كان كوفنتري سيتي من المستوى الثاني (تشامبيونشيب) قاب قوسين أو أدنى من إقصاء مانشستر يونايتد بعدما حول تخلفه أمامه بثلاثية نظيفة الى تعادل 3-3، قبل أن تحرمه ركلات الترجيح من حلم خوض نهائي كأس إنكلترا لكرة القدم بعدما ابتسمت لفريق “الشياطين الحمر” الذي حسمها 4-2.
ولحق يونايتد بجاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تأهل الى النهائي السبت بفوزه على تشلسي 1-0.


وتكرر سيناريو الموسم الماضي حين بلغ الجاران مباراة اللقب وحسمها القطب الأزرق للمدينة 2-1.
وبتأهله الى النهائي الثاني والعشرين في تاريخه المتوج بـ12 لقباً في المركز الثاني على لائحة أكثر الفرق تتويجاً خلف أرسنال (14)، سيكون يونايتد أمام فرصة إنقاذ موسمه المخيب في الدوري الممتاز حيث يحتل حالياً المركز السابع بفارق 13 نقطة عن توتنهام الرابع و10 عن توتنهام الخامس.

وفي المقابل، انتهت مغامرة كوفنتري سيتي الذي كان يحلم بالوصول الى النهائي لأول مرة منذ 1987 حين توج بلقبه الأول والوحيد بفوزه على توتنهام 3-2 بعد التمديد.
وفي أول مواجهة منذ الخسارة في الدور الثالث لكأس الرابطة 0-2 في أيلول/سبتمبر 2007 ضد فريق غائب عن الدوري الممتاز منذ عام 2001، سيطر يونايتد على المجريات منذ البداية باحثاً عن هدف يفتح الطريق أمامه نحو نهائي الخامس والعشرين من أيار/مايو.

اقرأ أيضاًالرياضةالريال يثأر من السيتي ويجرده من لقب أبطال أوروبا

وحقق فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ مبتغاه وافتتح التسجيل عن جدارة في الدقيقة 23 عبر الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي وصلته الكرة عند القائم الأيمن من عرضية للبرتغالي ديوغو دالو، فأودعها الشباك مستفيداً من خروج خاطئ للحارس برادلي كولينز.

وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، أضاف يونايتد الهدف الثاني في الثواني الأخيرة برأسية لهاري ماغواير إثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى البرتغالي برونو فرنانديش (1+45).
وفي بداية الشوط الثاني، اعتقد يونايتد أنه وجه الضربة القاضية لكوفنتري سيتي بإضافة الهدف الثالث عبر برونو فرنانديش الذي سقطت الكرة أمامه بعدما استخلصها المدافع من ماركوس راشفورد، فسددها من زاوية ضيقة لتتحول من المدافع بوبي توماس وتخدع الحارس كولينز (59).
لكن تراخي يونايتد سمح لكوفنتري بالعودة الى اللقاء بتقليصه الفارق في الدقيقة 71 عبر إيليس سيمز بعد عرضية من البرتغالي فابيو تافاريس، ثم عاشت جماهير “الشياطين الحمر” لحظات عصيبة بعدما أضاف كوفنتري الهدف الثاني عبر كالوم أوهير الذي تحولت تسديدته من أرون وان-بيساكا وخدعت حارسه الكاميروني أندري أونانا (79).
وكانت العودة أن تكتمل لو لم يتألق أونانا في صد تسديدة صاروخية للدنماركي فيكتور توب (85)، ثم تحققت الصدمة في الوقت بدل الضائع حين ارتدت الكرة من يد وان-بيساكا في المنطقة المحرمة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها الأميركي حجي رايت بنجاح (5+90)، فارضاً شوطين إضافيين خاضهما يونايتد من دون راشفورد الذي خرج في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي بسبب الإصابة.
ودخل كوفنتري الشوط الإضافي الأول بمعنويات العودة من بعيد ولعب من دون أي تحفظ، لكن يونايتد كان الأخطر بمحاولاته من دون توفيق أمام المرمى، لتبقى النتيجة على حالها حتى الشوط الإضافي الثاني الذي كان فيه ممثل الـ”تشامبيونشيب” الطرف الأخطر لكن من دون نجاعة أيضاً، وذلك حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع حين اعتقد تورب أنه خطف هدف الفوز لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على الممرر حجي رايت (1+120).
ولجأ بعدها الفريقان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت ليونايتد.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

أرسنال يريد الانتقام من «اليونايتد» بعد «المعركة الأخيرة»!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة صلاح يتحدث عن «شوط الفوضى»! اللاعبون أمام «فوهة المدفع».. سلوت يفتح النار في ليفربول!


يستضيف مانشستر يونايتد نظيره أرسنال، على ملعب «أولد ترافورد»، في الدوري الإنجليزي، اليوم الأحد، ويسعى أرسنال إلى الفوز على اليونايتد ولا شيء غيره لمطاردة ليفربول المتصدر بفارق 16 نقطة، والتمسك بأمله في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الغائب منذ أكثر من 20 عاماً، إضافة إلى الثأر من «اليونايتد» الذي أطاح به من الكأس.
وكان الفريقان متقاربين في سباق اللقب خلال تسعينيات القرن الماضي، وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، قبل أن تتلاشى قدرة «المدفعجية» التنافسية، وتعرض اليونايتد لتراجع مماثل، بعد رحيل أليكس فيرجسون عام 2013، وهي المرة الأخيرة التي فاز فيها «الشياطين الحمر» بالدوري، ومع ذلك، احتل «الجانرز» بقيادة ميكيل أرتيتا المركز الثاني في الدوري خلال الموسمين الماضيين.
وفي المقابل، يعاني المدرب البرتغالي روبن أموريم، البالغ 40 عاماً، منذ أن تولى المسؤولية خلفاً لإريك تين هاج في «أولد ترافورد»، خلال نوفمبر الماضي، حيث يحتل «الشياطين الحمر» المركز الرابع عشر في جدول الترتيب، وخرج من كأسي الاتحاد والرابطة. 
ويعد الدوري الأوروبي البطولة الوحيدة المتبقية التي ينافس عليها «اليونايتد»، والتي يضمن الفوز بها مشاركته الأوروبية الموسم المقبل، بعد فقدان الأمل في احتلال مركز متقدم في «البريميرليج»، ويتأخر أرسنال «مع مباراتين أقل»، بفارق 16 نقطة عن ليفربول في ترتيب الدوري الإنجليزي، متقدماً «مع مباراة أقل» بـ3 نقاط على نوتنجهام فورست صاحب المركز الثالث، ويتقدم بـ21 نقطة على اليونايتد صاحب المركز الرابع عشر.
وخسر «الجانرز» مباراتين فقط من أصل 11 مباراة خاضها منذ خروجه من كأس الاتحاد الإنجليزي بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد في 12 يناير الماضي، وجاءت الهزيمتان في آخر 5 مباريات خاضها أرسنال، حيث فاز في اثنتين فقط، وتعادل في واحدة.
واكتسح أرسنال خارج أرضه نهاية الأسبوع الماضي أيندهوفن الهولندي 7-1 في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، في حين تعادل اليونايتد في إسبانيا مع ريال سوسيداد 1-1 في ذهاب دور الستة عشر من الدوري الأوروبي.
تعد المباراة المواجهة رقم 221 بين الناديين في جميع المسابقات، حيث فاز مانشستر يونايتد في 94 مباراة، بينما فاز أرسنال في 79 مباراة، وتعادلا في 47، فيما فاز «الجانرز» بمبارياته الأربع الأخيرة في الدوري الإنجليزي، بما في ذلك الفوز 2-0 في ديسمبر في مباراة الذهاب هذا الموسم، لكن اليونايتد خرج منتصراً في المعركة الأخيرة بين الجانبين، في كأس الاتحاد الإنجليزي.

مقالات مشابهة

  • صاحب المركز الثاني يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في أولد ترافورد
  • أرسنال يواصل اهدار النقاط بعد التعادل مع اليونايتد في الدوري الانكليزي
  • أرسنال يريد الانتقام من «اليونايتد» بعد «المعركة الأخيرة»!
  • لليوم الثاني على التوالي.. شبورة خفيفة على الطرق العامة والفرعية بالشرقية
  • بيراميدز يتأهل إلى ربع نهائي كأس مصر على حساب المقاولون العرب
  • عبدالرحمن طلبة يتأهل لثمن نهائي كأس العالم لسلاح الشيش
  • الزمالك يتأهل لربع نهائي بطولة كأس مصر بعد الفوز على مودرن
  • الزمالك يهزم مودرن ويتأهل لمواجهة سموحة في ربع نهائي كأس مصر
  • البنك الأهلي يتأهل إلي ربع نهائي كأس مصر بعد الفوز علي المصري بثلاثية
  • فريق طائرة الزمالك سيدات يتأهل إلى نصف نهائي كأس مصر