حماس: لا صحة لنقل مكاتب الحركة إلى تركيا
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة الغربية زاهر جبارين إن الأخبار المتداولة عن نقل مكاتب الحركة من قطر إلى تركيا غير دقيقة، وشدد على أن حماس لن تنقل مكاتبها إلى أي مكان خارج الدوحة.
وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، أكد جبارين أن هذه الأخبار مردها الضغط الإعلامي على الحركة، مشيرا إلى أن حماس لها مكاتب عاملة في إسطنبول منذ نحو 10 أعوام، وما زالت مستمرة في عملها حتى اليوم.
وفي ما يتعلق بنتائج الزيارة التي قام بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى تركيا، واستقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان له، قال جبارين إن هذه الزيارة نتجت عنها مجموعة من القرارات؛ ومنها ممارسة تركيا ضغوطا بما لديها من أدوات سياسية ودبلوماسية من أجل وقف شلال الدم في قطاع غزة، والعمل من أجل وقف إطلاق النار.
نتائج زيارة تركياوأشار رئيس حماس في الضفة إلى أن تركيا أبلغت الحركة بمضاعفة حجم المساعدات الإغاثية التركية التي تدخل قطاع غزة عن طريق معبر رفح.
وكان الرئيس التركي استقبل هنية أمس السبت في إسطنبول، بحضور وفد يمثل قيادات الحركة.
وذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية الرسمية (تي آر تي) أن أردوغان ناقش مع هنية جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتوصيل المساعدات الإنسانية هناك.
وعند سؤاله عن سير مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، قال رئيس حماس في الضفة إن الحركة أعلنت منذ اليوم الأول أن ما قامت به في عملية طوفان الأقصى إنما كان دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى والأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى بكل السبل لهدم المسجد الأقصى وتوطين آلاف المستوطنين، وتناقش مشاريع قوانين عدة بهدف إعدام الأسرى في سجونها.
وشدد جبارين على أن حماس حركة تحرر وطني، ولا تعادي أي شعب من الشعوب، ولكن المشكلة تكمن فقط في الاحتلال الإسرائيلي الذي يتلقى دعما من دول غربية، خاصة الولايات المتحدة، واستخدامها الفيتو ضد عضوية فلسطين مؤخرا بمجلس الأمن خير دليل على ذلك.
والخميس الماضي استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي حق النقض (فيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إجراء عراقي مهم لحل أزمة اللبنانيين العالقين في إيران
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية، وصلت صباح اليوم إلى مطار بيروت ، وحملت على متنها مواطنين لبنانيين علقوا في إيران نتيجة رفض الحكومة اللبنانية استقبال طائرات تابعة لشركات الطيران الإيراني على اختلافها.
ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية عن عدد من ركاب الرحلة العراقية أنّ الدولة الإيرانية نسّقت نقلهم إلى لبنان عبر العراق.
وجاءت هذه الخطوة بعد رفض شركة مهان الإيرانية بشكل قاطع هبوط طائرات تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط في أيّ من المطارات الإيرانية، في معاملة بالمثل، جرّاء رفض السلطات اللبنانية السماح للطائرات الإيرانية بالهبوط في مطار بيروت.
وقالت الصحيفة ايضا " الأمر الذي دفع مهان لنقل الركاب اللبنانيين إلى مطار بغداد، ومن هناك كان من المفترض أن يعودوا إلى لبنان على متن طائرات طيران الشرق الأوسط «MEA» ولكن، رفضت الشركة اللبنانية أن يحمل الركاب معهم أي أمتعة، وطلبت نقلهم إلى لبنان من دون أيّ حقائب.
وبحسب عدد من الركاب، رفضت طيران الشرق الأوسط بشكل قاطع تفتيش الأمتعة، ومرورها في الخط الطبيعي لنقل أي حقائب، وأصرت على شرطها نقل الركاب من دون حقائبهم. وأبلغ مندوبها في العراق الركاب بأنّ «الشركة مستعدة لنقلهم بثيابهم فقط، وممنوع حمل أي حقيبة كانت في إيران على متن الرحلة اللبنانية.
وختمت الصحيفة اللبنانية " ونتيجة لهذا التصرف، قامت الدولة العراقية بتقديم رحلة جوية خاصة لنقل الركاب العالقين، وسمحت لهم بحمل ما يشاؤون من حقائب إلى لبنان، من دون تحديد سقف للوزن المسموح حمله على الطائرة.