#سواليف

باتت السبعينية المحتسبة #أمينة_غنام حديث الشارع الفلسطيني، وأطلق عليها لقب #خنساء_فلسطين، بعدما فقدت 4 من أبنائها برصاص #جيش_الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم اثنان في العملية العسكرية الأخيرة في #مخيم_نور_شمس شمالي الضفة الغربية.

ورغم كل ما عانته من فقد واستشهاد لابنائها، بدت السيدة الفلسطينية ثابتة متماسكة في منزلها الواقع في حي المنشية بالمخيم، وتقول: “الحمد لله الذي شرفني باستشهاد أربعة من أبنائي”.


أفتخر بدم أبنائي

وأشارت غنام إلى كوفية على كتفيها وقالت: “هذا دم أبنائي الذين أفتخر بهم، هذا دم #الشهداء الذي نحتفظ به”.

مقالات ذات صلة “والله قمر”.. أب يودع طفلته الوحيدة إثر استشهادها بقصف إسرائيلي (فيديو) 2024/04/21

وأوضحت أن نجلها “سليم توضأ وصلى وخرج لمنزله، فقتل برصاص قناص إسرائيلي رغم أنه لم يكن مسلحا”.

وكشفت أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح لطواقم الإسعاف بنقله إلى المستشفى، فاستشهد في المنزل وبقي هنا حتى انسحب الجيش.

وتناقل ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور غنام بجوار جثة نجلها سليم الذي بقي أكثر من يوم داخل المنزل.

ولاحقا أعلن عن استشهاد نجلها الثاني محمود وسط المخيم.

وتشير السيدة إلى أنها فقدت اثنين من أبنائها في 19 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بقصف إسرائيلي لموقع في المخيم بواسطة مسيرة.

وكانت العائلة قد فقدت نجلها الخامس عبد اللطيف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بمرض عضال.

https://twitter.com/_j1_8/status/1781285497584648458?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1781285497584648458%7Ctwgr%5E30215e09e2248f60a6a63ac94e209670431049e3%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.aljazeeramubasher.net%2Fpalestine%2F2024%2F4%2F21%2Fd8aed986d8b3d8a7d8a1-d985d8aed98ad985-d986d988d8b1-d8b4d985d8b3-d8a3d985d98ad986d8a9-d8bad986d8a7d985-d981d982d8afd8aa-4

دبابات إسرائيلية مقابل بندقية​​​​​​​

بدوره يقول والدهم فيصل غنام للأناضول: “أولادي لم يذهبوا للاحتلال ويقاتلوه، بل إن الجيش الإسرائيلي هو من اقتحم مخيمهم، وهم يدافعون عن بيوتهم وشرفهم وعرضهم”.

وأضاف: “الحمد لله على ما نحن فيه، نحن نحب الحياة، والأولاد أغلى ما نملك، ولكن عندما تهان ويدمر بيتك لا مجال سوى أن تواجه”.​​​​​​​

وعن الدمار الذي لحق بالمخيم قال “نحن لا نحب هذا الدمار، الاحتلال هو من جلبه، وهم يعتدون على كل شيء، يملكون الدبابات والطائرات والجرافات”.

وسبق أن أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، استشهاد 14 فلسطينيا خلال عملية عسكرية شنتها إسرائيل في مخيم نور شمس، من بينهم الشقيقان سليم ومحمود، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية برصاص إسرائيلي إلى 483 منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي

وشل الإضراب مناحي الحياة في محافظات الضفة الغربية، الأحد، تضامنا مع مدينة طولكرم ومخيم نور شمس.

وجاء الإضراب استجابة لدعوات القوى والفصائل السياسية والنقابات ومؤسسات أهلية، تعبيرا عن الغضب و “حدادا على أرواح الشهداء”.

وأغلقت المؤسسات الحكومية والأهلية والمتاجر أبوابها وتوقفت حركة النقل بين المحافظات الفلسطينية.

وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يصعّد الجيش الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خنساء فلسطين جيش الاحتلال مخيم نور شمس الشهداء الضفة الغربیة تشرین الأول من أکتوبر نور شمس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا

في تصعيد غير مسبوق، تعيث قوات الاحتلال فسادًا في مدن الضفة الغربية، حيث لم تشهد المنطقة مثل هذا الوضع منذ نحو 58 عامًا، حيث أدت الاعتداءات الإسرائيلية إلى تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، بالإضافة إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تحت عنوان "الاحتلال يقحم الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا"، والذي كشف النقاب عن مخطط الاحتلال الذي يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة. 

ومن خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أشهر، تمكن الاحتلال من تنفيذ مخططه الاستيطاني، حيث أفرغ المنطقة من سكانها الأصليين، ثم منح المستوطنين الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاتهم العدوانية بحق الفلسطينيين.

وبحسب تقارير إعلامية، فقد دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، المستوطنين في الضفة الغربية إلى تكثيف هجماتهم ضد الفلسطينيين. ووجه دعوته للمستوطنين بملاحقة المواطنين الفلسطينيين من أجل إجباريهم على مغادرة أراضيهم والنزوح منها.

و هذا التحريض يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويتعرض له الفلسطينيون في كل جزء من أراضيهم المحتلة، مما لاقى إدانة دولية متزايدة.

ويشير المحللون إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد يقوم على تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، ومحو الوجود الفلسطيني في المنطقة.

 وفقًا لهذه الأهداف، يسعى الاحتلال إلى تغيير التركيبة السكانية للضفة الغربية بشكل كامل.

من الناحية العملية، يعد ما يحدث اليوم من أكبر عمليات التدمير والتهجير التي شهدتها الضفة الغربية منذ عام 1967. 

فقد قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء سكان مخيمات جنين وتل كارم ونور شمس، كما دمرت البنية التحتية للعديد من المناطق الفلسطينية بشكل متعمد. هذا التصعيد يشير إلى أن الاحتلال ماضٍ في تنفيذ مخططه الاستيطاني والتهجيري، بينما لا يزال الفلسطينيون يدافعون عن حقهم في الوجود على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • «أحد أبطال أكتوبر»: أبناء سيناء لهم دور كبير في تحقيق نصر العاشر من رمضان «فيديو»
  • منهم 90 طفلاً و19 امرأة.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 762 فلسطينيًا من الضفة الغربية الشهر الماضي
  • الخميس.. عرض نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي في إخفاقات 7 أكتوبر
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ومدنا في الضفة الغ
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • الجيش التركي يقصف محيط سد تشرين شمال سوريا
  • الاحتلال يورط الضفة الغربية في جحيم صراع لم تشهده منذ 58 عامًا