حلب-سانا

نظمت مطرانية الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها اليوم مسيراً بالمشاعل من حي الميدان وصولاً إلى مقابر طائفة الأرمن الأرثوذكس، وذلك إحياء للذكرى 109 للإبادة الجماعية التي ارتكبها العثمانيون بحق الأرمن عام 1915.

ولفت مطران أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس ماكار أشكاريان في تصريح للصحفيين إلى أن الأرمن يحيون اليوم مجتمعين ذكرى الإبادة للمطالبة بحقوقهم المشروعة، والتأكيد على النهوض من جديد رغم كل ما حل بهم عبر التاريخ أمام أعين العالم المتحضر الذي بقي صامتاً ومكتوف الأيدي كما يقف اليوم حيال الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب المظلومة.

وأوضح رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي أنّ المطالبة بحقوق الشعب الأرمني المتضرر تمثل دعوة لمنع الظلم والانتهاك ليس بحق الأرمن فحسب، بل كل الشعوب التي تعاني بما فيهم الشعب الفلسطيني.

وتحدث رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان عن دور سورية المحوري والأساسي في احتضان الأرمن المهجرين حيث غدت وطناً لهم لتعوضهم عما خسروه بوطن الأجداد، فأصبحت محطة نهضت من رماد الإبادات والظلمات وجعلتهم جزءاً من الرؤية الوطنية السورية للازدهار والتمسك بالحياة.

وتحدثت رئيسة لجنة الصداقة البرلمانية السورية الأرمنية في مجلس الشعب الدكتورة لوسي أسكه نيان عن حقوق الأرمن المادية والمعنوية التي ترتقي إلى حجم خسارة الوطن وتألم الذاكرة باستمرار، مشيرة إلى أن مسيرة المطالبة التي تضع الدول المدافعة عن حقوق الإنسان أمام تحدٍ للتحرك دون البقاء صامتين.

فيما نوه عضو مجلس الشعب جيراير رئيسيان بضرورة تضافر الجهود لاستعادة الحقوق المشروعة للأرمن وتبني موقف حازم لمنع ارتكاب الإبادات في مختلف أرجاء العالم، ولا سيما في غزة المحاصرة.

تضمن المسير أيضاً وضع الزهور على مجسم ذكرى الشهداء وفقرة ثقافية من وحي المناسبة.

رفعت الشبلي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إحياء الذكرى الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي بذمار

الثورة نت| رشاد الجمالي

أحيا مكتبا هيئتي الاوقاف والزكاة بمحافظة ذمار اليوم، الذكرى السنوية الثامنة عشر لرحيل الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضوان الله عليه للعام 1446 ھ  وتحت شعار « مسيرة علم وجهاد».

وخلال الفعالية أشار مدير عام مكتب هيئة الاوقاف بالمحافظة فيصل احمد الهطفي  إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية الثامنة عشر للفقيد العلامة الإمام الحجة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي  رضوان الله عليه لاستحضار شخصية الفقيد الكبير وما تميز به من صفات وسجايا ومناقب وفضائل وزهد وورع وتقوى وإيمان راسخ .

وأكد ضرورة المضي على النهج الذي سار عليه الفقيد وما كان يمثله من فكر وخلق آل البيت عليهم السلام علما وتقى وأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .

وثمن اهمية إحياء مثل هذه المناسبات والتعريف بأعلام الهدى وتكريس الجهود في تحصيل العلم.

و تطرق إلى سيرة حياة المجتهد والزاهد العلامة مجد الدين المؤيدي العلمية ومواقفه التي تبناها لتبصير الأمة وتنويرها وتوحيد كلمة المسلمين وجمعهم تحت راية الدين والعقيدة.. موضحا ان الفقيد تتجلى فيه كل المناقب والفضائل وإليه ترجع السجايا والشمائل حيث كان فريد عصره وإمام زمانه، القائم بأمر الله ومحيي دين الله تعالى وسنة رسوله صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين.

وأوضح أنه تتلمذ على يديه كثير من العلماء المعاصرين في صنعاء والحجاز وغيرها وكان ممن ساهم في مواجهة العقائد المنحرفة والاتجاهات المضللة كالفكر الوهابي المتطرف.

وأكد ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. لافتا إلى أن إحياء العلم والفضيلة وتعظيم مكانة العلماء.

وأشار الهطفي إلى أهمية الدفع بالطلاب للالتحاق بالمدارس الصيفية للاستفادة مما تقدمه من علوم ومعارف في مختلف المجالات.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.

فيما اشار مدير عام مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة ابراهيم المتوكل ما خلفه الفقيد من ذكرى عطرة وسجايا عظيمة وعلما فريدا من خلال أخلاقه العالية وتطبيقه الدقيق لتعاليم الدين وآداب العلم..

ولفت إلى انه ظل طيلة حياته الشخصية الجامعة للأمة إمام العلم ورائد التجديد وموسوعة الفكر والتنوير.

واستعرض المتوكل محطات من حياة العلامة المؤيدي التي قضاها في دراسة العلم، والتدريس والعبادة والإرشاد والتوجيه، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. وأشاد ببصمات الفقيد التي تركها وستبقى شاهدة على مآثره.. مؤكدا أن إحياء هذه الذكرى هو إحياء للقيم والمبادئ والأثر العظيم الذي تركه العلامة المؤيدي.

ولفت المتوكل ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء وتنشئة جيل من العلماء المتسلحين بقيم العلم القادرين على خدمة الأمة وقضاياها.. حاثا على إقامة حلقات العلم لتنشئة جيل من العلماء.

فيما اشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي دور ومكانة الإمام المجدد مجد الدين المؤيدي في إحياء العلم والحفاظ عليه في مرحلة يحاول فيها الأعداء طمس هوية الأمة.. منوها إلى أن الإمام المؤيدي سخر كل حياته في تعليم وتدريس الدين وإحياء العلم، وتخرج على يديه المئات من العلماء الذين ساروا على نهجه وكان لهم دورهم العظيم في نصرة الدين.. مؤكدا أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام المؤيدي لما تميز به من علم وأخلاق والكثير من الصفات الحميدة .

مقالات مشابهة

  • البيضاء.. فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • فعالية خطابية بحجة إحياءً للذكرى السنوية لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي
  • إحياء الذكرى الـ 18 لرحيل العلامة مجد الدين المؤيدي بذمار
  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • تحذيرات أممية من شح الغذاء في القطاع.. وجنوب إفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً للإبادة الجماعية
  • مجلس القاضي بالدمام: إحياء التقاليد وتعزيز الصلات الاجتماعية
  • ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • سارة المالكي: من ترك الوظيفة إلى سيدة أعمال بعد إحياء مزرعة أجدادها .. فيديو
  • حماس تجدد تأكيد موقفها: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا