الشغف بالعمل والعطاء.. مجدي يعقوب خدم المرضى بالمناطق الفقيرة في العالم
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
طاقة هائلة وشغف بالعمل والعطاء والعلم. تلك هى أدوات مجدى يعقوب التى تدفعه لمواصلة عمله الإنسانى، وربما يكون الجراح العالمى قد بلغ ذروة قواه بحلول القرن الحالى، لكنه لم يتقبّل التقاعد القسرى من وحدتى القلب فى هيرفيلد وبرومبتون، اللتين أعلنتا اندماجهما فى عام 1998، لتكوين صندوق مؤسسة مستشفى برومبتون الملكى وهيرفيلد فى هيئة الصحة الوطنية، ووفقاً للقانون كان على «يعقوب» أن يتقاعد ببلوغ سن الخامسة والستين، وكانت هذه الأوقات من أكثر الساعات قتامة على نفسه.
وحسب كتاب «مذكرات مجدى يعقوب»، الصادر حديثاً عن الدار المصرية اللبنانية: وفى 25 سبتمبر 2001 وقبل شهرين من عيد ميلاده السادس والستين، أقيم عشاء بمناسبة تقاعده، وقدّم له المستشفى كرة أرضية أثرية وشهادة تسجيل لنجم سُمى باسمه.
ووقتها ظهر «يعقوب» فى أحد البرامج، قائلاً إن التقاعد من هيئة الصحة الوطنية مؤسف للغاية، لأننى مؤمن عميق الإيمان بهيئة الصحة الوطنية، وربما يشعر المرء يوماً بأنه هرم، لكننى فى الوقت الراهن لا أشعر بذلك.
وعندما تقاعد «يعقوب» مُكرهاً من العمل بسبب بلوغه السن القانونية، (ولم يكن أمامه خيار آخر)، كان تقاعده نهاية عصر فى هيرفيلد، لكنه بداية فصل جديد فى حياته، وله تأثير عميق على توفير رعاية صحية للقلب فى مناطق فقيرة الموارد فى العالم، وأقام جمعية «سلسلة الأمل» الخيرية فى المملكة المتحدة منذ 1995، ولم يزل هو المحرك الكامن وراء توسّعها المستمر فى أديس أبابا ومابوتو وأسوان وكينجستين فى جاميكا، وأخيراً فى كيجالى برواندا.
ويمكن القول إن مجدى يعقوب حقّق فى السنوات العشرين التالية لتقاعده القسرى قدر ما حقّق فى السنوات الأربعين السابقة، فى كل حالة، كان ببساطة شديدة، يزيد من جهده ويغير من اتجاهاته، فأثبت مراراً خطأ المستهينين به، سواء بوصفه جراح قلب رائداً أم عالماً أم أستاذاً أم مبتكراً أم بوصفه صاحب عمل إنسانى عالمى، يبث الأمل فى مناطق من العالم لولاه لبقيت فقيرة إلى الأمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملك القلوب حياة السير
إقرأ أيضاً:
معرض لتوزيع الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية على الأسر الفقيرة بكفر الشيخ
نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة كفر الشيخ، معرض جديد لتوزيع الأثاث المنزلي والأجهزة الكهربائية بدار مناسبات قرية أبو ريا بمركز الرياض، لدعم 600 أسرة ضمن الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بمركزي الرياض وكفر الشيخ، بالتعاون مع جمعية الأورمان عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجًاوأكد المحاسب السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، أنّ تنظيم المعرض جاء ليؤكد على تضافر جهود الأجهزة التنفيذية والمجتمع المدني للمساهمة في تحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر احتياجًا، مشيدًا بتنظيم مثل هذه المعارض التي تُساهم بشكل فعال في رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر.
ومن جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنّ المعرض تضمن أجهزة منزلية معمرة «أنتريهات، وصالونات، وبوتاجازات، واسطوانات غاز، وثلاجات، وغسالات أتوماتيك، وسجاد، وغرف نوم، ومكاتب، ومراتب، ومفروشات».
مشيرًا إلى أنّه يتم التوزيع بالمجان على حسب احتياج الأسر الفقيرة والحالات المستحقة، والتي يتم تحديدها من خلال عمل أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.
توزيع المساعدات الموسمية على غير القادرينوأوضح «شعبان»، أنّ جمعية الأورمان بمحافظة كفر الشيخ، نفذت عددًا كبيرًا من المشروعات الخيرية، ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة.
وكذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة، وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية.
فضلًا عن توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين في المحافظة، وهي عبارة عن شنطة رمضان وبطاطين، ولحوم الأضاحي.