في 3 حوادث..السلطات السعودية تعلن اعتقال مواطن و5 يمنيين و3 سوريين لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت السلطات الأمنية في السعودية، الأحد، القبض على مواطن و4 يمنيين لقيامهم بتهريب وترويج كميات من القات المخدر، كما ألقت القبض على 3 سوريين ويمني بتهمة الاحتيال المالي، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأعلن الأمن العام السعودي أن "إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، قبضت على مقيمين ووافد بتأشيرة زيارة من الجنسية السورية ومقيم من الجنسية اليمنية، اتخذوا وحدة سكنية وكرًا لارتكاب حوادث احتيال مالي باستخدام شرائح اتصال وهواتف متنقلة وجهاز حاسب آلي، وإيهام ضحاياهم بتقديم خدمات عامة لهم والاستيلاء على (8,093,326) ريالًا (2 مليون و133 ألف دولار أمريكي)، حسبما ذكرت وكالة "واس".
وأضاف أنه "جرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة".
وفي الوقت نفسه، أعلن حرس الحدود السعودي في قطاع الحرث بمنطقة جازان، الأحد، "القبض على 4 مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية اليمنية، لتهريبهم 47 كيلوغرامًا من نبات القات المخدر، وجرى استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم، وتسليمهم والمضبوطات لجهة الاختصاص"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف حرس الحدود أنه "تم القبض على مواطن لترويجه 47 كيلوغراماً من نبات القات المخدر مخبأ في مركبة يقودها بمحافظة الدائر بمنطقة جازان، وتم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته لجهة الاختصاص"، طبقا لبيان آخر نشرته وكالة "واس".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن السعودي الشرطة السعودية مكافحة المخدرات القبض على
إقرأ أيضاً:
إندبندنت: لهذه الأسباب شباب الروهينغا مجبرون على القتال
بعد 4 سنوات من الحرب والتعذيب والاغتصاب والحرق المتعمد في ولاية أراكان (راخين) على إثر الانقلاب العسكري في بورما (ميانمار) يجبر شباب الروهينغا الآن على التجنيد القسري للقتال، إما من طرف المجلس العسكري الحاكم أو من جهة جيش أراكان.
وبهذه المقدمة افتتحت صحيفة إندبندنت تقريرا بقلم شويتا شارما من منطقة كوكس بازار في بنغلاديش- انطلقت فيه من قصة المراهق محمد رياس (13 عاما) الذي ما كاد ينهي امتحاناته حتى اضطر إلى الفرار من منزله تجنبا للرصاص وللهروب من التجنيد الإجباري في حرب اضطهدت مجتمعه لسنوات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: 5 أولويات على أجندة نتنياهو في واشنطنlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: زيارة نتنياهو لواشنطن قد تحدد أسوأ نهاية لمسيرتهend of listمحمد مراهق من الروهينغا الذين كانوا يعيشون حتى وقت قريب في بلدة بولاية أركان (غرب ميانمار) وقد استهدفهم المجلس العسكري الذي أطاح بالزعيمة أونغ سان سوكي وسجنها عام 2021، وهم الآن -بين الجيش الحاكم والمتمردين الذين يريدون الاستقلال- مجبرون على القتال كجنود مشاة في كلا الجانبين.
أهوال لا توصف
يتذكر محمد أهوالا لا توصف وما كان ينبغي لمراهق مثله أن يعيشها، ويصف كيف هربت أسرته المكونة من 7 أفراد قبل شهرين، قائلا "بدأ الأمر بسحب المجلس العسكري للشباب من منازلهم لتجنيدهم قسرا. وكان كل شيء هادئا قبل ذلك. لكن حملة التجنيد أشعلت القتال في القرية".
إعلانويقول "في اليوم الذي غادرت فيه، كان من المفترض أن أؤدي امتحاناتي، ولكن المتمردين بدؤوا في إطلاق الرصاص والطائرات المسيرة. وجرف النهر العديد منا، واضطررنا إلى السير فوق الجثث هربا. نحن نتعرض للذبح. إنهم (الجيش وجيش أراكان) يكرهوننا".
محمد من بين عشرات الآلاف من الروهينغا الذين أجبروا على ترك منازلهم في ميانمار، وقد لجأ نحو 80 ألفا منهم إلى المخيمات المكتظة في كوتوبالونغ بالقرب من كوكس بازار في بنغلاديش، بعد أن وقعوا في تقاطع النيران بين الجيش والمتمردين.
وقد استمر اضطهاد الروهينغا لعقود -كما تقول الصحيفة- وطرد عشرات الآلاف منهم عام 2012، ثم جاء أسوأ عنف عام 2017 عندما نفذ جيش ميانمار ما أسمته الأمم المتحدة "التطهير العرقي النموذجي" الذي أسفر عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، واغتصاب وقتل الآلاف، وحرق قرى بأكملها.
وذكرت الصحيفة بأن رئيسة وزراء ميانمار أونغ سان سوكي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، بدت مثيرة للجدل وقتها، عندما رفضت إدانة الوحشية التي تعرض لها الروهينغا، ودافعت عن النظام العسكري. ولكنها سُجنت بعد وقت قصير من الانقلاب، وقضت معظم وقتها في الحبس الانفرادي.
ومن بين من فروا مؤخرا مصطفى كمال (22 عاما) وقد أُجبر على ترك أخته، حيث يقول "اقتحم المتمردون منزلنا وأخذوا ابن أخي الصغير. وتم تجنيده قسرا من قبل جيش أراكان. وفي البداية عمل حمالا، ولكن عندما اندلع القتال استخدموه درعا بشريا. ولحسن الحظ نجا وهرب في أول فرصة سنحت له" ولكن مسلحين داهموا منزله وعذبوا والديه واختطفوه، ولا يزال مصيره مجهولا.
ويسعى جيش أراكان، وهو الجناح العسكري لجماعة أراكان العرقية البوذية بولاية أراكان الغربية، لانتزاع الحكم الذاتي من قبضة الحكومة المركزية في ميانمار التي يديرها المجلس العسكري.
إعلان
وحشية شديدة
أشارت إندبندنت إلى وحشية جيش أراكان الشديدة، مستشهدة بقصة نور فاطمة التي هاجم 5 متمردين منزلها واغتصبوها أمام زوجها، وضربوه. وتقول والدموع تنهمر على خديها "اقتحم 5 عناصر من جيش أراكان منزلي. وأرسلوا زوجي إلى الخارج، وقام اثنان منهم بتثبيتي واغتصبني آخر. وسمع زوجي صراخي وجاء راكضا لكن المسلحين الآخرين ضرباه بوحشية فأغمي عليه".
ويتذكر روحول أمين (25 عاما) يوم عيد الأضحى، عندما اندلع القتال بين الجيش والمتمردين وبدأ الناس في الصراخ، ويقول "قال البعض إن الجيش أشعل النار في القرية. ومات نحو 500 شخص في ذلك اليوم بسبب إصابات بالرصاص وهجوم بطائرات مسيرة. وكان ذلك آخر يوم لنا في وطننا".
وتقول وكالة الإغاثة البريطانية (كافود) التي تعمل في منطقة كوكس بازار بالشراكة مع "كاريتاس بنغلاديش" إن وضع الروهينغا في ميانمار تدهور بشكل أكبر منذ انقلاب 2021، ودعت إلى اهتمام دولي بالأزمة.
ويقول فيل تالمان، منسق برنامج كافود في بنغلاديش "في هذه الذكرى السنوية للانقلاب، ندعو إلى تجديد الاهتمام الدولي بهذه الأزمة، والمزيد من تقاسم الأعباء بين بلدان المنطقة، وزيادة التمويل وزيادة الضغط على ميانمار من أجل العودة الطوعية والآمنة والكريمة للروهينغا".