في ذكرى ميلاده.. ما لا تعرفه عن ابن الأمراء "فريد الأطرش"
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
آل الأطرش هم أمراء وإحدى العائلات العريقة في جبل العرب جنوب سوريا، المنطقة المعروفة أيضًا بجبل الدروز نسبةً لسكانها الدروز.
والد فريد الأطرش
فهد فرحان إسماعيل الأطرش، من جبل العرب في سوريا، تزوج ثلاث مرات. في عام 1899 تزوج من طرفة الأطرش وأنجب منها ابنه طلال، وفي عام 1909 تزوج من علياء المنذر وأنجب منها خمسة أولاد وبنتان، بينهم المطربة الشهيرة أسمهان.
والدة فريد الأطرش
الأميرة علياء المنذر كانت مطربة بصوت جميل قادر على تأدية العتابا والميجانا، وهو لون غنائي معروف في سوريا ولبنان والأردن وفلسطين. تأثرت بمطرب العتابا اللبناني يوسف تاج واتبعت أسلوبه، ومن بعده المطربة صباح. توفيت في عام 1968 ودُفنت في بلدة الشويت في جبل لبنان حيث كان للعائلة منزلا هناك، بالإضافة إلى منزلهم الكبير في بلدة القريا في السويداء.
حياة فريد الأطرش
ولد فريد الأطرش في بلدة القريا في جبل الدروز عام 1917، حيث عاش طفولته وسط الصعوبات بسبب حرمانه من رؤية والده والضغط السياسي الذي اضطرت عائلته لمغادرة سوريا إلى القاهرة هربًا من الفرنسيين. عاش فريد في القاهرة مع والدته وشقيقه وأسمهان، وتعلم في مدرسة فرنسية حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته. بعد ذلك، التحق بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.
عاشت عائلته في ظروف مالية صعبة، وبدأ فريد بالغناء في روض الفرح لتوفير لقمة العيش للأسرة. توجه إلى معهد الموسيقى بناءً على نصيحة زكي باشا واكتشف موهبته في العزف على العود. بعد فترة، انضم إلى فرقة المطرب إبراهيم حمودة وبدأت مسيرته الفنية تتشكل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريد الأطرش الكاثوليك في ذكرى ميلاده مدرسة البطريركية اسمهان البطريركية جبل لبنان فرید الأطرش فی عام
إقرأ أيضاً:
داخل حقيبة.. خطف وتهريب رضيعة مغربية إلى إيطاليا
ألقت شرطة مدينة "تورينو" الإيطالية القبض على أربعة مواطنين مغاربة، منهم زوجان وذلك للاشتباه في تورطهم بتهمة نقل رضيعة من المغرب إلى إيطاليا داخل حقيبة، بهدف بيعها إلى أسرة جديدة.
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية فإن الرضيعة لا يتجاوز عمرها شهرين، ووصلت إلى الأراضي الإيطالية دون أن يتم تسجيل اسمها ضمن قائمة الوافدين إلى إيطاليا.
والواقعة تعود إلى أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، عندما قام المشتبه فيهم بتهريب الرضيعة عبر سفينة مغربية انطلقت من ميناء طنجة.
وتمكنت السلطات من القبض على مغربي إلى جانب شخصين آخرين، بتهمة التحريض والمساعدة على إدخال الطفلة بشكل غير قانوني دون تسجيلها في قائمة الركاب.
ووفق "هسبريس" فإن عائلة مغربية استضافت الطفلة مؤقتاً بهدف بيعها لعائلة إيطالية، وتعاني الرضيعة من مضاعفات صحية نتيجة الرحلة القاسية، حيث تتلقى العلاجات الضرورية بانتظار العثور على أسرة حاضنة، وأن المشتبه فيهم لا تربطهم أي علاقة بالطفلة، فيما تواصل السلطات البحث عن والدتها البيولوجية.
وفتحت الواقعة نقاشاً حول جرائم اختطاف الأطفال، وتهريبهم عبر الحدود بغرض الاتجار بهم، دون حمايتهم من العصابات الدولية وشبكة الاتجار بالبشر.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تبرز مجدداً التحديات التي تواجهها دول البحر الأبيض المتوسط في محاربة شبكات التهريب، خاصة في ظل الأزمات الإنسانية التي تشهدها العديد من الدول المصدرة للهجرة.