يمانيون – متابعات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بمقتل ضابطٍ يحمل رتبة رائد في احتياط “جيش” الاحتلال متأثراً بجراحه التي أُصيب نتيجة عملية المقاومة الإسلامية في لبنان على عرب العرامشة المحتلة قبل أيام.

وتحت بند “سمح بالنشر”، كشف “جيش” الاحتلال أنّ الضابط القتيل هو الرائد في الاحتياط، دور زيمل، مشيراً إلى أنّه كان نائب قائد سرية في الكتيبة “8103”، التابعة للواء “عتسيوني 6”.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان قد شنّت قبل أيام، هجوماً مركّباً بالصواريخ الموجّهة ‏والمسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة، رداً على اغتيال الاحتلال لعدد من المقاومين.

وبإعلان مقتل زيمل، تُصبح حصيلة الهجوم قتيلاً و13 إصابة، من بينهم 5 إصابات خطرة.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ الجنود الذين كانوا موجودين في المبنى الذي استهدفه حزب الله يتبعون للواء الاحتياط 6 (كرياتي)، مشيراً إلى أنّ هذه الحادثة هي “الأخطر منذ اندلاع الحرب”.

كذلك، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه بين الحين والآخر كان يحضر ضباط إسرائيليون كبار جداً في المركز المستهدف في المنطقة، لافتاً إلى أنّ “حزب الله علم بذلك فحاول استهداف غرفة العمليات الموجودة في المركز والضباط”.

بدوره، رأى المعلق العسكري في قناة “كان”، روعي شارون، أنّ ما حصل في عرب العرامشة “هو من الحوادث القاسية في اختبار النتائج لحوادث عند الحدود في هذه المنطقة”، مؤكداً أنّ “حزب الله علم بالتمام على ماذا يصوّب عندما صوّب نحو مبنى داخل القرية حيث يوجد جنود احتياط”.

ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، في وقتٍ سابق، مشاهد من العملية في عرب العرامشة شمالي فلسطين المحتلة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: عرب العرامشة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”

أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،عن إطلاق حوارات “مختبر الإعلام” في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.

وستجمع حوارات “مختبر الإعلام”، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.

ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال “مختبر الإعلام” في جلسة “الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات” التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.

وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة “قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي”، تتناول أثر هذا القانون على حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع على الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.

وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان “دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية”، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.

وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول “تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟” تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.

وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان “نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد”، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة على السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.

وتركز الجلسة الأخيرة على “دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية”، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.

وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد “مختبر الإعلام” في “الكونغرس العالمي للإعلام 2024” على أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.وام


مقالات مشابهة

  • الإعلام: منصة 51 تقدم فعاليات “ليالي 51” في عدد من المواقع السياحية بالكويت
  • الجامعة القاسمية و”وام” تختتمان مؤتمر “صناعة المحتوى”
  • بصواريخ نصر 2.. هذا ما استهدفه حزب الله في حيفا (فيديو)
  • “الشؤون الإسلامية” تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
  • الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”
  • فاتورة خسائر “جولاني” ترتفع.. قتيل جديد
  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط سابق جنوب لبنان.. ظل في الخدمة لسن السبعين
  • بين بدايات “بايدن” ووعود “ترامب”..هنا المقاومة!
  • مقتل 20 جندياً خلال يوم في باكستان
  • تصعيد العمليات يمنح “المقاومة” في لبنان الكلمة العليا