دبلوماسي يكشف أهمية لقاء سامح شكري مع مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
علق السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على لقاء سامح شكري اليوم مع مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرنشيسكا ألبانيز، قائلًا: "مهم للغاي"، مشيرا إلى أن "ألبانيز" وصفت ما يدور في الأراضي المحتلة وفي غزة بأنه جريمة ورصدت الانتهاكات ضد هذا الشعب ووصفته بجرائم الإبادة الجماعية والمنظمة".
وقال "حجازي"،، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، والمُذاع على قناة "الحياة" إن اللقاء تضمن التأكيد على أهمية إنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة كافية وآمنة إلى الأهالي داخل قطاع غزة، والتشديد على ضرورة وقف عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين، والذي يتم تحت حماية القوات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
خيانة للإنسانيةوأضاف: "تعرضت فرنشيسكا ألبانيز لهجوم شرس داخل إسرائيل شأنها شأن كل من حاول الدفاع عن حقوق الإنسان وفضح جرائم الاحتلال، فالبعض وصف ما يدور بالقطاع من جرائم يرتكبها المحتل أنه خيانة للإنسانية كما أن هناك العديد من الأصوات الدولية الأخرى الحرة التي دافعت عن القضية وقوبل موقفها من الاحتلال بالهجوم ومحاولات التشويه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير محمد حجازي سامح شكري
إقرأ أيضاً:
عضو بالقومي لحقوق الإنسان: تجويع الفلسطينيين يعد انتهاكا خطيرا وجريمة حرب
أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمود بسيوني، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل كامل، واستخدام هذه المساعدات كسلاح تجويع ضد الفلسطينيين العزل يعد "انتهاكًا خطيرًا وجريمة حرب".
وأشار بسيوني، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى اليوم الاثنين ، إلى أن هذا القرار يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من أزمات شديدة على صعيد الخدمات الأساسية، وهو ما يجعل هذا القرار "جريمة حرب جديدة" وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة.
"سلاح التجويع" ضد الفلسطينيينوأضاف بسيوني، أن "وقف المساعدات في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة في قطاع غزة يعد بمثابة استخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية"، مؤكدا أن هذه الممارسات تمثل استمرارًا لسياسات الاحتلال الهادفة إلى الضغط على الفلسطينيين بشكل غير إنساني.
محاولة إسرائيل ممارسة ضغوط على الدول العربية والفلسطينيينوأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، أن هذا القرار يعكس المسارات التي تحاول إسرائيل تنفيذها على الأرض، والتي تهدف إلى ممارسة ضغوط شديدة على الدول العربية والدول الموقعة على الهدنة، وكذلك على الفلسطينيين أنفسهم.
وأضاف: "قرارات نتنياهو والحكومة الإسرائيلية الحالية تهدف إلى عرقلة تنفيذ الهدنة بمراحلها الثلاثة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويعكس السياسة الإسرائيلية المعادية للسلام".
الحق في المحاكمة الدوليةوتطرق بسيوني ، في مداخلته إلى حق المنظمات الدولية والدول التي بدأت مسار التقاضي ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، مثل جنوب أفريقيا، في متابعة القضايا ضد الاحتلال، مؤكدا أن هذه الدول يمكنها تقديم إسرائيل مرة أخرى للمحاكمة بسبب الجرائم الجديدة التي تمارسها بعد قرار وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد بسيوني، في ختام مداخلته أنه من حق المجتمع الدولي وكل الدول المعنية بالقضية الفلسطينية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة، وألا يتم السماح لهذه السياسات الاستيطانية والعقوبات الجماعية بالتواصل".
وناشد المجتمع الدولي بالتحرك سريعًا للضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه الممارسات وحماية حقوق المدنيين الفلسطينيين في غزة.