يحرص الدكتور مجدى يعقوب على تقديم الدعم المادى والمعنوى للمؤسسات الطبية فى بريطانيا وخارجها، كما يتيح «يعقوب» الفرصة لكبار الشخصيات ونجوم المجتمع لمد يد العون لهذه المؤسسات من أجل توسيع نطاق العمل الخيرى. وعندما بُذلت جهود حثيثة لجمع تبرعات لبحوث القلب فى جمعية «سلسلة الأمل» فى منتصف التسعينات، عثر «يعقوب» على نصير جديد رفيع المقام من المصريين، هو الممثل الكبير عمر الشريف.

وروى «يعقوب» فى مذكراته عن صداقته مع «الشريف»: «ومن صور كثيرة التُقطت فى عشاء «هارودز» لجمع التبرعات فى مارس من عام 1996، برزت صورة فى ذلك الوقت وقد اقتنصت عدداً من الشخصيات المرموقة فى ذلك المساء من بينها الأميرة ديانا تجتذب الأنظار ومعها يعقوب والشريف الذى بدا أنيقاً فى هذه الليلة مسترخياً غير متكلف وهو يبتسم لديانا».

وأضاف: «كان عمر قد سافر من القاهرة إلى لندن لحضور هذه المناسبة، كما كان لوجوده هناك سبب وجيه، إذ كان يدعم المزيد من الفعاليات التى تنظمها جمعية سلسلة الأمل، وفى تلك الليلة تحدّث عمر لصحفى قائلاً إنها لحظة مؤثرة له على المستوى الشخصى، وإنه ربما ما كان ليبقى على قيد الحياة لولا يعقوب وزملاؤه فى مستشفى هیرفیلد».

وتروى مذكرات «يعقوب» كواليس اللقاء بين الفنان العالمى والجراح العملاق، فقبل ثلاث سنوات من هذا اليوم، كان «الشريف» قد سافر إلى لندن، حيث التقى «يعقوب»، وكان الاثنان شخصيتين شهيرتين شهرة طاغية فى مصر والعالم، وقال «الشريف» إنه سافر من باريس إلى لندن لمقابلة يعقوب سنة 1993، بعد اكتشافه أن لديه مشكلة فى القلب، وكان بحاجة إلى جراحة ترقيع شرايين ثلاثية.

وتحدّث «الشريف» عن بداية علاقته بـ«يعقوب»، قائلاً: «وصلت إلى هيرفيلد فى المساء، وبعد أن فحصنى قال فى هدوء: أنا متفرغ لبضع ساعات، فبوسعى أن أنهيها لك الآن إذا ما شئت، كنت قادماً للتو من هيثرو، وكل ما أذكره أنهم حلقوا شعر جسمى وأخذونى إلى غرفة العمليات، لم يُمهلنى يعقوب وقتاً على الإطلاق لأصاب بالخوف، وكان ذلك جيداً». بعد جراحته فى هيرفيلد، أقلع «الشريف» عن التدخين واتبع نمط حياة صحياً.

ويكشف «يعقوب» انطباعاته الأولية عن الشريف بعد لقائه فى كتابه قائلاً: «كنت أتوقع أن يكون من نمط نجوم السينما بعيدى المنال، فوجئت كثيراً حين وجدته غير متكلف، وشديد الشبه بأدواره السينمائية الكاريزمية، أمر غريب حينما تقابل شخصاً فتألفه على الفور، ولكن هذا ما حدث بيننا».

ودامت صداقة العملاقين بعد هذا اللقاء، لكن «الشريف» فى البداية كان يكافح لكى يبقى على اتصال بسبب انشغال «يعقوب» فى العمل والسفر، ويقول «الشريف» إن «مقابلة «يعقوب» ليست دائماً بالأمر اليسير، الطريقة المثلى هى اشتراكى فى المؤسسة الخيرية سلسلة الأمل، شعرت بتكريم عظيم حينما طلبت بأن أكون من رعاتها، أساعد فى جمع الأموال وأحضر تقريباً كل الفعاليات، كثيراً ما أتناول العشاء مع مجدى وأسرته، فى حال عدم استدعائه إلى عملية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملك القلوب حياة السير

إقرأ أيضاً:

شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس".

وأضاف نتانياهو رغم الدعوات لقبول اتفاق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن في القطاع "لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 ميلاً من تل أبيب. لن يحدث هذا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"اليوم السبت.

"We’re not going to leave them in power in Gaza, 30 miles from Tel Aviv. It’s not going to happen,” Netanyahu said.https://t.co/VBvRAOnXYf

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024

وفي مقال آخر بصحيفة "نيويورك تايمز"، قال نتانياهو إن "إسرائيل تحقق فوزاً كبيراً ضد خصومها، بإضعاف حماس وحزب الله، وتفكيك نظام الأسد في سوريا".

وقال نتانياهو إن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، اقترحوا عليه بعد أيام فقط من 7 أكتوبر (تشرين الأول) تكثيف الهجمات على حزب الله  اللبناني، حتى تبقى حماس "سليمة في الجنوب"، ولكنه خالفهم الرأي قائلاً: "ليس علينا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة. نحن هنا لاقتلاع حماس، لا لتوجيه ضربات رادعة، بل لتدميرها".

ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ذلك، عن موقفه من السيطرة على ممر فيلادلفيا في جنوب غزة، قائلاً: "لا يكفي تدمير حماس، إذا لم تتمكن من السيطرة على المعبر الجنوبي".

ووصف نتانياهو حجب الولايات المتحدة للأسلحة، إذا دخلت إسرائيل إلى رفح، بـ "حالة مشروعة"، وأعرب عن تقديره للضغوط التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: "ليس سهلاً أن تكون رئيساً، دعنا نواجه الأمر، مع وجود هذه الأطراف المتطرفة للغاية في حزبه. لم يكن من السهل القيام بما فعله السيد بايدن".

دور إيراني ضعيف

وعن الحدود الشمالية لإسرائيل، قال نتانياهو لكوفمان: "قبل اغتياله، كان أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يتولى حرفياً قيادة العمليات العسكرية. لكن الأمر الذي أذهلني هو أني أدركت أنه كان محور المحور، ليحل محل قاسم سليماني".

وأضاف "إيران ليس لديها خط إمداد"، مشيراً إلى أنها أنفقت مليارات الدولارات على سوريا وحزب الله وحماس.

الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا - موقع 24يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مواقع وأنفاق تستخدمها حركة حماس لتنفيذ هجمات متفرقة.

وعن الملف السوري، قال نتانياهو: "حذرنا الأسد من السماح لإيران بتزويد حزب الله بالأسلحة عبر سوريا. لكنه تظاهر بالغباء"، وقال في إشارة إلى القصف الإسرائيلي لمنشآت الأسلحة الكيمائية السورية: "لا أعرف إذا كنا قتلنا أحداً، لكننا بالتأكيد حطمنا أسلحة الجيش السوري. لا نريد أن تقع كل الأسلحة التي جمعها السوريون في أيدي الفصائل المسلحة".

وأعرب ارئيس الوزراء الإسرائيلي كذلك عن تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، قائلاً إنه "يضع العبء بالكامل على حماس، ويقول لهم إنه ستكون هناك عواقب".

مقالات مشابهة

  • أحمد يعقوب: قطاع الزراعة من الركائز الأساسية للاقتصاد المصري ويشكل 12% من الناتج المحلي (فيديو)
  • كيف نستقبل رسالة الخلاص في عظة الأحد للقس كيرلس مجدي
  • حيثيات حبس مجدي شطة في قضية حيازة مخدرات.. خاص
  • الشرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة
  • هكذا أوهم الجنرال المزيف بلحساني يعقوب برلمانيون وقضاة  بمناصب هامة
  • الشّرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة
  • شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
  • إذا سافر إلى بولندا..وارسو: سنعتقل نتانياهو
  • وزير الأوقاف يكرم إماما أنقذ حياة مصلٍ بمسجد العظيم في زهراء المعادي
  • «مجدي الوصيف» سكرتيرًا عامًا لمحافظة مطروح