أصيب بذبحة صدرية بعد وفاة شقيقته.. ما لا تعرفه عن فريد الأطرش
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
عانى فريد من إدمان القمار وعادات غير مستحبة، ولكن موت أخته أثناء رهانه على حصان في ميدان السباق أثر بشكل كبير على حياته. تعرض لذبحة صدرية وكاد أن يفقد حياته، لكنه استعاد الأمل بالحياة وعاد للعمل بجد. ورغم مشاكل صحته، فقد استمر في عمله حتى توفي عام 1974 في مستشفى الحايك في بيروت.
حياة فريد الأطرش
ولد فريد الأطرش في بلدة القريا في جبل الدروز عام 1917، حيث عاش طفولته وسط الصعوبات بسبب حرمانه من رؤية والده والضغط السياسي الذي اضطرت عائلته لمغادرة سوريا إلى القاهرة هربًا من الفرنسيين.
عاشت عائلته في ظروف مالية صعبة، وبدأ فريد بالغناء في روض الفرح لتوفير لقمة العيش للأسرة. توجه إلى معهد الموسيقى بناءً على نصيحة زكي باشا واكتشف موهبته في العزف على العود. بعد فترة، انضم إلى فرقة المطرب إبراهيم حمودة وبدأت مسيرته الفنية تتشكل.
بداية فريد الأطرش
بعد أداءه لأغنية وطنية في حفلة تعود ريعها للثوار، بدأت شهرته في الارتفاع. عمل بجد في مجال الموسيقى وحصل على فرصة للعزف في الإذاعة. غنى أغنياته المستقلة وبدأت مسيرته المهنية تتحسن، ولكن لا زال يواجه تحديات مالية.
انضم فريد إلى فرقة موسيقية مع بعض أشهر العازفين مثل أحمد الحفناوي ويعقوب طاطيوس، وقد زود الفرقة بمجموعة متنوعة من الآلات الغربية والشرقية. سجل أول أغنية له وألحقها بأغنية ثانية، لكنه خرج من التجربة بخيبة أمل، لكن تشجيع الجمهور أعاد الثقة لقلبه.
القاب فريد الأطرش
حصل فريد على لقب "ملك العود" و"موسيقار الأزمان"، وقد وثّقت حياته وأعماله في كتاب يحمل اسم "موسيقار الأزمان: الأعمال الكاملة"، والذي أصدره مؤلف مختص بالموسيقى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرقة موسيقية فريد الأطرش البطريركية مغادرة سوريا ملك العود عزف على العود في ذكرى ميلاده مدرسة البطريركية
إقرأ أيضاً:
ما لا تعرفه عن الشهيدة فوتينا المرأة السامرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعدّ فوتينا الشهيدة واحدة من أبرز الشخصيات في التاريخ المسيحي، حيث تذكر العديد من التقاليد الدينية المختلفة قصتها مع السيد المسيح عند بئر يعقوب. وقد اختلفت الروايات حول هويتها وتفاصيل حياتها، ولكنها تعدّ مثالًا على الإيمان والشجاعة في مواجهة الاضطهاد.
التقاليد الثلاثة التي تناولت قصة الشهيدة فوتينا:
1. التقليد الروماني:
وفقًا للتقاليد الرومانية، كانت فوتينا امرأة سامرية استشهدت مع أبنائها يوسف وفيكتور، بالإضافة إلى القائد سبستيان، والأناتوليوس وفوتيوس، وكذلك الأخوات فوتيس وباراسكيف وكيرياكا. تم إعدامهم جميعًا بعد أن اعترفوا بإيمانهم بالسيد المسيح، ليصبحوا شهداء في سبيل دينهم.
2. التقليد اليوناني:
بحسب التقليد اليوناني، كانت فوتينا هي نفس المرأة السامرية التي تحدث معها السيد المسيح عند البئر. وبعد أن بشرّت بإيمانه في أماكن عديدة، سافرت إلى قرطاجنة حيث استشهدت بعد ثلاث سنوات من السجن بسبب إيمانها. وكان فيكتور، الذي كان قائدًا في الجيش الإمبراطوري، قد أصبح واليًا في بلاد الغال، وقاد عملية تحويل سبستيان إلى المسيحية.
وتم جلب الشهداء إلى روما حيث أُحرق بعضهم أحياء، بينما قُطعت رؤوس البعض الآخر بعد تعذيبهم بوحشية.
3. التقليد الإسباني:
وفقًا للتقاليد الإسبانية، كانت فوتينا السبب وراء إيمان ومعمودية دومنينا، ابنة الإمبراطور نيرون، مع مائة من خادماتها. تمثل هذه الحكاية جزءًا من التراث الديني الذي يعكس قوة تأثير إيمان فوتينا على من حولها.
تُعدُّ قصة الشهيدة فوتينا رمزًا للإيمان والتضحية في سبيل المسيحية، وقدرتها على التأثير في الآخرين وإحضارهم إلى الإيمان في زمن كان الاضطهاد الديني فيه على أشده.