أسامة كمال ينفرد بلقاء مع الجراح أحمد عبدالعزيز.. "أتيت كي أموت في غزة"
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
في أول لقاء تلفزيوني مع الطبيب الجراح أحمد عبدالعزيز، ينفرد الإعلامي أسامة كمال مع الطبيب الذي ذهب لإسعاف مصابي حرب غزة، ليكشف أسباب ذهابه لغزة ضمن وفدا طبيًا إلى القطاع، للمشاركة في العملية الطبية لإسعاف مصابي غزة، حيث قرر اغلاق عيادته والمساعدة في علاج مصابي غزة.
كشف الجراح أحمد عبدالعزيز، أستاذ جراحة العظام الذي رافق وفدا طبيًا إلى قطاع غزة لعلاج مصابي الحرب كواليس الزيارة، مشددًا على أن المشاهد في قطاع غزة تحرك الحجر فكيف لا يتحرك هو ليسعف هؤلاء الجرحى والمصابين؟، موضحًا أن الله أعطي له الفرصة من أجل المشاركة في تخفيف المعاناة عن المصابين والأطباء الذين استهلكوا بسبب الإصابات الشديدة والتي تصل إلى مستشفيات القطاع.
وأوضح "عبدالعزيز"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن المصابين في مستشفيات غزة يأتون كأسر كاملة وجماعات وليس أفراد فقط، مشددًا على أن ما تعرضه شاشات التلفزيون لا يساوي أي نسبة من الدمار والخراب في قطاع غزة، تعرضوا لإصابات في منتهى القوة
وشدد على أن الدمار الهائل في قطاع غزة حول العقارات والوحدات السكنية في القطاع إلى مقابر جماعية، موضحًا أن الشئ الذي لم يدمر إلى الآن في قطاع غزة هي عزيمة الشعب الفلسطيني التي مازالت متماسكة إلى الآن وتجعلهم يتمسكون بأرضيهم، معقبًا: "مشوفتش مدنيين بهذا الصبر وهذا أمر بعيد عن الخيال".
وأضاف أنه موجود في قطاع غزة ضمن وفد دولي وهناك تنسيق مع قوات الاحتلال، ويتم المرور في المناطق بدون أي صعبات، موجهًا رسالة للعالم بأنه يجب إيقاف هذه الحرب فورًا وكمية الدمار لا يمكن تخليه، منوهًا بأن غزة بدون مقومات حياة الآن، عمليات بتر الأطراف في غزة رهيبة وهناك العديد من حوادث التشوهات وفقدان الأعين.
ومن جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن حجم الدمار الذي لحق بمستشفيات قطاع غزة "مفجع"، مجددًا المطالبة "بحماية المستشفيات وعدم مهاجمتها أو عسكرتها".
وأضاف غيبريسوس، في تغريدة نشرها على منصة "إكس" اليوم الأربعاء، "أجرينا مع شركائنا تقييما لوضع مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي شمال غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الإعلامي أسامة كمال مصابي غزة أسامة كمال القطاع فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العمل البيئي وحفل توزيع جوائر.. على جدول أعمال الأمير البريطاني وليام.. الذي يزور جنوب أفريقيا
ذهب الأمير البريطاني إلى أفريقيا يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ العام 2018. وقبل ذلك بكثير، كان قد سافر إليها عندما كان صبيًا بعد وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس عام 1997. وفي هذا العام، يذهب من أجل أسباب لها علاقة مباشرة بحماية البيئة، ولم تأت زوجته معه بعد إعلان شفائها من السرطان.
اعلانفي زيارة الأمير البريطاني ويليام لدولة جنوب أفريقيا، يلتقي بنشطاء البيئة والصيادين. ويركز على قضايا تتعلق بتغيير المناخ والحفاظ على البيئة.
كما تهدف الزيارة إلى تقديم جائزته السنوية التي تدعى إيرث شوت (Earthshot) خلال حفل سوف يقعد يوم الأربعاء. تبلغ قيمتها 1.2 مليون دولار، وتوزع الجائزة في صورة منح تعطى لخمس مؤسسات تقدم أفكارا جديدة في مجال البيئة.
كما يحضر الأمير أيضا قمة عالمية للحياة البحرية، ويتوجه إلى معهد متخصص في الإنقاذ البحري لحضور حدث يستمر لمدة أربعة أيام في كيب تاون.
وقال المسؤولون إن وريث العرش (42 عاما) سيسلط الضوء خلال زيارته على قضايا أخرى تهمه، كالعمل الذي يؤديه نشطاء البيئة الذين يبذلون جهودهم للحفاظ عليها.
وفي سياق آخر، من المتوقع أن يتوجه الأمير البريطاني إلى مدرسة ثانوية في كيب تاون بمنطقة فقيرة، لكي ينضم إلى الأطفال في تدريب رياضة الرغبي.
الأمير البريطاني ويليام يتحدث إلى إحدى الحاضرات في برنامج قادة المناخ الشباب لجائزة إيرث شوت في كيب تاونGianluigi Guercia/APوتأتي الزيارة البريطانية بينما تخضع أموال ويليام ووالده الملك تشارلز الثالث للتدقيق بعد أن أجرت صحيفة صنداي تايمز والقناة البريطانية الرابعة تحقيقا، خلص إلى أن ممتلكاتهما الخاصة حققت ملايين الجنيهات الاسترلينية من خلال تأجير العقارات لجهات حكومية.
Relatedصحيفة "ذا صن": قنّاص على السطح يدفع الملك تشارلز وقرينته إلى الهرب من ميدان عامبعد أعمال شغب عنصرية اجتاحت بريطانيا.. الملك تشارلز يدعو إلى الوحدة الوطنية برلمانية أسترالية للملك تشارلز: أنت لست ملكنا ونرفض أن تملي علينا ورُد إلينا ما سرقتموه طوال 200 عاموتأتي زيارة ويليام بعد أن زار شقيقه هاري دوق ساسكس جنوب إفريقيا ودولة ليسوتو المجاورة الشهر الماضي، وتوجه إلى جمعية خيرية للشباب، كان قد أسسها مع أحد أفراد العائلة المالكة في ليسوتو.
ويعتبر وريث العرش أن هناك مكانة خاصة للقارة السمراء في قلبه، حيث طلب يد زوجته الدوق كيت في كينيا، وتوصل إلى فكرة جوائز إيرث شوت في ناميبيا.
وكان قد أنشأ الجائزة من خلال مؤسسته الملكية، عام 2020 من أجل تشجيع الأفكار الجديدة التي تسعى إلى حل المشاكل البيئية. وأقيمت أول ثلاث حفلات توزيع جوائز في بريطانيا والولايات المتحدة وسنغافورة. وتُمنح جوائز إيرث شوت ضمن خمس تصنيفات وهي: حماية الطبيعة وإعادة الحياة إليها وإنعاش المحيطات، وبناء عالم بلا نفايات، وإصلاح المناخ.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الملك تشارلز يؤدي رقصة "الساموا" خلال حفل استقبال جاليات الكومنولث استعراض جوي في سماء لندن احتفالاً بعيد ميلاد الملك تشارلز الثالث الملك تشارلز الثالث يشارك في الاحتفال بالذكرى 80 ليوم النصر على النازيين في النورماندي حماية البيئة الأمير ويليام الملك تشارلز الثالث تغير المناخ الأمير هاري محيطات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب بيومها الـ395: قصف عنيف على مستشفى كمال عدوان والجيش الإسرائيلي يهاجم هدفاً لحزب الله في دمشق يعرض الآن Next كيف يرى الإسرائيليون مستقبل الدولة العبرية بين وعود هاريس وتجارب ترامب؟ يعرض الآن Next تقرير جديد: نصف المجندات في الجيش الدنماركي تعرضن للتحرش.. سيكون التجنيد إجباريا للنساء في 2027 يعرض الآن Next إسرائيل تؤكد الهجوم على دمشق لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة.. و"اختطاف" سوري يعمل مع شبكات إيرانية يعرض الآن Next إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا اعلانالاكثر قراءة إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر الوثيقة الأمنية الأكثر سرية: كيف بات الإسرائيليون ضحية حملة كذب من آلة السم التابعة لمكتب نتنياهو واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات! دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قصف بلا هوداة ومقتل 50 طفلا في جباليا ونتنياهو الحل بإعادة حزب الله شمال الليطاني باتفاق أو من دونه اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةدونالد ترامبروسياكامالا هاريسفيضانات - سيولإسرائيلحزب اللهعاصفةضحاياإسبانياألمانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024