هل أصبحت منصات التواصل الاجتماعي شبكات تجسس على الجميع؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: هل أصبحت منصات التواصل الاجتماعي شبكات تجسس على الجميع؟
رسالة واحد على واتس آب كافية أن تفقدك حياتك، ليس أنت فقط، بل عائلتك بأكملها، ومن يرافقك في هذه اللحظة، يحدث هذا في غزة الآن، بل وعلى وجه الدقة يحدث من بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر الماضي، التي استخدمت فيها قوات الاحتلال كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة، للتفنن في قتل الفلسطينيين حتى بات الهاتف المحمول بمثابة قنبلة قابلة للانفجار في وجه حاملها.
تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام دولية أكدت نظام اسمه «لافندر» استخدم نحو 37 ألف فلسطيني، كأهداف محتملة في الأسابيع الأولى من الحرب، وبين 7 أكتوبر و24 نوفمبر تم استخدامه في قتل نحو 15 ألف شخص حيث يتم توجيه الذكاء الاصطناعي لتخمين الضحية.
ويعمل برنامج «لافندر»، على تحديد المعلومات التي تم جمعها عن سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة من خلال نظام مراقبة جماعي لمساعدة قوات الاحتلال في التنكيل بهم وقتلهم على نحو وحشي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي التجسس موبايل
إقرأ أيضاً:
الشاباك: أحبطنا 17 محاولة تجسس لصالح إيران واعتقلنا 32 إسرائيليا منذ بداية الحرب
زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم، أنه أحبط 17 محاولة تجسس لصالح إيران منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى اعتقال 32 مستوطنا إسرائيليًا تورطوا في أنشطة استخباراتية أو تعاونوا مع جهات إيرانية.
واليوم، أصدرت سلطات الاحتلال، حكمًا بالسجن 10 سنوات على المستوطن الإسرائيلي موتي مامان، بعد إدانته بالتواصل مع عميل أجنبي وزيارة دولة معادية دون تصريح.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مامان أقر خلال التحقيقات بارتكاب التهم المنسوبة إليه.
وأوضحت المحكمة في بيانها أن التعاون مع "العدو الرئيسي" غير مقبول بأي شكل، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي على عدة جبهات.
وكانت الشرطة اعتقلت مامان في أغسطس 2024، للاشتباه بتخطيطه لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار. وتشير التحقيقات إلى أن مامان سافر مرتين إلى إيران، حيث التقى بعناصر من الاستخبارات الإيرانية، الذين طلبوا منه تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
ووفقًا للائحة الاتهام، فإن مامان حصل على أموال من إيران مقابل تنفيذ مهام استخباراتية، مستفيدًا من إقامته الطويلة في تركيا، حيث أقام علاقات مع إيرانيين تحت غطاء عمله كرجل أعمال. وتعد هذه القضية أول إدانة علنية في قضايا تجسس لصالح إيران، وسط تشديد السلطات الإسرائيلية على خطورتها على الأمن القومي.