زراعة إربد تدعو لاتخاذ إجراءات للحد من تأثير الأحوال الخماسينيه على الزيتون
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
#سواليف
دعت مديرية زراعة محافظة إربد مزارعي الزيتون في المحافظة اليوم الأحد، إلى اتخاذ إجراءات احترازية مناسبة للحد من تأثير الأحوال الخماسينية الحالية على أشجار الزيتون وبخاصة خلال مرحلة الازهار، والتي من المتوقع أن تؤثر على الأردن خلال الأيام المقبلة.
بدوره أكد مدير زراعة إربد الدكتور عبد الحافظ أبو عرابي، أهمية الابتعاد عن ري أشجار الزيتون وبخاصة المروية منها أثناء مرحلة الإزهار، وذلك لأن محتوى الرطوبة في التربة مرتفع حاليا، وذلك بسبب كميات الهطولات المطرية هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، لافتا الى أن البساتين المروية التي لم تزهر بعد، يمكن ريها بعد العقد بفترة اسبوعين على الأقل.
وأشار أبو عرابي إلى أن نسبة الرطوبة العالية في التربة هذا العام ستعمل على التخفيف من حدة تأثير الأحوال الخماسينية المعتادة على أزهار أشجار الزيتون، لافتا الى أن هذه الأحوال مفيدة، حيث ستعمل على التخفيف من كمية الأزهار بشكل طبيعي، وذلك حتى يصل حمل أشجار الزيتون الى الحد الطبيعي وتكون حجم الثمار مناسبة عند نضجها.
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أشجار الزیتون
إقرأ أيضاً:
هل يحق للمحضون نصيب من تركة الحاضن؟
محمد ياسين
سأل أحد قراء «الخليج» إذا توفي الحاضن فهل يحق للمحضون المطالبة بنصيب من تركته؟ وهل يملك المحضون حق الميراث في هذه الحالة؟
أجاب عن هذا الاستفسار المحامي والمستشار القانوني بدر عبدالله خميس، موضحاً أن الإجابة تعتمد على طبيعة العلاقة بين الحاضن والمحضون ومدى وجود رابطة شرعية تتيح انتقال الميراث بينهما وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وقانون الأحوال الشخصية.
وقال: في البداية يحدد نص المادة 146 من قانون الأحوال الشخصية ترتيب الحاضنين، حيث يثبت حق الحضانة للأم أولاً ثم للمحارم من النساء وفق ترتيب معين يليه الأقارب من جهة الأب مع مراعاة مصلحة المحضون في جميع الأحوال.
أما فيما يخص الميراث، فإذا كان الحاضن أحد الأبوين، فإن الأبناء يرثون والدهم أو والدتهم المتوفاة وفقاً لنظام المواريث، لكن إذا كان الحاضن شخصاً آخر كالجدة أو الأخت أو حتى شخصاً غير قريب نسبياً فلا يحق للمحضون المطالبة بالميراث إلا إذا كانت هناك وصية شرعية تمنحه جزءاً من التركة.
أما بالنسبة للزوجة المطلقة، فإن نوع الطلاق يؤثر في حقها بالميراث، فإذا كان الطلاق رجعياً ثم توفي الزوج أثناء العدة، فإنها ترث منه، لأنها لا تزال في حكم الزوجة أما إذا كان الطلاق بائناً نهائياً، فإن الزوجة لا ترث من طليقها حتى لو توفي بعد الطلاق مباشرة، لأن العلاقة الزوجية انتهت، وفي حالة وفاة الأم الحاضنة فإن أبناءها يرثونها كما يحق لهم المطالبة بميراثهم من والدهم إذا كان قد توفي قبلها، وبذلك، فإن الميراث يتبع النسب والشرعية وليس مجرد علاقة الحضانة إلا إذا وجدت وصية قانونية تنص على غير ذلك.