لمواجهة الجفاف في الصيف.. أفضل الطرق لترطيب البشرة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ترطيب البشرة.. يعاني كثير من الناس من جفاف البشرة في فصل الصيف، بسبب تخلص الجسم بشكل مستمر من الماء الزائد عند ارتفاع درجة الحرارة من خلال العرق، مما يؤدي إلى جفاف الجلد، ونعرض لكم في السطور التالية أفضل الطرق لترطيب البشرة.
مواجهة جفاف الجلدوتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص المشاكل الحياتية في فصل الصيف، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- جل الصبار، حيث أن وضع هلام الصبار على البشرة بشكل منتظم يمنع جفاف الجلد ويعمل على ترطيب البشرة.
- زيوت الترطيب مثل الجوجوبا والزيتون واللوز وكبسولة فيتامين هـ حيث أنها تساعد على تقليل تقشر البشرة.
- جل النفطي أو الفازلين، وذلك لدوره المثالي في قفل رطوبة بشرتك والحفاظ على بشرتك ناعمة.
- استخدام مقشر الترطيب لأنه يعمل على إزالة الخلايا الميتة من البشرة ويحافظ على رطوبتها.
- استخدام الجلسرين، وذلك بسبب قدرته على إزالة الخلايا الميتة من البشرة عن طريق تكسير بروتينات الخلايا الميتة.
وهناك عوامل أخرى تتسبب في جفاف الجلد مثل الجلوس في بيئة مكيفة الهواء لفترة طويلة، أو الاستحمام بالماء الساخن، أو عدم شرب كمية كافية من الماء، ويمكن محاربته بأي من الطرق السابق ذكرها.
طريقة تحضير مقشّر الترطيب- 2 ملاعق كبيرة من دقيق الشوفان المطحون.
- ملعقة كبيرة من العسل.
- عليك أن تخلطي دقيق الشوفان المطحون ناعماً والعسل جيداً. من أجل الحصول على عجينة ناعمة، يمكنك إضافة ملعقة كبيرة من الماء الدافئ في الخليط أيضاً.
يمكنك وضعه مرة أو مرتين في الأسبوع كمقشر للوجه والجسم.
اقرأ أيضاًبخطوات بسيطة.. وصفات طبيعية لتفتيح الجلد الداكن حول الفم
يحافظ على صحة الجلد والعينين.. أطعمة تحتوي على «فيتامين هـ»
نصائح طبية لتجنب الإصابة بالإنفلونزا وجفاف الجلد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العناية بالبشرة اهمية ترطيب البشرة ترطيب ترطيب البشرة تفتيح البشرة فوائد ترطيب البشرة كريم ترطيب مرطب البشرة مرطب للبشرة نضارة البشرة ترطیب البشرة جفاف الجلد
إقرأ أيضاً:
5 ملايين شخص يعانون الجفاف فى موزمبيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) من أن الجفاف المتفاقم الناجم عن ظاهرة النينيو فى موزمبيق أدى إلى ارتفاع غير مسبوق فى مستويات انعدام الأمن الغذائي، حيث يُتوقع أن يعانى ما يقرب من ٥ ملايين شخص من الجوع الحاد حتى مارس ٢٠٢٥، وفقًا للتصنيف المرحلى المتكامل للأمن الغذائي.
وقال أوتشا إن من بين هؤلاء، يواجه نحو ٩١٢ ألف شخص مرحلة "الطوارئ"، وهو ما يمثل زيادة حادة تعادل أربعة أضعاف العدد المُسجل فى الموسم السابق، بينما يقع حوالى أربعة ملايين شخص فى نطاق "الأزمة" الغذائية.
وأشار أوتشا إلى أن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات كبيرة، حيث لم يتمكن سوى ٣٩١ ألف شخص من الحصول على شكل من أشكال الدعم، خاصة فى المناطق الأكثر تضررًا مثل مانيكا وسوفالا. وأكد المكتب أن نقص التمويل يمثل عقبة رئيسية أمام الجهود المبذولة، إذ لم يتم تأمين سوى ٢٨.٧ مليون دولار، أى ما يعادل ١٣٪ فقط من المبلغ المطلوب والبالغ ٢٢٢ مليون دولار، مما يحد بشكل خطير من قدرة الشركاء الإنسانيين على تقديم المساعدات الضرورية فى الوقت المناسب وبما يتناسب مع حجم الأزمة.
وأوضح أوتشا أن تحليل الأمن الغذائى بعد الحصاد فى أكتوبر ٢٠٢٤، إلى جانب تحليل ما بعد الصدمة فى يوليو ٢٠٢٤، كشف عن وصول معدلات الجوع إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء عمليات التقييم فى موزمبيق عام ٢٠١٧. وأكد المكتب أن الأزمة تفاقمت بشكل كبير نتيجة للصدمات المناخية، والصراعات المستمرة، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث تسببت ظاهرة النينيو فى إلحاق أضرار جسيمة بالموسم الزراعى ٢٠٢٣/٢٠٢٤، مما أدى إلى تضرر أكثر من ٦٠ مقاطعة بسبب الأعاصير والعواصف المدارية، بينما تعرضت ٣٧ مقاطعة للجفاف الشديد، مما أثر سلبًا على الإنتاج الزراعي.
وشدد أوتشا على أن الأوضاع الأمنية فى بعض المناطق ساهمت فى تعقيد الأزمة، حيث تسببت الهجمات المسلحة فى تراجع الإنتاجية الزراعية وزيادة معاناة السكان. كما لفت إلى أن أسعار الحبوب الأساسية، مثل الذرة والدخن، ارتفعت بشكل حاد فى الأسواق الجنوبية والوسطى مقارنة بعام ٢٠٢٣، متجاوزة متوسط الأسعار خلال السنوات الخمس الماضية، مما زاد من صعوبة حصول الأسر على الغذاء.
وأكد أوتشا أن البيانات المتاحة تعكس وضعًا إنسانيًا مقلقًا، حيث أظهر تحليل الأمن الغذائى أن ٣٣٪ من الأسر، خاصة فى مانيكا وسوفالا وإنهامبان، لا تمتلك احتياطيات من الذرة، بينما يفتقر ٧٠٪ من السكان إلى كميات كافية من الغذاء لتغطية احتياجاتهم حتى نهاية موسم العجاف.
وأضاف أن ٤٣٪ من السكان يعانون من استهلاك غذائى غير كافٍ، حيث يصنف ٩٪ ضمن الفئة "الرديئة"، بينما يعيش ٣٤٪ على الحد الأدنى من الغذاء.
وأشار المكتب إلى أن الأسر المتضررة تلجأ بشكل متزايد إلى استراتيجيات تكيّفية قاسية، مثل اقتراض الطعام، أو تقليل عدد الوجبات، أو حتى تخطى البالغين وجباتهم لإطعام الأطفال. كما أفاد بأن ٢٩٪ من الأسر تعتمد على استراتيجيات مواجهة سلبية متكررة تؤثر على سبل عيشها، مثل بيع الممتلكات أو تقليل الإنفاق الضروري، مما يجعلها أكثر هشاشة أمام أى أزمات مستقبلية.
ولفت أوتشا إلى أن مقاطعات تيتى (٢٣٪)، ومانيكا (١٧٪)، وكابو ديلجادو، وصوفالا (١٥٪ لكل منهما) من بين المناطق الأكثر تضررًا، حيث تعتمد نسبة كبيرة من الأسر فيها على استراتيجيات مواجهة متطرفة. كما حذر من أن الوضع فى تيتى وكابو ديلجادو يثير قلقًا خاصًا، حيث أفادت ٢٦٪ من الأسر باستخدام استراتيجيات مواجهة الأزمات والطوارئ، مما يعكس الحاجة الملحة إلى تدخلات إنسانية عاجلة وشاملة لتخفيف تداعيات الأزمة.