الرئيس الإسرائيلي يطالب أوروبا بأن "تستيقظ" وتواجه التهديد الإيراني
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
في مقابلة مع وسائل الإعلام التابعة لشركة أكسيل سبرينغر، أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ على الحاجة الملحة لأن يدرك القادة الأوروبيون التهديد الذي تشكله إيران في الشرق الأوسط وخارجه والتصدي له. وأعرب هرتزوغ عن قلقه إزاء دعم إيران لروسيا في الصراع الدائر في أوكرانيا وتعزيز برنامجها للأسلحة النووية، واصفا إيران بأنها "إمبراطورية الشر".
وحث هرتزوغ أوروبا على اتخاذ إجراءات حاسمة، مشددا على أن الفشل في القيام بذلك قد يكون له عواقب وخيمة في المستقبل. ودعا الزعماء الأوروبيين إلى توحيد الجهود مع حلف شمال الأطلسي ومواجهة ما يعتبره التهديد المتزايد الذي تشكله إيران.
ووسط انتقادات للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، أكد هرتزوغ على أهمية إعطاء الأولوية للتهديد الذي تمثله إيران. وسلط الضوء على الضربة الإسرائيلية الأخيرة على إيران ردا على هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ، مشددا على ضرورة اليقظة في مواجهة العدوان الإيراني.
وتطرقت المقابلة أيضا إلى الوضع السياسي في إسرائيل، حيث رفض هرتزوغ دعوات لإجراء انتخابات جديدة من زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر. وشدد هرتزوغ على أهمية السماح للجمهور الإسرائيلي باتخاذ القرارات المتعلقة بالمستقبل السياسي للبلاد دون تدخل خارجي.
وعلى الرغم من الخلافات حول السياسة فيما يتعلق بغزة وإيران، أشاد هرتزوغ بالرئيس الأمريكي جو بايدن ووصفه بأنه "صديق عظيم لإسرائيل". ومع ذلك، أكد مجددا التزام إسرائيل بالدفاع عن نفسها ضد التهديدات، حتى في مواجهة المعارضة أو الدعوات لضبط النفس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يوجه البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية
وجه وزير الخارجية الإسرائيلي، البعثات الدبلوماسية في أوروبا للسعي لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.