بقلم : سمير السعد ..
قد يظن البعض من محيط خارطة الجسم الصحافي العراقي أو خارجه، أن حديثنا وكتاباتنا عن الزميل نقيب الصحفيين العراقيين هي مجرد دعامات ومجاملات للتقرب من شخصه على حساب المهنة أو لاغراض معينة غير نبيلة ولكن الحقيقة تقال مهما كانت مساحة الظن والريبة،وهو أن رغم ماتصدت له النقابة من كتابات وانتقادات وتأويلات مفبركة ومقصودة بزعامة الزميل اللامي من اكثر المناوئين والمناوشين له ولمجلسها الموقر كانت بلا شك محاولات للتسقيط والمراوغة وأيهام الجسم الصحافي العراقي في تشوية وتقصير ألية عمل النقابة، بل وأن أكثر الادعاءات الباطلة كان هدفها الرئيسي والاساسي هو المنافسة الغير شرعية وشريفة من بعض من يحاولون النيل بأي طريقة ومغامرة مكلفة للأطاحة بالزميل اللامي ومجلسهِ نكايةً بما قدمهُ للصحافة والصحفيين خلال مدة خدمته في أدارة تلك المؤسسة الصحفية والأعلامية العملاقة والتي تكالبت عليها الكثير من غير المؤهلين وأشباه الغير مؤهلين في عدم تقديم الخدمة القصوى والأمتيازات التي تليق بالصحفي ووضعه المهني والأجتماعي…
ولو قارنا أو أجرينا أستطلاعاً موسعاً وعلى مستوى الهيئة العامة بدون ضغوطات أو تأثيرات أو تهديدات من بعض خصوم النقابة عن مستوى ماوصلت وتقدمت به النقابة من عام 2003 والى العام الذي كان فيه الزميل اللامي أميناً لسر النقابة والى العام الذي تسنم فيه نقيباً للنقابة مع الأخذ بمدة ماقبل الاحداث أيضاً، ووضعنا ضمائرنا النظيفة في مقدمة هذا الأجراء مع أخلاصنا للمهنة، لوجدنا الكثير من الاجوبة الشافية والفاصلة التي تشفع وتزكي عمل النقابة وتحديداً بالمدة التي كانت تحت أشراف الزميل اللامي للنقابة، ولكي نكون منصفين وعادلين غير مدافعين فأن ماقدمهُ اللامي للأسرة الصحفية العراقية من منجزات وأمتيازات وأبتكارات وافكار أرتقت بواقع الصحفي العراقي بمصاف المراقي الكبيرة لم يقدمهُ أحداً أخر لو كان في منصبهِ كنقيب، فهو له الفضل الكبير والأعظم على كل ماطرأ في كل مفاصل العمل المهني الصحافي الحالي حتى وأن تجرد عن صفتهِ كنقيب فضلاً عن جهوده الاستثنائية في تطوير وعمل التغيرات المهنية والحقوقية والانسانية لواقع الصحفيين العراقيين مابعد التغيير…
ولكي لانغبن جهوده وكفاحه وقتالهِ المستميت علينا أن لاننسى وقوفهِ الفذ في تشريع وتسريع وتحرير قانون حماية الصحفيين العراقيين من مخالب بعض المارقين ممن حاولوا تأخيرهِ أو نوايا تعطيلهِ لمأربٍ أخرى يعرفها أغلب الصحفيين الشرفاء، مثلما لاننسى حضوره ودرايتهِ ووعيهِ وثقافتهِ ونزاهتهِ ووطنيتهِ التي أذهلت القاصي والداني في كل المحافل والمؤتمرات المحلية والدولية والتي كان يضع في مقدمتها وضع الصحافة والصحفيين مع ترسيخ أحتراماتهم من أجل تسهيل عملهم وحصولهم على المعلومة التي ستصار الى قانون يفضي فيه عمل الصحفي دون تدخلات او معرقلات لكشف حقيقة الامور وهّذا بالتأكيد القاطع يُجير له أنجازاً كبيراً في توظيب وتبويب عمل المهنة… نحنُ نعِ هناك الكثير من المشاريع والمنجزات المؤجلة في جعبة ومخيلة اللامي لواقع الصحافة في العراق، مثلما نعِ هناك الكثيرين من المناوئين والمريبن لهُ ممن يحاولون تعطيل وتعطيب الحياة المهنية والصحفية بأشكال وأنواع الممارسات الخبيثة مع وضع العصي في عجلة الابتكارات والاختراعات والقوانين التي ترتقي بها الصحافة العراقية وتحدياتها في ظروفٍ قاسية مرت على البلاد…
وعلى هذا الأساس فنحن لن نستغرب مثل هذة الممارسات والاقاويل والتهويلات والهذيانات التي تحاول بطريقةٍ أو بأخرى أن تصنع قصصاً وسناريوهات وخروقات وأباطيل مفبركة في سمعة النقيب المهنية كونهُ الناجح والمجتهد والمبتكر الاول بكل المقاييس والمعايير والاعتبارات المهنية في كل مايخص عمل الصحافة العراقية الحالية، وبالوقت نفسه لن نسمح أو نقبل على أنفسنا أن تطال مثل هذة الأكاذيب والافتراءات لشق الصف الصحفي والاعلامي أو السماح لمن يريد بنا الذهاب لضباب الايام الغابرة، نحنُ مع الحق، والانصاف نكون مع اللامي، وبدلاً أن نمضي قدماً والوقوف الى جانب محنة وطننا وماتمر عليه من عاديات الزمن للنكوص بكرامتهِ وهويتهِ ووطنيتهِ من دنس المؤمرات الخبيثة التي يحاول من خلالها الارهاب وأذناب الأرهاب وحواضنه النائمة العبث بمقدساتهِ ومبادئهِ النبيلة في عدم أستقرار البلد بتخصيب الفتن والانشقاقات بكل مفاصل الحياة العراقية وبما فيها الصحافة والصحفيين، وكذلك محاربة الفساد والمفسدين ، كان من الاجدر بنا أن نكون أكثر وعياً وثقافةً وحرصاً وصدقاً في ردع مثل هذة الاحتدامات والتأويلات التي لاتخدم أي طائفة أو مذهب أو قومية وكما كنا نقول ونسعى الى ترسيخ المشروع الوطني العراقي عبر كتاباتنا وصحفنا وقنواتنا الفضائية والاذاعية وكل مافي أروقة الصحافة والاعلام، علينا أن نكون بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا لدحر وقبر تلك الهذيانات، فالنقابة للجميع والجميع للنقابة وكفاكم التصيد بالماء العكر….
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: لا نخشى أن نكون بديلا مؤقتا للحكم في غزة
نقلت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي، عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قوله إن رفض الجيش، تحمل مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة يعد "إخفاقا أكبر من إخفاق 7 أكتوبر".
اقرأ ايضاً"اسرائيل" تمهد لضم الضفة الغربية.. الغاء قانون أردني يثير الجدلوأضاف سموتريتش، أن هذا الرفض يعد جزءا من السبب وراء عدم عودة المختطفين.
كما صرح سموتريتش، أنه لا يخشى أن تكون إسرائيل بديلا مؤقتا للحكم في غزة بهدف القضاء على حركة حماس.
فرنسا: وضع كارثيفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسي أن الوضع في الشرق الأوسط "كارثي"، داعيا إلى ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة.
وأضاف أن "الحل الوحيد المستدام من أجل السلام هو حل دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمان."
بوريل: العبارات فقدت معناهامن جانبه، قال مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي "لا يمكنه أن يشكل قوة إذا استغرق اتخاذ القرارات أسابيع أو شهورا"، مشيرا إلى أن الوضع في الشرق الأوسط يزداد تعقيدا بشكل يومي.
وأكد بوريل، أن "العبارات فقدت معناها"، مطالبا بضرورة اتخاذ مواقف أكثر فاعلية.
وأضاف أن "70% من ضحايا غزة هم من النساء والأطفال"، كاشفا عن عزمه اقتراح عدم استيراد منتجات المستوطنات في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
وسام نصر الله كاتب وصحفيكاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترند أدعية مستجابة وقت المطر سموتريتش: لا نخشى أن نكون بديلا مؤقتا للحكم في غزة حزب الله يضرب الجليل بـ30 صاروخا.. وأضرار في كريات شمونة الموكب الأحمر يرافق العاهل الأردني نحو خطاب العرش في مجلس الأمة لأول مرة..ليزا من "بلاكبينك" تتحدث عن علاقتها بحبيبها الفرنسي Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter