البنك الزراعي: غرفة عمليات لمراقبة وتنظيم عمليات التوريد بموسم توريد القمح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، تفاصيل بدء توريد محصول القمح من المزارعين والموردين، قائلاً: لدينا غرفة عمليات تعمل على مدار الـ 24 ساعة لمتابعة عمليات التوريد.
وأضاف فاروق في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، أن البنك الزراعي يقدم كافة وسائل الدعم للمزارعين ويشجعهم على التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية لتكوين مخزون إستراتيجي آمن من القمح المحلي على نحو يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لتخفيض الفاتورة الاستيرادية.
وأشار رئيس البنك الزراعي، إلى أنه تم البدء في استلام محصول القمح من المزارعين والموردين في أكثر من 190 موقعا تخزينيا عبارة عن شون ومراكز ونقاط تجميع منتشرة بكافة أنحاء الجمهورية، وفقا لأسعار التوريد والمواصفات التي أعلنتها وزارة التموين، حيث أن سعر طن القمح العالمي أعلى من السعر المحلي الموجود داخل مصر.
وأوضح أن البنك الزراعي قام بإنشاء غرفة عمليات خاصة بموسم توريد القمح المحلى لمراقبة وتنظيم عمليات التوريد كما يشارك البنك في عضوية غرفة العمليات المركزية بوزارة التموين.
وتوقع فاروق، زيادة كميات الأقماح المستلمة هذا الموسم بالمقارنة بالمواسم الماضية نتيجة الإجراءات والحوافز التشجيعية التي وفرتها الدولة لموردي القمح.
اقرأ أيضا :
حج 2024.. السياحة: مد قبول اعتذارات الحجاج حتى هذا الموعد - مستند
السلع التموينية" تتعاقد على 200 ألف طن سكر خام
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان توريد القمح محصول القمح البنك الزراعي طوفان الأقصى المزيد البنک الزراعی
إقرأ أيضاً:
محادثات أمنية مغربية ـ بريطانية.. هذا مضمونها
استقبل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني المغربي، أمس الأربعاء، نائب الأميرال إدوارد ألغرين، المستشار العسكري الرئيسي البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يجري زيارة عمل للمغرب.
وقد جرى هذا الاستقبال بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالرباط، بحضور السفير البريطاني سيمون مارتان، وضابط الاتصال لشرطة مكافحة الإرهاب بالسفارة البريطانية بالرباط، وملحقين عسكريين وأمنيين، فضلا عن أطر عليا من مختلف المصالح المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات الثنائية المنجزة، في إطار هذا اللقاء، استعرضت مختلف التحديات والتهديدات الأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما فيها المخاطر التي تطرحها شبكات الهجرة غير الشرعية وتقاطعاتها العضوية مع مختلف صور الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
كما تناولت هذه المباحثات، وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، تعميق التعاون الثنائي بشأن الأحداث الأمنية الكبرى، وأشكال التنسيق الممكنة لإنجاح تنظيم التظاهرات الرياضية والأمنية العالمية، خصوصا في ظل احتضان المغرب لأشغال الدورة الثالثة والتسعين للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول بمدينة مراكش في سنة 2025، وكأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم 2030، وكذا كأس أمم أوروبا التي ستحتضنها المملكة المتحدة وإيرلندا في سنة 2028.
وفي سياق متصل، ناقش المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مع المستشار العسكري الرئيسي البريطاني سبل تطوير التعاون القائم حاليا بين البلدين في المجالات العلمية والتقنية المرتبطة بقضايا الأمن، لاسيما في موضوع المتفجرات، كما عبرا عن رغبتهما الأكيدة في إعطاء دينامية أكبر لهذا التعاون بما يضمن تعزيز الشراكة الأمنية والاستراتيجية بين البلدين.
وأشار البلاغ إلى أن المسؤول البريطاني أشاد بالدور المهم الذي تنهض به مصالح الأمن المغربية في توطيد الأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكذا بانخراطها الفعال في الجهود الدولية لمجابهة سائر التهديدات والتحديات الأمنية.
ومن جانبه، أكد عبد اللطيف حموشي على الالتزام الراسخ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعزيز شراكته الأمنية مع السلطات البريطانية المختصة، وبتطوير وتوسيع مجالات التعاون الأمني الثنائي، بالشكل الذي يخدم أمن ومصلحة البلدين الصديقين.
وتأتي مباحثات مدير عام الأمن الوطني المغربي عبد اللطيف حموشي مع نائب الأميرال إدوارد ألغرين، المستشار العسكري الرئيسي البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد مباحثات مماثلة أجراها الحموشي مع نظرائه الأتراك والإماراتيين في الأيام القليلة الماضية.
وبات اسم مدير عام الأمن الوطني المغربي عبد اللطيف حموشي، واحدا من الأسماء المألوفة في الإعلام الرسمي المغربي، بالنظر إلى كثافة تحركاته والتصاقه بالقضايا الرئيسية التي تعيشها البلاد.
إقرأ أيضا: مباحثات أمنية مغربية-إماراتية في أبوظبي.. ما هي رسائلها؟