مسير بالمشاعل في حلب إحياء للذكرى 109 للإبادة الأرمنية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حلب-سانا
نظمت مطرانية الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها اليوم مسيراً بالمشاعل من حي الميدان وصولاً إلى مقابر طائفة الأرمن الأرثوذكس، وذلك إحياء للذكرى 109 للإبادة الجماعية التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن عام 1915.
ولفت مطران أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس ماكار أشكاريان في تصريح للصحفيين إلى أن الأرمن يحيون اليوم مجتمعين ذكرى الإبادة للمطالبة بحقوقهم المشروعة، والتأكيد على النهوض من جديد رغم كل ما حل بهم عبر التاريخ أمام أعين العالم المتحضر الذي بقي صامتاً ومكتوف الأيدي كما يقف اليوم حيال الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب المظلومة.
وأوضح رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي أنّ المطالبة بحقوق الشعب الأرمني المتضرر تمثل دعوة لمنع الظلم والانتهاك ليس بحق الأرمن فحسب، بل كل الشعوب التي تعاني بما فيهم الشعب الفلسطيني.
وتحدث رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان عن دور سورية المحوري والأساسي في احتضان الأرمن المهجرين حيث غدت وطناً لهم لتعوضهم عما خسروه بوطن الأجداد، فأصبحت محطة نهضت من رماد الإبادات والظلمات وجعلتهم جزءاً من الرؤية الوطنية السورية للازدهار والتمسك بالحياة.
وتحدثت رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية السورية الأرمنية في مجلس الشعب الدكتورة لوسي أسكه نيان عن حقوق الأرمن المادية والمعنوية التي ترتقي إلى حجم خسارة الوطن وتألم الذاكرة باستمرار، مشيرة إلى أن مسيرة المطالبة التي تضع الدول المدافعة عن حقوق الإنسان أمام تحدٍ للتحرك دون البقاء صامتين.
فيما نوه عضو مجلس الشعب جيراير رئيسيان بضرورة تضافر الجهود لاستعادة الحقوق المشروعة للأرمن وتبني موقف حازم لمنع ارتكاب الإبادات في مختلف أرجاء العالم، ولا سيما في غزة المحاصرة.
تضمن المسير أيضاً وضع الزهور على مجسم ذكرى الشهداء وفقرة ثقافية من وحي المناسبة.
رفعت الشبلي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان: الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب في حق الشعب السوداني
أوضح المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين هو إنهاء الحرب وتمكين الشعب السوداني من اتخاذ قراراته بشأن مستقبله.
الخرطوم ــ التغيير
قال بيرييلو في منشور على منصة “إكس” إنه عقد اجتماعات مثمرة في بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
أكد أن الولايات المتحدة تؤيد إنهاء الحرب والجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوداني بشكل فوري، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد للمعاناة هو إنهاء هذه الحرب ومنح الشعب السوداني القدرة على تحديد مستقبله.
أوضح أن الرسالة التي تلقاها بوضوح من ممثلي المجتمع المدني الذين قابلهم في بورتسودان تنص على أن الجرائم التي تستهدف النساء السودانيات يجب أن تتوقف، ويجب حماية المدنيين.
وأضاف “نحن نتشارك معهم في حرصهم على إنهاء هذه الحرب، وإيقاف الفظائع التي ترتكب ضد المدنيين، وضمان سودان موحد وديمقراطي وسلمي.
ورحب المبعوث الأمريكي بالتحسينات الأخيرة في توسيع الوصول للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، كأكبر دولة مانحة للمساعدات للسودان، ستبذل قصارى جهدها لضمان وصول الغذاء والماء والأدوية إلى الناس في جميع الولايات الثماني عشرة بالإضافة إلى اللاجئين.
و قال: “أعبر عن تقديري للجهود الأخيرة التي تهدف إلى تحسين تدفق المساعدات الطارئة لـ 25 مليون سوداني يعانون من المجاعة والجوع الحاد. يجب علينا الاستمرار في زيادة كميات الغذاء والدواء المرسلة من بورتسودان وأدري، وتوسيع نطاق رحلات الإغاثة إلى المناطق النائية”.
أشار إلى أنه استمع إلى الآراء التي طرحها العاملون في المجال الإنساني من الأمم المتحدة في بورتسودان، مضيفًا: “مع تقديم الولايات المتحدة لأكثر من نصف الدعم الإغاثي في السودان، أُقدِّر التقدم الذي تم إحرازه في جهود تقديم المساعدة للمجتمعات الضعيفة في مختلف أنحاء البلاد، وستستمر الولايات المتحدة في دعم جهود الشركاء لتوسيع نطاق الإغاثة الطارئة للسودانيين الضعفاء”.
الوسومالحرب المبعوث الأمريكي بورتسودان توم بريللو