أستاذ علم نفس: الشغل قد يكون مصدر سعادة للإنسان (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
كشف الدكتور علي سالم، أستاذ علم النفس بجامعة حلوان، أن العمل قد يكون أحد مصادر السعادة النفسية أو العكس، لافتا إلى أن هذا يعتمد على رؤية الشخص ومدى اقتناعه بأن هذا العمل مناسب له أو يحقق له رغبات على المستوى النفسي أو الاجتماعي.
طبيعة بيئة العملوأوضح أستاذ علم النفس بجامعة حلوان، خلال برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم: «مسألة اقتناع الشخص بما يعمل والتوافق بقدراته العقلية والجسدية، فلو اجتمع هذا الأمر في شخص يمكن أن يتحقق إتقان العمل، لازم بيئة العمل تكون مصدر قبول، وإلا تكون سبب ضغط نفسي، في ناس لما بتضايق من البيت يلجأ للعمل، وفي حد تاني بيكون مضغوط في الشغل فبيحصل مصدر تنفيس انفعالي».
وتابع: «لو حد مش بيشتغل أساسا ولقى شغل هيكون هذا مصدر حماية نفسية له، والشخص اللي معندوش ما يملأ به فراغه هيلجأ لأمور سيئة على المستوى المادي والاجتماعي».
رغبة البعض في جني الأموال سريعاواستكمل: «عندنا نسبة كبيرة بالنسبة لهم الشغل يحقق لهم الثراء السريع، بمجهود بسيط وبالتالي يسيب شغل كويس ويلجأ لأساليب غير مقبولة من جني الأرباح وخلافه، أو يقول اشتغل على قد فلوسه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمل ضغط نفسي الشغل
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: مصر لديها رؤية واضحة لتعزيز وزيادة صادراتها|فيديو
أكد الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، أن الدولة المصرية تتبنى رؤية واضحة لزيادة الصادرات، تهدف إلى تحسين مستوى القطاعات الإنتاجية وتعزيز جودة المنتج المحلي ليتوافق مع المعايير والمواصفات العالمية.
وأضاف «البهواشي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن كافة التطورات الحالية في مصر تأتي ضمن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لرفع الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، مشيرًا إلى أن الهدف كان جزءًا من خطة طموحة ترافقها جهود كبيرة من الدولة المصرية لفتح أسواق جديدة للمنتجات المحلية.
ولفت إلى أن مصر بقيادة الرئيس السيسي، تعمل على تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع العديد من الدول، وهو ما يساهم في زيادة التبادل التجاري مع الدول التي يزورهم الرئيس، فضلا عن أن هناك تطورًا ملحوظًا في حجم الصادرات المصرية، حتى في القطاعات التي كانت تواجه تحديات على المستوى العالمي.
وأوضح أن الدولة استطاعت استغلال هذه التحديات بشكل إيجابي، محولة المحنة إلى فرصة، مما أتاح لمصر تسليط الضوء على موقعها الجغرافي وإمكاناتها التي تدعم توسع صادراتها في الأسواق العالمية.