إنشاء رقم سري لـ واتسآب.. يعد تطبيق whatsapp من أشهر التطبيقات في العالم التي يتم استخدامها لإجراء المُحادثات سواء عن طريق الكتابة أو الاتصال صوتيا، لذلك يبحث الكثير من المستخدمين عن كيفية قفل محادثاتهم خلف رمز مرور، لمنع وصول أي شخص من المحادثات، خاصة إذا تمكنوا من الوصول إلى الهاتف أو عند مشاركة الهاتف مع شخص آخر.
وخلال التقرير، تقدم بوابة «الأسبوع» كيفية عمل رقم سري للواتسآب بكل سهولة ويسر، لتوفير طبقة إضافية من الحماية والآمان للمحادثات تجعل من الصعب على الآخرين الوصول إلى محادثاتك.
المتطلبات المسبقة- تأكد من تثبيت أحدث إصدار من تطبيق واتسآب على هاتفك.
- حساب واتسآب النشط.
كيفية تخصيص الرمز السري لقفل الدردشة- افتح مجلد Chat Lock عن طريق التمرير لأسفل على الدردشات.
- الآن اضغط على النقاط الثلاث في الزاوية اليمنى العليا لفتح إعدادات Chat Lock.
- اضغط على الرمز السري لتعيين الرمز.
- يمكن أن يتكون الرمز السري من كلمات أو رموز تعبيرية.
- قم بإنشاء الرمز الخاص بك ثم اضغط على التالي.
- قم بتأكيد الرمز الخاص بك، ثم اضغط على «تم».
- قم الآن بالتبديل إلى إخفاء الدردشات المقفلة.
كيفية قفل محادثات الواتس اب باستخدام Chat Lock- اسحب لليسار أو اضغط لفترة طويلة على الدردشة التي تريد قفلها.
- اضغط على قفل الدردشة.
- انقر فوق قفل هذه الدردشة باستخدام بصمة الإصبع أو قفل هذه الدردشة باستخدام Face ID.
- لن تظهر الدردشات المقفلة في قائمة الدردشات الخاصة بك.
- إذا كنت تريد رؤية محادثاتك المقفلة، فأدخل الرمز السري الخاص بك في شريط البحث في علامة تبويب الدردشات، أو انتقل إلى علامة تبويب الدردشات، ثم حدد الدردشات المقفلة، وستحتاج إلى تأكيد هويتك باستخدام Face ID أو مستشعر بصمة الإصبع لفتح الدردشات. بمجرد إلغاء القفل، يمكنك النقر على الدردشة لعرض أو إرسال رسالة.
اقرأ أيضاًإسرائيل كلمة السر.. الصين تطالب آبل بإزالة واتساب وثريدز
تحديث جديد في «واتساب».. ما الذي حدث في تطبيق الرسائل الأشهر؟
إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي.. ميزة جديدة بـ«واتساب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واتساب واتس آب واتس اب واتس كيفية رقم سري الرمز السری اضغط على
إقرأ أيضاً:
4 أهداف استراتيجية لـ «علوم الفضاء» تضمن الاستدامة والريادة
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوضعت جامعة الإمارات، 4 أهداف استراتيجية للمركز الوطني لعلوم الفضاء، لتوجيه أنشطته والمساهمة في الأهداف الشاملة لرؤية الدولة الفضائية الوطنية، عبر دفع التقدم الملحوظ في المبادرات الفضائية، وضمان الاستدامة طويلة الأجل، والقدرة التنافسية العالمية في قطاع الفضاء.
وتشمل الأهداف أولاً: دفع المبادرات الفضائية الرئيسية التي تتماشى مع الأولويات الوطنية، وثانياً: سد الفجوات الصناعية عبر تسهيل التعاون السلس بين أصحاب المصلحة في الصناعة لتحقيق أهداف الابتكار طويلة الأجل، وثالثاً: المساهمة بشكل كبير في الأهداف الوطنية للابتكار وتطوير صناعة الفضاء بشكل عام، ورابعاً: تقديم مكونات مبتكرة تعزز تجربة وقدرات قطاع الفضاء بشكل عام.
ومن خلال تركيزه الاستراتيجي على سد الفجوات الصناعية والمساهمة في الابتكار الوطني وقيادة تجاري خدمات الفضاء وبيانات الأقمار الصناعية، لا يقتصر دور المركز على توجيه أنشطة المركز فحسب، بل يساهم بشكل كبير في الأهداف الشاملة لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة الفضائية، من خلال التأكيد على الشراكات الاستراتيجية والمشاركة المبتكرة، وتمكين رواد الأعمال في مجال تكنولوجيا الفضاء.
وعلى صعيد التدريب والتعليم، استقبل المركز 86 طالباً العام الماضي تحت إشراف خبراء، مع تقديم بحوثهم في مؤتمرات محلية ودولية، وتخرج 6 طلاب ماجستير، وأكمل 23 طالباً جامعياً دورات تدريبية، مع مشاركة بارزة لطلاب مركز محمد بن راشد للفضاء، وتضمنت المشاريع الطلابية تقدير الكتلة الحيوية لأشجار المانجروف وقياس الأعماق الساحلية باستخدام بيانات فضائية. تميز خريجو المركز بالمساهمة في مشاريع وطنية كالقمر الصناعي العربي 813، مما يرسخ دور المركز في دعم القدرات العلمية والوطنية.
وخلال عام 2024، واصل المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (NSSTC) تحقيق إنجازات بارزة في مجالي البحث والابتكار. قاد المركز مجموعة من الأبحاث الممولة، مع تعزيز الشراكات المحلية والدولية، بما في ذلك مشاركة علماء في مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ. من بين المشاريع البحثية الرئيسية، برز مشروع DROP لدراسة المياه الجوفية في أفريقيا تحت تأثير تغير المناخ، والذي استُعرضت مرحلته الأولى في قمة المناخ COP28 في دبي ونال تقديراً عالمياً. كما تضمنت الأبحاث علوم المريخ، وعلوم الكواكب الأرضية، ودراسة القمر والكويكبات.
وساهمت منشورات المركز بشكل فعّال في المجتمع العلمي، حيث نُشرت مقالتان في مجلات Q1 المرموقة، إحداهما تدعم أهداف التنمية المستدامة. حظيت هذه المنشورات باقتباسات متعددة، حيث وصل عددها إلى 27، منها 14 اقتباساً في الفترة من يناير 2023 إلى أكتوبر 2024. كما أسهمت مقالات علمية في تعزيز فهم العواصف الترابية على المريخ باستخدام بيانات كاميرا EMM-EXI.
وركّزت منشورات المركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تقنيات الاستشعار عن بُعد وتحليل البيانات الفضائية، ومن الأمثلة البارزة، دراسة عن تدريب شبكات الذكاء الاصطناعي على صور تم إنشاؤها باستخدام تقنيات محاكاة متقدمة، ما ساعد في تحسين دقة التصوير الفضائي.
كما طُورت أنظمة التحكم البرمجية المعيارية لدعم مهام متعددة للأقمار الصناعية، مثل نظام البرمجة المعياري الخاص ب CubeSats، مما يعكس التزام المركز بالابتكار التقني لدعم المهمات الفضائية المستقبلية.
ويُجري المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء أبحاثاً مبتكرة في علوم الفضاء، تُغطي مجالات متنوعة تشمل علوم الكواكب ومراقبة الأرض. يعمل فريق علوم الكواكب على دراسة بيئات الكواكب والغلاف الجوي والسطح والباطن، مع التركيز على أجرام النظام الشمسي مثل المريخ، الأرض، والكويكبات. يستخدم الفريق نماذج مناخية رياضية وتقنيات استيعاب البيانات لتحليل المعلومات المستمدة من مهام فضائية عالمية مثل «مسبار الأمل» ومركبات مثل «بيرسيفيرنس» و«كيوريوسيتي»، مما يعزز الفهم العلمي ويطور الخبرة الوطنية في هذا المجال عبر إشراك طلاب الجامعة.
فريق مراقبة الأرض
أما فريق مراقبة الأرض، فيركز على المراقبة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لتحليل سطح الأرض وظواهره استجابة لتغير المناخ، وتشمل أبحاثهم علوم الأرض، مراقبة الأراضي الزراعية، البيئة، الهيدرولوجيا، التوسع العمراني، ومراقبة الكوارث، ويقود الفريق مشروعات رائدة مثل تصنيف استخدامات الأراضي عالية الدقة في الإمارات، دراسة تغير المناخ، ومراقبة الكثبان الرملية. كما يقدم خدمات استشارية لمجموعة واسعة من أصحاب المصلحة، ويدير مشاريع نوعية مثل معالجة صور الطائرات من دون طيار وتطوير خرائط طبوغرافية دقيقة. تعكس هذه الأبحاث الطموحة التزام المركز بالمساهمة في الفهم العالمي للفضاء والأرض.
Al Ain Sat-1
من بين مشروعات المركز البارزة، تطوير القمر الصناعي، Al Ain Sat-1، بالتعاون مع جمعية IEEE، وهو CubeSat صغير يهدف إلى اختبار أحمال مفيدة لمراقبة الأرض وتقديم تقنيات متقدمة، مثل قياسات الراديو متر الميكروويف وتحليل الغطاء النباتي وتصنيف الصور. سيعمل هذا القمر في مدار أرضي منخفض (LEO) بحجم ثلاث وحدات مكعبة، ليعزز دور الإمارات في استكشاف الفضاء ودعم البحث العلمي.