويل اللازم؛ لإتاحة المنتجات البترولية المطلوبة لتشغيل المحطات الكهربائية، لافتاً إلى التنسيق والتعاون في هذا الشأن مع وزيري الكهرباء، والبترول، والعمل على سداد المستحقات المطلوبة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة صورة الدائري الغارق في الظلام بمصر؟
  • تفاصيل أول اجتماع للحكومة المصرية الجديدة بسبب الكهرباء
  • صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بمجمع ناصر جراء نفاد الوقود
  • النائبة ميرال الهريدي: حياة كريمة مشروع القرن الـ21
  • توقف حركة القطارات من حيفا إلى نهاريا شمال إسرائيل بسبب الوضع الأمني
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
  • صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي
  • «الصحة الفلسطينية» تحذر من اقتراب توقف مولدات الكهرباء في مجمع ناصر الطبي
  • تقليل أوقات انتظار القطار الكهربائي الخفيف بداية من السبت
  • الساكت: حرمان الموظف من العمل بعد أوقات الدوام سيساهم بزيادة نسب الفقر