إفريقيا الوسطى تصوت على مشروع دستور جديد مثير للجدل
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
توجه مواطنو جمهورية إفريقيا الوسطى إلى صناديق الاقتراع الأحد للتصويت في استفتاء على مشروع دستور جديد يسمح للرئيس بالترشح لولاية ثالثة في بلد أنهكته الانقلابات.
إقرأ المزيد المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الإفريقي.. روسيا ترحب بإفريقياوبعد انتخابه رئيسا في العام 2016، أعيد انتخاب فوستين أرشانج تواديرا في العام 2020 في عملية اقتراع شهدت تعطيلا من جماعات مسلحة متمردة وشابتها اتهامات بالتزوير.
ويتهم رئيس الدولة البالغ من العمر 66 عاما من قبل خصومه الآن، بالرغبة في البقاء "رئيسا مدى الحياة" في واحدة من أفقر دول العالم.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام نحو 1,9 ملايين ناخب في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على أن تغلق عند الساعة 16,00 مساء.
ومن المتوقع نشر النتائج الأولية في غضون 8 أيام، على أن تعلن المحكمة الدستورية النتائج النهائية في 27 أغسطس، وفقا للسلطة الوطنية للانتخابات.
وينص مشروع الدستور الجديد خصوصا على إطالة مدة الولاية الرئاسية من خمس إلى سبع سنوات، وإلغاء عدد الولايات الأقصى.
وقال إيفاريست نغاما نائب رئيس الجمعية الوطنية والمتحدث باسم الغالبية الرئاسية لوكالة فرانس برس، "نعلم أنه سيتم التصويت بنعم، ولكننا نشدد على المشاركة".
من جهتها، دعت أحزاب المعارضة الرئيسية ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك الجماعات المتمردة المسلحة، إلى مقاطعة الانتخابات.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس الحركة الوطنية: العفو عن 54 مسجونا من أبناء سيناء قرار إنساني
وصف المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية قرارالرئيس عبد الفتاح السيسى بالإفراج عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء بالقرار الإنساني الذي يعكس حرص القيادة السياسية علي لم الشمل الوطني وترسيخ قيم ومبادئ حقوق الإنسان التي تنحاز للمواطن وتفتح المجال العام وتعزز جهود مؤسسات الدولة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأوضح أسامة الشاهد علي ان مصر تدخل مرحلة جديدة وجمهورية جديدة تسع الجميع لا اقصاء فيها ولا تهميش مشدداً علي ان القرار جاء استجابة لمطالب شيوخ وعواقل ونواب سيناء وتقديرا لدورهم الوطني في الدفاع عن تراب مصر ومكافحة الأرهاب والتطرف بما يحفظ أمن واستقرار الدولة وبالأخص علي حدودنا الشرقية .
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن مؤسسات الدولة تضع علي رأس أولوياتها ملف حقوق الإنسان وتحقق فيه نتائج ايجابية ملموسة وقطعت فيه شوطا كبيرا ولعل تلك القرارات الإنسانية بالإفراج عن المحبوسين جزء من تحرك عاقل ورشيد تحرص من خلاله القيادة السياسية علي مرعاة الظروف الإنسانية والصحية والمجتمعية للمحكوم عليهم في قضايا مختلفة كما ان القرارات الجمهورية تأتي في اطار صلاحيات الرئيس الدستورية والقانونية التي نص عليها الدستور .
ووجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي هذا النهج الوطني الذي يعزز مسيرة بناء الدولة علي أسس ديمقراطية تراعي الحق في العدالة والمساواة بما يضم جميع ابناء مصر تحت لواء واحد لا استبعاد فيه ولا اقصاء مشددا علي ان استجابة الرئيس لمطالبات أهل سيناء ونواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد خطوة كاشفة عن حكمة ورشد القرار وايضا انعكاس لمدي اهتمام رأس الدولة بالملف الحقوقي وتقديره لدور اهل سينا التاريخيّ في مكافحة الأرهاب وصد عدوان الجماعات التكفيرية التي تريد لنا الخراب .