نواب غاضبون وزملاء يدافعون.. جدل في الكويت بعد اتهام أستاذ جامعي بـالتشكيك في القرآن
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قالت جامعة الكويت، إنها "فتحت تحقيقا، عن ما أثير عن قيام أحد أساتذتها بالتشكيك في القرآن، وأكدت شروعها في إجراءات قانونية لاستجلاء الحقائق.
كانت وسائل إعلام كويتية، أوردت نقلا عن أستاذة جامعية، أن أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، شكك في القرآن، ودعا طلابه لعدم كتابة البسملة في البحوث العلمية.
وقال المتحدث باسم جامعة الكويت، فايز الظفيري، في بيان السبت، أن "الجامعة تحترم الدين الإسلامي الحنيف وقدسية القرآن الكريم والذات الإلهية والأنبياء والرسل والذات الأميرية، والابتعاد عن كل ما يخالف القانون"، وفق ما نقلته صحف محلية من بينها صحيفة الراي.
وقالت أستاذة الأدب والتحليل النفسي في جامعة الكويت، هيفاء السنعوسي، التي أثارت القضية، إن الأستاذ المتهم بالتشكيك في القرآن يقول لطلابه "ما الذي يدل على أن القرآن الكريم كلام الله، وما الذي أدراكم، فربما يكون القرآن الكريم من تأليف محمد، دون ذكر أنه الرسول صلى الله عليه وسلم".
وأضافت في تصريح لمنصة "المجلس" الإلكترونية، "جرى نصح الأستاذ الجامعي المذكور للتخلي عن أفكاره، والتزم بعدم تكرار ما يردده، لكنه رجع بنشاط ملحوظ".
وتابعت "الطلاب تأذوا من أفكاره، لكنهم يخافون التقدم بشكوى ضده، ومن واجبي أن أحميهم".
تعلم جامعة الكويت العريقة التي أفتخر بها أنني كتبتُ حول هذا الموضوع ووضعتُ إشارة للجامعة حتى يصلهم المنشور. وقد بلغتُ رسالتي للمسؤولين، ولدي ما يثبت. لم يفكروا في نقاش الموضوع، ولا حتى فتح تحقيق!
????يأتي الخلل من عدم صدور قرار بتعيين مدير للجامعة بالأصالة.
pic.twitter.com/bXII79nnPm
وأثار ما نُسب إلى الأستاذ الجامعي موجة من الجدل في الأوساط الكويتية، ودعا نواب بمجلس الأمة الكويتي إلى ضرورة التحقيق في الحادثة.
ونقلت صحيفة الوطن الكويتية، عن النائب محمد هايف، قوله: "إن ما ذُكر عن الأستاذ الجامعي من التشكيك في كلام الله يجب أن يقابل بحزم من وزير التربية ومدير الجامعة، وهذا المتوقع منهما".
ودعا النائب محمد الداهوم، وزارة التربية لإيقاف الأستاذ المتهم بالتشكيك في القرآن وفصله عن العمل "إذا ثبت صحة الكلام".
في المقابل، دافع أكاديميون وناشطون في منصات التواصل الاجتماعي عن الأستاذ الجامعي ورأى البعض أن ما أثاره يندرج ضمن مساعي "تحفيز الطلاب على إعمال الفكر".
وقال أستاذ الفلسفة السياسية والمعاصرة بجامعة الكويت، محمد الوهيب، إن "المتهم برئ حتى تثبت إدانته، وكثيرون يعلمون مدى الضرر النفسي الكبير الذي وقع على الأستاذ الجامعي المتهم بالتشكيك في القرآن الكريم".
جامعة الكويت والإلحاد الجديد!
د. محمد الوهيب#جامعة_الكويت #وزير_التعليم #مجلس_الامة_2024 #داعش pic.twitter.com/4zn9yPLJYv
وأضاف "ربما يتلقف هذا التصريح الإعلامي أحد المتطرفين فيحدث ما لا تحمد عقباه، وهناك بعض الأمثلة الواقعية على ذلك".
وجاء في أحد التعليقات على كلام الوهيب :"أي مؤسسة عريقة وناجحة تحرص على وجود سياسات وأنظمة وإجراءات مهنية و حصيفة... ويتم مراجعتها بصفه دورية، ولا يجوز للعاملين في هذه المؤسسة مخالفة هذه الأنظمة والإجراءات.. أما ثقافة اللجوء للإعلام فهي أسوأ قرار يتخذه العامل في هذه المؤسسة والضرر والإثارة أكثر من الفائدة".
ودعا وزير الإعلام السابق،سعد بن طفلة العجمي، النائب العام إلى "تحريك دعوى جزائية للتحقق مما بثته أستاذة جامعية عن التعدي العلني على الذات الإلهية بالجامعة".
وطالب الوزير السابق بـ"تفعيل المادة 108 من قانون الجامعة والتحقيق مع من يبث أخبارا علنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بزملائهم ومحتوياتهم الأكاديمية ومحاضراتهم ويتهمونهم علنا بالتعدي على الله وعلى الدين":
على سعادة النائب العام المحترم تحريك دعوى جزائية للتحقق مما بثته أستاذة جامعية عن التعدي العلني على الذات الإلهية بالجامعة.
وعلى الإدارة الجامعية الموقرة ب #جامعة_الكويت المحترمة وجمعية أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أن يقوموا بتفعيل المادة 108 من قانون الجامعة والتحقيق مع من يبث…
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأستاذ الجامعی القرآن الکریم جامعة الکویت
إقرأ أيضاً:
افتتاح مشروعات تطويرية وخدمية بجامعة جنوب الوادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الأسبق والدكتور محمد محجوب عزوز رئيس جامعة الأقصر الأسبق، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع والدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة الأسبق والدكتورة سهير حمدي ربيع نائب رئيس الجامعة الأسبق وأعضاء مجلس الجامعة، وعدد من القيادات الإدارية أعمال التطوير بمبنى رئاسة الجامعة، والذي تضمن تطوير الطابق السفلي ورفع كفاءته لتجميع ونقل باقي الإدارات المركزية بمبنى رئاسة الجامعة، كذلك أعمال تطوير الجزء المحيط وساحة استراحة انتظار للعاملين، دورات المياه بالمبنى بعد تطويرها، وتشغيل نظام إنذار الحريق.
وكذلك تم افتتاح سور مستشفى الطوارئ والإصابات الجامعي لعزل المستشفى ويضم (2) بوابة رئيسية وباب جانبي للأفراد، ويعد جزء مهم من البنية التحتية للمستشفى ويوفر حماية للمرضى والمواطنين ويمنع الوصول غير المصرح به من وإلى المستشفى مما يساهم في تحسين الأمن الداخلي، وكذلك افتتاح ميدان الجامعة والذي يضم عمود روماني بتاج "كورنثي" وقاعدته بها لوحة تاريخ الجامعة منذ الإنشاء وأسماء رؤساء الجامعة منذ نشأتها، كما تضم القاعدة لوحتين في اتجاهين مختلفين كل لوحة بها شعار الجامعة الجديد باسم جامعة قنا، ولوحة رابعة تحمل اسم الميدان والمنفذون من كلية الآثار بالجامعة.
وأشار الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، إلى أن هذه الافتتاحات تأتي في إطار اهتمام الجامعة بتحسين بيئة العمل لكافة منسوبي الجامعة، ولضرورة توافر البنية التحتية المتكاملة والجاذبة، حيث إنها من أساسيات جودة العملية التعليمية، مضيفا أن الدور الأرضي يضم 23 غرفة مقسمة إلى إدارات عامة تتبعها إداراتها الفرعية، مثل قطاع شئون البيئة، الإدارة العامة للمراجعة الداخلية، الإدارة العامة للشئون الإدارية، إدارة التعاقدات، الموارد البشرية وغيرها من الإدارات بالإضافة إلى غرفة استراحة، كافيتريا، مصلى رجال، ومصلى سيدات.