في ذكرى وفاته.. ما لا تعرفه عن صلاح چاهين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يصادف اليوم ٢١ ابريل ذكرى وفاة الشاعر صلاح چاهين.
حياة صلاح چاهين
ولد صلاح جاهين في 25 ديسمبر 1930 في شارع جميل باشا في شبرا في القاهرة. والده، المستشار بهجت حلمي، كان في السلك القضائي، بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة، وهو من تولى رعايته.
دراسة صلاح چاهين
درس صلاح الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها، بدأ بدراسة الحقوق.
نساء في حياة چاهين
تزوج مرتين، الزوجة الأولى كانت "سوسن محمد زكي" الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955، وأنجب منها أمينة وبهاء، ثم تزوج من الفنانة "منى جان قطان" عام 1967، وأنجب منها سامية، عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية.
أفلام شارك فيها صلاح چاهين
أنتج العديد من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما الحديثة مثل "أميرة حبي أنا" و"عودة الابن الضال". كانت زوجته تلعب دورًا في بعض الأفلام التي أنتجها. كما عمل محررًا في عدة مجلات وصحف، وكان يرسم الكاريكاتير في مجلة "روز اليوسف" و"صباح الخير" ثم انتقل إلى جريدة "الأهرام".
كتب سيناريو فيلم "خلي بالك من زوزو" الذي كان من أكثر الأفلام رواجًا في السبعينيات، وكتب أيضًا أفلامًا أخرى مثل "أميرة حبي أنا" و"شفيقة ومتولي" و"المتوحشة". قام أيضًا بالتمثيل في عدة أفلام.
قصائد كتبها چاهين
تأليف عدد كبير من القصائد، منها "على اسم مصر" و"تراب دخان" التي كتبها بمناسبة نكسة يونيو 1967. كان مؤلفًا لأوبريت "الليلة الكبيرة"، أشهر أوبريت للعرائس في مصر.
يُعتبر جاهين متبنيًا للفنانين الراحلين علي الحجار، وأحمد زكي، وشريف منير، وكان له علاقة قوية مع الفنانة سعاد حسني.
عمل كرسام كاريكاتير في جريدة "الأهرام"، وكانت كاريكاتيراته محل اهتمام كبير وظلت شهيرة حتى اليوم بفضل خفة دمه المصرية وقدرته على النقد البناء.
توجهات صلاح چاهين السياسية
كانت حركة الضباط الأحرار وثورة 23 يوليو 1952، مصدر إلهام لجاهين حيث قام بتخليد جمال عبد الناصر فعليًا بأعماله، لكن هزيمة 5 يونيو 1967، خاصةً بعد أن غنت أم كلثوم أغنيته "راجعين" عشية النكسة، أدت إلى أصابته بكآبة، وكانت هذه النكسة الملهم الفعلي لأهم أعماله الرباعيات التي قدمت أطروحات سياسية تحاول كشف الخلل في مسار الضباط الأحرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال عبد الناصر على الحجار شريف منير وكيل نيابة خلي بالك من زوزو صلاح جاهين شفيقة ومتولي في مصر الفنون الجميلة الليلة الكبيرة مجلة روز اليوسف
إقرأ أيضاً:
إعلان جوائز مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية الدولي اليوم
يشهد اليوم الأحد، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، المقرر استمرارها حتى 11 فبراير الجاري، الإعلان عن جوائز مسابقة "النجوم الجديدة"، والتي تعد إحدى الفعاليات المهمة التي تسلط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة السينما المصرية.
تهدف المسابقة إلى دعم صناع الأفلام الناشئين، من خلال توفير منصة تمنحهم الفرصة لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع، والتواصل مع خبراء الصناعة، مما يساعدهم على تطوير مشاريعهم السينمائية المستقبلية.
وقد حظيت هذه الدورة بمشاركة قوية من مختلف أنحاء مصر، حيث تنافست أفلام من القاهرة، الإسكندرية، أسوان، المنصورة، ومدن أخرى، مما أضفى تنوعًا جغرافيًا وثقافيًا يعكس ثراء المشهد السينمائي المصري.
شهدت المسابقة عرض مجموعة متنوعة من الأفلام، شملت الأفلام الروائية القصيرة، الوثائقية الشخصية، الرسوم المتحركة، والأفلام التجريبية.
وتناولت هذه الأعمال موضوعات مختلفة، من بينها الهوية، الذاكرة، والتحديات الاجتماعية، مما منح العروض عمقًا فنيًا وفكريًا، وجذب اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء.
تميزت العروض بتفاعل كبير بين صناع الأفلام والجمهور، حيث أُقيمت جلسات مناقشة عقب كل عرض، أتاحت للمبدعين فرصة الحديث عن كواليس أعمالهم، والتحديات التي واجهوها أثناء التنفيذ، إضافةً إلى مناقشة مصادر إلهامهم.
وأضفت هذه الحوارات بعدًا إنسانيًا على المسابقة، مما جعلها أكثر من مجرد مسابقة، بل تجربة تعليمية وتفاعلية لكل المشاركين.
أسهم فريق عمل المسابقة في تحقيق هذا النجاح، بقيادة أحمد نبيل، الذي شارك في البرمجة إلى جانب حبيبة الفقي، كما تشكّلت لجنة التحكيم من أسماء بارزة في مجال السينما، حيث ترأستها إنصاف وهيبة، وضمت في عضويتها كلًا من إسلام كمال وبسام مرتضى.
تتجه الأنظار إعلان الجوائز اليوم إلى صناع الأفلام المشاركين، الذين يأملون أن تفتح لهم هذه المسابقة آفاقًا جديدة في مسيرتهم الفنية.