نائب بريطاني يعلن عدم ترشحه مجددا بعد فضيحة جديدة ضربت حزب المحافظين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن النائب في البرلمان البريطاني مارك منزيس، يوم الأحد أنه لن يترشح مجددا في الانتخابات المقبلة، بعدما اعتبر حزب المحافظين الحاكم أن سلوكه لا يرقى للمستوى المتوقع من البرلمانيين.
ويواجه منزيس اتهامات باستخدام التبرعات لحملته الانتخابية لأغراض شخصية لا علاقة لها بالحزب.
ويعتبر سقوط مارك منزيس الأحدث في سلسلة فضائح ضربت حزب المحافظين الذي يتولى السلطة منذ 14 عاما، لدرجة قد تقوض الدعم الذي يحظى به، ويأتي هذا بينما يستعد المحافظون لخوض انتخابات عامة في وقت لاحق من هذا العام.
ذكرت صحيفة التايمز اللندنية مؤخرا أن منزيس اتصل بمساعدته التي تبلغ من العمر 78 عاما في الثالثة صباحا في ديسمبر الماضي طالبا منها أموال لدفع فدية "لأشرار" حبسوه في شقة وطلبوا المال مقابل إطلاق سراحه.
إقرأ المزيد فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المملكةوقالت الصحيفة إن مديرة مكتب منزيس دفعت في النهاية 6500 جنيه استرليني (8100 دولار) من حسابها المصرفي الشخصي، وقد قام النائب لاحقا بسداد هذا المبلغ من أموال التبرعات التي قدمها الداعمون السياسيون.
ويمثل منزيس، الذي ينفي هذه الاتهامات، دائرة فيلد في شمال غرب إنجلترا منذ عام 2010.
وقال: "بسبب الضغوط التي تعرضت لها أنا ووالدتي المسنة، قررت الاستقالة من حزب المحافظين، ولن اترشح للانتخابات العامة المقبلة. وأضاف، لقد كان هذا أسبوعا صعبا للغاية بالنسبة لي، وأطلب احترام خصوصية عائلتي".
وجاء إعلان منزيس بعد إعلان المحافظين نتائج تحقيق داخلي في الرواية.
وخلص التحقيق إلى أن الدفع قد تم بموافقة عضوين من مجموعة مانحين من خارج حزب المحافظين، وبالتالي لم يسيء منزيس استخدام أموال الحزب.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حزب المحافظین
إقرأ أيضاً:
دعم جنبلاط ترشيح عون يقلب المعادلات.. وجعجع يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي
يشهد الملف الرئاسيّ معطيات جديدة، بانتظار حسم الكتل النيابية مواقفها وتحالفاتها قبل موعد الجلسة في 9 كانون الثاني المقبل، في حين شدّدت أوساط نيابيّة على أن «المواقف على حالها ولم تسجّل المشاورات اختراقات مهمة باستثناء إعلان النائب السابق وليد جنبلاط تأييد ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون ورفض رئيس حزب القوات سمير جعجع كل المرشحين الذين عرضوا عليه، إضافة إلى استمرار الوزير السابق سليمان فرنجية بترشيحه ما يعني أن ظروف التسوية لم تنضج بعد بانتظار استكمال المشاورات الداخلية والخارجية».
وتوقعت الأوساط لــ»البناء» أن تنحصر لائحة الأسماء بثلاثة أسماء قبل أيام من الجلسة على أن تبدأ مفاوضات جدية تشارك بها دول إقليمية وغربية تملك نفوذاً في لبنان ومونة على بعض الكتل النيابية الوازنة حتى تخرج باسم قد يتمّ انتخابه في جلسة 9 كانون أو في الجلسات التي تليها لا سيما وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري مصرّ على الانتهاء من هذا الملف بأسرع وقت ممكن واستكمال باقي الاستحقاقات، لا سيما أن الواقع السياسي والأمني والاقتصادي الداخلي لم يعُد يحتمل المماطلة والتأجيل في ظل ضغوط دولية كبيرة على لبنان لإنجاز الملف الرئاسي وتفعيل المؤسسات».
وكتبت" الديار": بالنسبة للقوات اللبنانية، فان «الحكيم» وحسب التسريبات القواتية في المجالس الخاصة، يدرس مسألة ترشحه بشكل جدي، ويعقد الاجتماعات مع أركان القوات اللبنانية واكاديميين وبعض الاكليروس الماروني لدرس الخطوة. ويقوم جوزيف جبيلي منسق القوات اللبنانية في واشنطن الذي تربطه علاقات ممتازة بالإدارة الجديدة، بتسويق الدكتور جعجع. كما يتم التواصل مع باريس ودول الخليج والاطراف السياسية، وفي ضوء نتائج الاتصالات يحدد موقفه. وحسب التسريبات، فان الحكيم لن يقدم على اعلان ترشحه اذا لم يضمن وصوله الى بعبدا بنسبة 100%، ولن يكون مرشحا خاسرا.
وكتبت" الاخبار": ينقل زوار جعجع عنه، أن «حظوظ وصوله إلى بعبدا تُعتبر الأقوى منذ زمن، ولا سيما مع خسارة حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد وتراجع النفوذ الإيراني في المنطقة، مقابل فوز دونالد ترامب بالرئاسة ورغبة السعودية بالعودة إلى لبنان». كما ينقل الزوار أن جعجع «ينتظر تسلّم ترامب مقاليد الحكم، حتى يتشكل العامل الدافع لوصوله إلى الرئاسة، وأنه الوحيد القادر على تحقيق مشروع ترامب بشرق أوسط جديد، ما يستدعي تأجيل جلسة البرلمان لانتخاب رئيس كما نصح مستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس حتى يقطف زعيم معراب اللحظة الذهبية».
في الأيام الثلاثة الماضية، ساد التوتر ساكني معراب، خصوصاً أن جنبلاط لم ينسّق موقفه مع حلفائه المفترضين. ثم هو أطلق موقفه بعدما أجّل زيارته إلى معراب، فضلاً عن أن جنبلاط رفض بصورة مطلقة أن يكون جزءاً من المشاورات الصورية، سواء أكان في معراب أم في بكفيا. وهو أرسل النائب مروان حمادة مرتين للقاء جعجع، دون الوصول إلى نتيجة تسمح بترتيب لقاء بينهما. لكنه أبدى حرصاً شديداً على المرور عبر عين التينة قبل إعلان تبنّيه لعون من باب إعلام حليفه الدائم رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمر، إذ يدرك جنبلاط جيداً أن مشروعيته وقوته ومسألة اعتباره لاعباً أساسياً وبيضة قبان لا تأتي من زعامته الدرزية إنما من قدرته الدائمة على التوافق مع بري والمحافظة على ثبات التحالف بينهما لبناء سدّ يصعب كسره أو تخطيه، وهو أمر لا يفرّط به أبداً.