المدينة الطبية بجامعة عين شمس صرح يخدم ملايين المصريين |خاص
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تعمل جامعة عين شمس ليل نهار علي إنهاء مشروع المدينة الطبية الذي يهدف لتقديم خدمات طبية متميزة للمصريين بشكل حقيقي وملموس ومستدام، بالإضافة إلى تطوير بيئة البحث العلمي الطبي وتعزيز دور مصر كمنارة علمية وطبية في المنطقة.
كشف الدكتور علي الانور عميد كلية الطب جامعة عين شمس،في شرح تفصيلى لتطوير المدينة الطبية بداية من الحديقة الملحقة بالمدينة الطبية والتخطيط لإنشاء ممشى للمرضى والطلاب داخل الحديقة الطبية، كذلك المراعاه في التصميم انشاء ملاعب متطورة كملعب خماسى وملعب كرة طائرة وكرة سلة للترفيه عن الطلاب والمشاركة بالانشطة الرياضية حيث زادت نسبة المساحات الخضراء إلى 30 % بالإضافة إلى فتح باب طوارئ لخروج المرضى والطلاب والعاملين بالمستشفيات لطريق محطة المترو للتيسير على الجميع، بالإضافة إلى انشاء مبنى مركز إعادة تأهيل المرضى وتطوير مكتبة عرب المحمدى.
وأوضح، أن المدينة الطبية لجامعة عين شمس تتضمن 11 مشروعًا، في مقدمتها مشروع الأسوار والبوابات لمنع التكدس، وحديقة الوايلي، وحديقة عرب المحمدي أكبر الحدائق، وحديقة سكن الأطباء، ومشروع حديقة الدمرداش، وكما تم تطوير الموقع العام وإنشاء السور الخارجي وبوابات المدينة الطبية.
كما تتضمن المدينة الطبية، مستشفى الدمرداش، مستشفى الجراحة، مستشفى الباطنة، مستشفى الأطفال، مستشفى أمراض النساء والتوليد، مركز علاج الأورام والطب النووي، مركز السموم الإکلینیکي، مستشفى أمراض وجراحات القلب والصدر والأوعية الدموية، مركز البحوث الطبية، بنك الدم الرئيسي.
وعن ابرز مشروعات المدينة الطبية هو مبنى مستشفى الطوارئ الجديدة المكون من 7 أدوار والذي يشمل 8 غرف عمليات و150 سرير داخلي و60 سرير رعاية من ضمنهم 20سرير رعاية سموم، وبالإضافة إلى دور إداري وأكاديمى وقاعات محاضرات وقسم للإشعة مزود بجهازين آشعة مقطعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدینة الطبیة عین شمس
إقرأ أيضاً:
بعد رد الصحة.. عقوبة الاعتداء على الأطباء في مشروع قانون المسئولية الطبية
تابع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واقعة تعدي أهالي على الطاقم الطبي، وإحداث تلفيات في أحد قسم الرعاية المركزة بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، بمحافظة القاهرة، تواصل مع الطبيب المعتدى عليه.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن وزارة الصحة لا تقبل أي تقصير في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى، كما أنها لا تتسامح في التعدي على الطواقم الطبية، والمنشآت الصحية أيا كان وصف ونوع هذا التعدي، مؤكدا أنه جار اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، تجاه هذه الواقعة، بمعرفة الوزارة.
وتدفع هذه الاعتداءات المستمرة على الأطباء إلى مناداة الكثيرين بسرعة اصدار مشروع قانون المسؤولية الطبية.
ويتصدى مشروع قانون المسؤولية الطبية لظاهرة الاعتداء المتكرر على الأطقم الطبية بفرض عقوبات رادعة تهدف للحد من هذه الظاهرة.
عقوبات القانون الجديدنصت المادة 24 من مشروع قانون المسؤولية الطبية، على أن يعاقب بالحبس والغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه، ولا تزيد على 200 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعدى على أحد مقدمى الخدمة أثناء تأديتها أو بسببها، وتكون العقوبة السجن الذي لا تقل مدته عن خمس سنوات، والغرامة التي لا تقل عن 200 ألف جنيه إذا ترتب على التعدي على مقدم الخدمة الإيذاء البدني بالنسبة للشخص الطبيعي أو الإتلاف بالنسبة للشخص الاعتباري.
ونصت المادة 25 أنه في الأحوال التي ترتكب فيها الجريمة بواسطة شخص اعتباري يعاقب المسؤول عن الإدارة الفعلية لهذا الشخص الاعتباري بالعقوبات ذاتها المقررة عن الأفعال التي ترتكب بالمخالفة لأحكام هذا القانون، إذا ثبت علمه بها، وكانت الجريمة قد وقعت بسبب إخلاله بواجبات وظيفة.