الدورات الطائفية تفضح فارسية الحوثيين.. استهداف العرب تحت غطاء الدين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
فضحت الدورات الطائفية التي دشنتها مليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، مخططات ذراع إيران القادمة التي تستهدف العالم العربي والإسلامي تحت مسمى نصرة "الدين".
الكلمة التي ألقاها زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، بمناسبة التدشين، أكدت هذه المخططات والتحركات التي تلت عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر 2023م، من عمليات تجنيد وتحشيد ورفع وتيرة الصناعات العسكرية تحت مسمى نصرة فلسطين وتحرير الأقصى.
وبعد يومين فقط من المديح والثناء لإيران ومشروعها، ظهر الحوثي في كلمته، السبت، مهاجماً للدول العربية ومحرضاً عليها، واختص بكلمته السعودية التي زعم أنها تقوم بتحريف القرآن الكريم خدمة للكيان الصهيوني ومن أجل استكمال مشروع التطبيع.
وأضاف، إن الإمارات قامت بنفس الشيء وأن هذا المشروع يتجه إلى دول عربية أخرى، حد زعمه.
ووجه زعيم الميليشيات الإيرانية في اليمن، اتهاماته إلى أسرة آل سعود الحاكمة في السعودية، واستناداً للشائعات التي اعتاد عليه، قال "سقف آل سعود أصبح الاسترضاء لإسرائيل، وهذا ظلم كبير للأجيال، وقدّموا ما يُدجن جيلاً بأكمله للعدو الإسرائيلي ويحوّل نظرته للعدو على أنه صديق، وأن الموقف الصحيح هو العلاقة والشراكة والتعاون معه".
ويرى الحوثي أن الدورات الطائفية التي تستهدف طلاب المدارس والجامعات في مناطق سيطرته هي الحل لمواجهة آل سعود والدول العربية، وقال إن هذه الدورات تأتي على أساس "الهوية الإيمانية للشعب اليمني وفي إطار مشروع تحرري وإسلامي وحضاري"، في إشارة إلى مشروع إيران الذي تنفذه الميليشيات في البلاد.
وبشكل غير مباشر، دعا الحوثي من أسماهم "أصحاب القدرات التثقيفية والعلمية والمعلمين والعاملين" المشاركين في الدورات إلى استخدام ما وهبهم الله من قدرات إبداعية وعلمية من أجل المساهمة في غسل أدمغة الطلاب والشباب واستبدال الوسطية والاعتدال السائدة في البلاد بالتطرف والطائفية تحت ذريعة "المفهوم القرآني والهوية الإيمانية".
ولم ينس زعيم الميليشيا، كعادته، أن يقحم الرسول الكريم في كلمته ويسيئ إليه بزعمه أن "عنصريته وتطرفه" هي في إطار المشروع الإلهي المتكامل الذي تحرك به نبي الله محمد.
وعلى خطى مفكر الإخوان سيد قطب الذي كفر المجتمع الإسلامي الحالي، فإن زعيم الميليشيات الحوثية قال إن "نخب المجتمع في العصر الراهن أخطر من أمية الجاهلية الأولى".
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
7 أهداف في مباراتين تفضح أزمة دفاع ريال مدريد
كشفت خسارة ريال مدريد الإسباني -أمس الثلاثاء- في الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مدى عمق الأزمة الدفاعية التي يعاني منها الفريق "الملكي" خلال الموسم الحالي.
وسقط الريال على أرضه بين جمهوره في ملعب سانتياغو برنابيو بنتيجة 1-3 بعد أداء باهت وغير مقنع، على الملعب نفسه الذي شهد خسارته القاسية أيضا أمام غريمه التقليدي برشلونة مؤخرا برباعية نظيفة في الدوري الإسباني.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أنشيلوتي يبحث عن "شيء مفقود" في ريال مدريدlist 2 of 2ماذا يحدث مع مانشستر سيتي؟end of listوتحت عنوان "ريال مدريد من دون دفاع"، سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على معاناة الفريق الدفاعية بعد تلقي شباكه 7 أهداف في آخر مباراتين (أمام برشلونة وميلان).
????⚽️ ميلان يفاجئ ريال مدريد بهدف سريع عن طريق مالك ثياو #دوري_أبطال_أوروبا pic.twitter.com/fnj2zM5pia
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) November 5, 2024
وذهبت الصحيفة إلى القول إن ما حدث مع الريال في المباراتين يمكن اعتباره "فضيحة"، نظرا للعدد الكبير من الأهداف في معقل الفريق وبين جمهوره، وأهمية المواجهتين.
وتركت الهزيمتان ريال مدريد في وضعية مهتزة للغاية وجلبتا الارتباك للفريق -بحسب ماركا- التي أشارت إلى أن الفريق الذي يدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي خسر للمرة الثالثة هذا الموسم مقابل هزيمتين فقط طوال الموسم الماضي.
ومنذ بداية الموسم الحالي، استقبلت شباك ريال مدريد 18 هدفا في 16 مباراة لعبها، وهي أرقام تسلط الضوء على مدى المعاناة الدفاعية للفريق.
وعلق الظهير الأيمن للريال لوكاس فاسكيز على الخسارة أمام ميلان وأزمات الفريق الدفاعية، مؤكدا أن "المباراة كانت معقدة.. نحاول تغيير هذا الوضع".
وأضاف "نحن في لحظة يعاقبنا فيها المنافسون كثيرا، وعلينا مواصلة العمل حتى لا يتكرر الأمر".
واعترف فاسكيز بأن الفريق يعاني على صعيد الدفاع، مشيرا إلى أن "تلقي كل هذا العدد من الأهداف يعد رقما ضخما وسيئا للغاية"، مشددا "على حاجة الفريق للتحسن بشكل عام وجماعي".
وقال إنه "في دوري أبطال أوروبا، تلعب مع الفرق الأفضل وكل مباراة ستكون بمثابة نهائي بالنسبة لنا. لأن ما نريده هو الفوز بكل المباريات المتبقية أمامنا".
وختم "علينا أن نرفع رؤوسنا لأن الأمر طويل للغاية، ولا يزال هناك كثير أمامنا خلال الموسم، علينا القتال في الميدان دائما وحتى النهاية".
وتركت الخسارة أمام ميلان الفريق الإسباني في وضعية سيئة في دوري الأبطال، إذ يحتل حاليا المركز 17 بين 36 فريقا، برصيد 6 نقاط.
أما على صعيد الدوري الإسباني، فيتأخر بفارق 9 نقاط خلف برشلونة المتصدر، علما أن "الميرنغي" يملك مباراة مؤجلة.