نشاط عسكري غير مسبوق في ميناء الحديدة ووزير الدفاع يتحدث عن وصول سفن ايرانية قادمة من ميناء بندر عباس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري،وصول سفن ايرانية قادمة من ميناء بندر عباس الى موانئ الحديدة دون اي تفتيش او رقابة أممية ما يتطلب من المجتمع الدولي مضاعفة الجهود للضغط على هذه المليشيا الإرهابية.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاحد، في العاصمة المؤقتة عدن رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة اونمها الجنرال مايكل بيري والوفد المرافق له.
واوضح الداعري بأن "النشاط العسكري في موانئ الحديدة زاد بشكل أكبر مما كان عليه قبل استوكهلم وكذلك عمليات تهريب الاسلحة
وقال الوزير الداعري ان مليشيات الحوثي الإرهابية لم تف بأي جزء من اتفاق استوكهلم كعادتها في نقض العهود والمواثيق في ظل تراخي المجتمع الدولي بإلزامها في تطبيق الاتفاق، مضيفا ان المليشيات الحوثية استغلت هذا الاتفاق لتجعل الحديدة منطلقا لتهديد الملاحة البحرية واستهداف السفن التجارية والنفطية.
وأشاد وزير الدفاع بالجهود التي تبذلها البعثات والمنظمات الأممية والإنسانية في مختلف المجالات منها بعثة اونمها في الحديدة، مؤكدا تذليل الحكومة كافة الصعوبات امام البعثات والمنظمات لتمكينها من اداء مهامها بكل سلاسة حسب ماذكر موقع الجيش سبتمبر نت.
وأشار الفريق الداعري الى ضحايا الالغام من المدنيين والذين يسقطون بشكل شبه يومي نتيجة للألغام الكثيفة التي زرعتها المليشيا الحوثية الإرهابية في مختلف المناطق خاصة في الحديدة.
من جانبه ثمن بيري تعاون الحكومة مع بعثة اونمها لتسهيل مهامها، مؤكدا بذل الجهود لتعزيز مهمة المبعوث الأممي لجلب السلام لليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد 3 سنوات من التلكؤ ومحاولات تمييع القضية .. إحالة القاتل بندر العسل وعصابته إلى القضاء
حيروت – صنعاء
وافقت السلطات اليوم على إحالة قتلة العقيد الشهيد ردفان بن يحيى العرجلي إلى القضاء وذلك بعد مرور ثلاثة أعوام كاملة على ارتكاب القاتل المجرم المدعو بندر العسل وعصابته الجريمة النكراء التي نفّذها بدمٍ باردٍ ويدٍ آثمة، في وضح النهار، وسط العاصمة صنعاء كما تسلم أولياء دم المجني عليهم اليوم نسخة من ملف القضية من قبل النيابه العامة.
وفي تصريح صحفي أكد المجني عليه الدكتور ناصر بن يحيى العرجلي رئيس حزب اليمن الحر ان تلك الجريمة الوحشية كانت فاصلةً بين عهدين، لحظةً كُتب فيها الدم على الإسفلت شهادةً على ظلمٍ مستطير
مضيفا:أُصِبنا بعدة طلقات نارية، وأمضيت شهرًا بين الحياة والموت في المستشفى، بينما ارتقى أخي وقرة عيني، الشهيد العقيد ردفان بن يحيى صالح العرجلي، إلى جوار ربه، شهيدًا بإذن الله، مخضبًا بدمائه الطاهرة التي ستظل لعنةً تطارد قاتليه ما تعاقب الليل والنهار.
واستطرد الدكتور العرجلي” منذ ذلك اليوم، والدولة بكل سلطاتها، من قمة هرمها إلى أدناه، تلتزم صمتًا مريبًا، وتحتمي على القتلة، وترفض تحويلهم إلى العدالة، بل وتبقيهم في جناح خاص بالبحث الجنائي، يمارسون أعمالهم وكأن شيئًا لم يكن، بل ويستمر القاتل في منصبه كمدير للأوقاف في محافظة إب حتى يومنا هذا، دون أن تطاله يد القانون، وكأنما أصبح الدم مباحًا لمن يملك النفوذ، وأصبحت العدالة سلعةً تباع وتُشترى في أسواق المصالح.
وأشار الدكتور العرجلي إلى انه وبعد 3 سنواتٍ من الخذلان والتواطؤ، وبعد أن بلغ الظلم مداه، استفاقت الدولة المنبطحة من سباتها، ووافقت أخيرًا على تحويل القتلة إلى القضاء، بعد أن ظنوا أن الأيام ستمحو الجريمة، وأن الزمن كفيل بطمس الحقيقة، ولكنّ دماء الشهداء لا تجف، والظلم لا يدوم، والله لا يغفل عن حقٍّ يُنتزع، ولا عن مظلومٍ يستنجد.
وقال الدكتور العرجلي :فوجئنا ان القتلة الميدانيين لم يتم إحالتهم إلى النيابة المختصة بحسب الارسالية الرسمية وذلك بسبب صدور توجيهات عليا كما أكد مصدر مسئول بالنيابة بوقف إرسال الملف والجناة .
ووجه الدكتور العرجلي خطابه للسلطات قائلا: اتقوا الله في دمائنا، ارفعوا أيديكم وأيدي علماء السوء عن القضاء، ودعوا شرع الله يأخذ مجراه، كفى ظلماً، وكفى تعصبًا أعمى يعيدنا إلى جاهليةٍ كنّا نظن أننا قد تجاوزناها. الأيام دول، والظالم إلى زوال، و*”وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون”*، واللهُ على نصرنا لقدير، والعاقبة للمتقين.وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير!