شبكة انباء العراق:
2024-07-01@19:10:27 GMT

“الحق مع اللامي ” .

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

“الحق مع اللامي ” .

بقلم : سمير السعد ..

قد يظن البعض من محيط خارطة الجسم الصحافي العراقي أو خارجه، أن حديثنا وكتاباتنا عن الزميل نقيب الصحفيين العراقيين هي مجرد دعامات ومجاملات للتقرب من شخصه على حساب المهنة أو لاغراض معينة غير نبيلة ولكن الحقيقة تقال مهما كانت مساحة الظن والريبة،وهو أن رغم ماتصدت له النقابة من كتابات وانتقادات وتأويلات مفبركة ومقصودة بزعامة الزميل اللامي من اكثر المناوئين والمناوشين له ولمجلسها الموقر كانت بلا شك محاولات للتسقيط والمراوغة وأيهام الجسم الصحافي العراقي في تشوية وتقصير ألية عمل النقابة، بل وأن أكثر الادعاءات الباطلة كان هدفها الرئيسي والاساسي هو المنافسة الغير شرعية وشريفة من بعض من يحاولون النيل بأي طريقة ومغامرة مكلفة للأطاحة بالزميل اللامي ومجلسهِ نكايةً بما قدمهُ للصحافة والصحفيين خلال مدة خدمته في أدارة تلك المؤسسة الصحفية والأعلامية العملاقة والتي تكالبت عليها الكثير من غير المؤهلين وأشباه الغير مؤهلين في عدم تقديم الخدمة القصوى  والأمتيازات التي تليق بالصحفي ووضعه المهني والأجتماعي… 
ولو قارنا أو أجرينا أستطلاعاً موسعاً وعلى مستوى الهيئة العامة بدون ضغوطات أو تأثيرات أو تهديدات من بعض خصوم النقابة عن مستوى ماوصلت وتقدمت به النقابة من عام 2003 والى العام الذي كان فيه الزميل اللامي أميناً لسر النقابة والى العام الذي تسنم فيه نقيباً للنقابة مع الأخذ بمدة ماقبل الاحداث أيضاً، ووضعنا ضمائرنا النظيفة في مقدمة هذا الأجراء مع أخلاصنا للمهنة، لوجدنا الكثير من الاجوبة الشافية والفاصلة التي تشفع وتزكي عمل النقابة وتحديداً بالمدة التي كانت تحت أشراف الزميل اللامي للنقابة، ولكي نكون منصفين وعادلين غير مدافعين فأن ماقدمهُ اللامي للأسرة الصحفية العراقية من منجزات وأمتيازات وأبتكارات وافكار أرتقت بواقع الصحفي العراقي بمصاف المراقي الكبيرة لم يقدمهُ أحداً أخر لو كان في منصبهِ كنقيب، فهو له الفضل الكبير والأعظم على كل ماطرأ في كل مفاصل العمل المهني الصحافي الحالي حتى وأن تجرد عن صفتهِ كنقيب فضلاً عن جهوده الاستثنائية في تطوير وعمل التغيرات المهنية والحقوقية والانسانية لواقع الصحفيين العراقيين مابعد التغيير…
ولكي لانغبن جهوده وكفاحه وقتالهِ المستميت علينا أن لاننسى وقوفهِ الفذ في تشريع وتسريع وتحرير قانون حماية الصحفيين العراقيين من مخالب بعض المارقين ممن حاولوا تأخيرهِ أو نوايا تعطيلهِ لمأربٍ أخرى يعرفها أغلب الصحفيين الشرفاء، مثلما لاننسى حضوره ودرايتهِ ووعيهِ وثقافتهِ ونزاهتهِ ووطنيتهِ التي أذهلت القاصي والداني في كل المحافل والمؤتمرات المحلية والدولية والتي كان يضع في مقدمتها وضع الصحافة والصحفيين مع ترسيخ أحتراماتهم من أجل تسهيل عملهم وحصولهم على المعلومة التي ستصار الى قانون يفضي فيه عمل الصحفي دون تدخلات او معرقلات لكشف حقيقة الامور وهّذا بالتأكيد القاطع يُجير له أنجازاً كبيراً في توظيب وتبويب عمل المهنة… نحنُ نعِ هناك الكثير من المشاريع والمنجزات المؤجلة في جعبة ومخيلة اللامي لواقع الصحافة في العراق، مثلما نعِ هناك الكثيرين من المناوئين والمريبن لهُ ممن يحاولون تعطيل وتعطيب الحياة المهنية والصحفية بأشكال وأنواع الممارسات الخبيثة مع وضع العصي في عجلة الابتكارات والاختراعات والقوانين التي ترتقي بها الصحافة العراقية وتحدياتها في ظروفٍ قاسية مرت على البلاد…
وعلى هذا الأساس فنحن لن نستغرب مثل هذة الممارسات والاقاويل والتهويلات والهذيانات التي تحاول بطريقةٍ أو بأخرى أن تصنع قصصاً وسناريوهات وخروقات وأباطيل مفبركة في سمعة النقيب المهنية كونهُ الناجح والمجتهد والمبتكر الاول بكل المقاييس والمعايير والاعتبارات المهنية في كل مايخص عمل الصحافة العراقية الحالية، وبالوقت نفسه لن نسمح أو نقبل على أنفسنا أن تطال مثل هذة الأكاذيب والافتراءات لشق الصف الصحفي والاعلامي أو السماح لمن يريد بنا الذهاب لضباب الايام الغابرة، نحنُ مع الحق، والانصاف نكون مع اللامي، وبدلاً أن نمضي قدماً والوقوف الى جانب محنة وطننا وماتمر عليه من عاديات الزمن للنكوص بكرامتهِ وهويتهِ ووطنيتهِ من دنس المؤمرات الخبيثة التي يحاول من خلالها الارهاب وأذناب الأرهاب وحواضنه النائمة العبث بمقدساتهِ ومبادئهِ النبيلة في عدم أستقرار البلد بتخصيب الفتن والانشقاقات بكل مفاصل الحياة العراقية وبما فيها الصحافة والصحفيين، وكذلك محاربة الفساد والمفسدين ، كان من الاجدر بنا أن نكون أكثر وعياً وثقافةً وحرصاً وصدقاً في ردع مثل هذة الاحتدامات والتأويلات التي لاتخدم أي طائفة أو مذهب أو قومية وكما كنا نقول ونسعى الى ترسيخ المشروع الوطني العراقي عبر كتاباتنا وصحفنا وقنواتنا الفضائية والاذاعية وكل مافي أروقة الصحافة والاعلام، علينا أن نكون بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا لدحر وقبر تلك الهذيانات، فالنقابة للجميع والجميع للنقابة وكفاكم التصيد بالماء العكر….

.

سمير السعد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية

السومرية نيوز – اقتصاد

تنشر السومرية نيوز، أسعار الذهب الاجنبي والعراقي في الأسواق المحلية العراقية ليوم السبت 29 حزيران/يونيو 2024. سجلت أسعار الذهب في أسواق الجملة ب‍‍‍شارع النهر في العاصمة‍‍ ‍ ‍‍بغداد، سعر بيع للمثقال الواحد عيار 21 من الذهب الخليجي والتركي والأوروبي 479 ألف دينار، وسعر الشراء 475 ألفاً، أما سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب العراقي، سجل 449 ألف دينار، فيما بلغ سعر الشراء 445 ألفاً.

وفي محال الصاغة، فإن سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 تراوح بيت 475 ألف دينار 485 ألفاً، فيما تراوح سعر بيع مثقال الذهب العراقي بين 445 ألفاً و455 ألف دينار.

ومنذ منتصف ديسمبر/كانون الأول 2022 وحتى الآن، يواصل الدينار العراقي هبوطه الدراماتيكي أمام الدولار الأميركي، حتى وصل إلى مستوى 1610 دنانير مقابل دولار واحد في وقت يبلغ السعر الرسمي للدولار 1320 دينارا.

ومع هبوط العملة الوطنية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، فإن أسواق الذهب العراقية سجلت إقبالا كبيرا من الزبائن لشراء المعدن الأصفر وسط تحذيرات من شراء المزيف.

ووفق الإحصاءات الحكومية فإن معدل الاستيراد الشهري بشكل عام للذهب في العراق يصل لنحو 7.5 أطنان ويبلغ الرسم الجمركي الذي يجبى عن كل كيلوغرام منه 250 دولارا، بمجموع 1 مليون و875 ألف دولار.

ووفق بيانات لموقع "بلومبيرغ" (Bloomberg) المتخصص، فقد اشترى العراق 33.9 طنا من الذهب في العام 2022، في حين كشف القنصل التركي العام في أربيل هاكان كارا جاي عن استيراد العراق ذهبا تركيا بقيمة 1.5 مليار دولار خلال عام 2021.




مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين ترد على مايك والتز: القضاء العراقي أصبح رمزاً لوحدة البلاد
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • “تنسيقية الفصائل المسلحة العراقية” تجتمع إثر تهديدات إسرائيلية أمريكية بشن حرب شاملة على لبنان
  • الإنسان النيابية تثمن مبادرة وزير العدل بوضع “صناديق شكاوى” في السجون لضمان حقوقهم
  • السوداني يعلن عن تخصيص أرض لإنشاء مجمع سكني للأسرة الصحفية
  • تمديد سجن الإعلامي التونسي محمد بوغلاب.. ونقابة الصحفيين تدين
  • كيف نواجه سيوف التشكيك الأمريكي بالقضاء العراقي؟
  • “تتجوزني يا كاظم”.. ضجة في مواقع التواصل على جواب كاظم الساهر
  • إليكم أسعار الذهب في الأسواق العراقية
  • «الصحفيين» تنظم احتفالية لتوزيع جوائز الصحافة المصرية.. الثلاثاء المقبل