بالفيديو.. جمعية عملية البسمة المغرب تنظم حملة جراحية لفائدة المرضى بشق الشفة و/أو شق سقف الحلق بمراكش
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، وبشراكة مع وزارة الصحة، والحماية الاجتماعية، نظمت جمعية عملية البسمة المغرب، حملة جراحية إنسانية بمستشفى الأنطاكي بمدينة مراكش، من 20 إلى 25 أبريل 2024، لفائدة المرضى المزدادون بشق الشفة و/أو شق سقف الحلق.
هذا وتحتفل جمعية عملية البسمة المغرب بمرور ربع قرن عن التزامها بإعطاء ابتسامة جديدة للأطفال والشباب المزدادون بشق الشفة و/أو شق سقف الحلق وتغيير حياتهم للأفضل.
هذه المرة حطت الجمعية رحالها بمدينة مراكش، وذلك من خلال تنظيم حملة جراحية إنسانية بمستشفى الأنطاكي بمدينة مراكش من 20 إلى 25 أبريل 2024.
من خلال هذه الحملة، تهدف جمعية عملية البسمة المغرب إلى إعطاء الأمل لآباء وأمهات الأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية في الوجه وإعادة البسمة على وجوههم، وذلك بتوفير عمليات جراحية لحوالي 90 طفلاً، بمساعدة أكثر من 90 متخصصين صحيين ومتطوعين من 14 دول مختلفة بما فيها المغرب.
وتجدر الاشارة إلى أن أغلبية المتطوعين هم متطوعين مغاربة قادمين من مختلف مدن المملكة.
كما سيتم إجراء التسجيل، الفحص والتحليلات الطبية يوم 20 أبريل، سيخضع المريض لعملية التشخيص الطبي، وعلى الفور ستتم دراسة السجلات، وستقوم لجنة خاصة بإعداد قائمة رئيسية وقائمة تكميلية من أولئك الذين سيكونون مؤهلين للخضوع لعملية جراحية في أيام 22-23-24 أبريل. سيتم تكريس يوم 25 أبريل إلى رصد ومتابعة الحالات ما بعد الجراحة لضمان تعافي المرضى بأمان, وكذلك لتتبعهم عبر مراكز الجمعية بالمغرب.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. القبض على سعودي قتل شخصين وأصاب 60 آخرين في عملية دهس بألمانيا.. عاجل
برلين - الوكالات
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
???? عاجل
طلع سعودي مش سوري
يبدو ان هذا الخبر لن تذيعه العربيه والعربيه الحدث
وسائل الإعلام في ألمانيا نقلت عن الشرطه في مدينه #Magdeburg الالمانيه
بان الأرهابي سائق السياره التي دهست المواطنين في سوق عيد الميلاد
هو سعودي الجنسيه وعمره 50 سنه pic.twitter.com/vtWINxSSiJ
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".