(من الشام)… أمسية غنائية احتفالاً بذكرى عيد الجلاء
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دمشق-سانا
احتفالا بذكرى عيد الجلاء، نظمت مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة أمسية غنائية موسيقية بعنوان من الشام وذلك على خشبة مسرح الحمراء في دمشق مساء اليوم.
وتميز برنامج الأمسية بمجموعة متنوعة من الأعمال الغنائية الوطنية والكلاسيكية والتراثية فتضمن الحفل أعمالاً غنائية للسيدة فيروز مثل “وطني” و”ارجعي يا ألف ليلة”، ووصلة تراثية تحاكي التراث السوري بأغاني “آه يا حلو” و”من الشباك لارميلك حالي” و”لاموني” و”أبو الزلوف”.
وأضافت القطع الموسيقية مثل “توتة” لفريد الأطرش و”رقصة ستي” بتوزيع سيزار برشيني، نكهة خاصة عبّرت عن الأصالة والتجديد، إضافة إلى أغان عكست الفرح والعزة السورية مثل خبطة قدمكم و”تعلا وتتعمر يادار”، ومجموعة أغنيات من بلدي التي شملت يا طيرة طيري، بالي معاك، القرصية، و”يا مال الشام”، ساردةً حكايات الأرض والإنسان.
واختتمت الأمسية بأغنية لا كتب اسمك يا بلادي، التي جسدت معاني الولاء والانتماء للوطن، و”راياتك بالعالي يا سورية”، و”بانوراما سورية” محطات غنائية من المحافظات السورية.
وعن فعاليات مديرية المسارح والموسيقا الخاصة بإحياء ذكرى عيد الجلاء قال مدير المسارح والموسيقى عماد جلول: إن هذه الأمسية تأتي ضمن فعاليات تقوم بها مديرية المسارح اليوم وغداً فاليوم نحن في مسرح الحمرا في دمشق، وغداً في مدينة حماة في مسرح قصر الثقافة.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال قائد الأوركسترا محمد زغلول: رغم الظروف الصعبة التي نعيشها أبدى المغنون والموسيقيون استعدادهم التام لإحياء حفل يليق بمناسبة الجلاء.
وأضاف زغلول: عيد الجلاء، ليس فقط ذكرى للاستقلال ولجلاء آخر مستعمر فرنسي من سورية بل تتعدى دلالته لتتضمن معاني الاستقلال الثقافي والاقتصادي والحضاري، فسورية هي بلد الحضارة والتاريخ والتراث.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عید الجلاء
إقرأ أيضاً:
وفد دبلوماسي أمريكي يصل دمشق للقاء أحمد الشرع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلنت الخارجية الأمريكية إن ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين كبار وصلوا إلى دمشق، اليوم الجمعة، للقاء القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأكد بيان للخارجية الأمريكية أن الوفد الأمريكي سيعمل على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين أوستن تايس ومجد كم الماز وغيرهما، كما سيجتمع مع ممثلين عن المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء جاليات مختلفة، لمناقشة "رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة الأمريكية دعمهم".
وستكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المُعين حديثا دانيال روبنشتاين، الذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
وكانت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية نقلت عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن سيرسل وفدا دبلوماسيا إلى سوريا، بقيادة كبيرة الدبلوماسيين بالخارجية الأمريكية باربرا ليف خلال الأيام المقبلة.
وسيكون الاجتماع المقرر للوفد مع الشرع أول اتصال رسمي بين الولايات المتحدة وقادة هيئة تحرير الشام.
وقبل الولايات المتحدة أرسلت كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والأمم المتحدة مبعوثين لإقامة علاقات مع السلطات الانتقالية في سوريا.
مطالب أمريكية
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك حاجة إلى خطوات ملموسة فعلية لبناء حكومة شاملة غير طائفية في سوريا.
وأضاف بلينكن -في مقابلة بودكاست مع موقع (بلومبيرغ)- أن واشنطن تريد أن توضح لهيئة تحرير الشام أن الاعتراف يقابله توقعات معينة، وأن الجميع يحتاج إلى رؤية خطوات فعلية لبناء حكومة شاملة وانتقال يؤدي إلى انتخابات، مشيرا إلى أن بلاده تنظر في جميع السلطات التي لديها بشأن العقوبات.
وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، أعلنت واشنطن أنها تواصلت أكثر من مرة مع الهيئة، وقالت مصادر أمريكية إنها تدرس رفعها من لائحة "المنظمات الإرهابية".
وطالب القائد العام للإدارة السورية الجديدة برفع العقوبات عن سوريا وشطب هيئة تحرير الشام من لائحة المنظمات الإرهابية، مؤكدا أن بلاده لا تشكل تهديدا لأحد.
وطالبت الإدارة الأمريكية بتشكيل حكومة تمثل كل المكونات في سوريا، وقالت إن إجراءاتها المحتملة تجاه هيئة تحرير الشام والإدارة الجديدة في سوريا ستحددها الأفعال على الأرض وليس الأقوال.