مجلس الوزراء اليمني: هدفنا تلبية الاحتياجات الأساسية وتخفيف معاناة المواطنين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن الحكومة تعمل بجهد استثنائي وبشكل وثيق مع مجلس القيادة الرئاسي لتلبية الاحتياجات الأساسية والخدمات وتخفيف معاناة المواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء عوض بن مبارك، اليوم الأحد، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن؛ لبحث مُستجدات الأوضاع على المستوى المحلي والتطورات في المنطقة، ودعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وتطرق اللقاء - الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) - إلى جهود الحكومة في توفير الخدمات للمواطنين ورؤيتها لمواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تسببت فيها ميليشيا الحوثي، وتصعيد حربها الاقتصادية لتعميق المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وأشار بن مبارك إلى مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والإجراءات الحكومية لاحتواء التداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وحربها الاقتصادية ضد الشعب اليمني.
من جانبه.. جدد السفير الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في التعاطي مع التحديات القائمة، مؤكدا دعم خطط الحكومة لتحسين الأوضاع وتوفير الخدمات ومكافحة الفساد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء اليمني تخفيف معاناة المواطنين الدكتور أحمد عوض بن مبارك
إقرأ أيضاً:
تفاقم معاناة المواطنين بمناطق سيطرة الحوثيين مع انتصاف رمضان
يعيش المواطنون في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، في ظل أزمات خانقة وأوضاع اقتصادية متدهورة مع اقتراب شهر رمضان من منتصفه.
وذكر مواطنون تحدثوا مع وكالة "خبر"، أن معاناتهم تتفاقم في الشهر الكريم يوماً بعد يوم في ظل ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وانقطاع المرتبات وتوقف فرص العمل.
وبينوا بأن معدلات الفقر تتزايد في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي، حيث أصبحت الأوضاع المعيشية في ترد مستمر، خاصة فئات الموظفين والعاملين وأصحاب الدخل المحدود.
واشتكى مواطنون من غلاء المعيشة، حيث تستمر موجات الغلاء المتلاحقة وهو ما جعل الحصول على الاحتياجات الأساسية أمراً بالغ الصعوبة.
وبحسب المواطنين، فإن الكثير منهم بات عاجزا عن توفير معظم الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية بعد مرور عشرة أيام من شهر رمضان المبارك.
وذكروا بأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت مع حلول شهر رمضان المبارك بما في ذلك الدقيق، والزيت، والأرز، والفواكه، والخضراوات، وهو ما دفع العديد من الأسر إلى تقليص استهلاكها أو اللجوء إلى حلول بديلة لتأمين لقمة العيش.
وبينوا بأن الكثير من المواطنين لجأوا لبيع ممتلكات خاصة بهم من أجل توفير المواد الغذائية بداية رمضان، إلا أنهم استهلكوها خلال أيام وهو ما تزامن مع تدني مستوى الدخل وانقطاع المرتبات وانعدام شبه كامل لفرص العمل.
ويقول المواطنون بأن معظم الناس باتوا يعيشون في ظل فقر وباتت معدلات الفقر في تزايد مستمر، حيث باتت العديد من الأسر غير قادرة على توفير أبسط مقومات الحياة من غذاء ودواء، ناهيك عن تلبية احتياجاتها في شهر رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر التكافل والمودة، لكنه بات موسماً يثقل كاهل الفقراء بأعباء إضافية في ظل الجبايات الحوثية.
وعبر المواطنون عن أملهم في وضع حلول جذرية لهذه الأزمات الاقتصادية، حيث باتت الصورة قاتمة عن الواقع الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، مما يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية والمنظمات الإغاثية للحد من تفاقم المعاناة.