صينية مكرونة بشاميل تتجاوز الحدود الفلسطينية وتتصدر التريند.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
العدوان الإسرائيلي على غزة.. مرّ على بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، سبعة أشهر، ولم يكن في مخيّلة أحد على الإطلاق أن يكون هناك شيء يبثّ الفرحة في قلب هذا الشعب غير انتهائها.
وبعد منشور سيدة فلسطينية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تغيرّت الكثير من المفاهيم، وإثبات العديم من الأشياء من أبرزها أن هذا الشعب سيظلّ صامدا، وسيظلّ أطفاله تغمرهم الفرحة بأقلّ الأشياء التي يحصلون عليها حتى تنتهي هذه الحرب بانتصارهم.
وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص حرب غزة وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
مكرونة بالبشاميل تهرب من قصف الاحتلالكتبت السيدة الفلسطينية مريم حجي، والتي تبلغ من العمر 30 عاما، على ·فيس بوك»: «بعد 7 شهور حرب، عملنا مكرونة بشاميل بعد ما وفرنا المكونات على مراحل، وفرحنا الأطفال اللي فرحتهم بالدنيا كلها، الحمد لله على نعمته و فضله».
ويذكر أن مريم من سكان غزة الذين نزحوا إلى رفح الفلسطينية.
أطفال غزةعاطفة لا يحدّها زمان أو مكانلم تتوقع مريم أن يعبر هذا المنشور الحدود المصرية ويتم تداوله ليكون الأكثر بحثا في مصر، مما جعلها تعرب عن سعادتها بالعاطفة المصرية، وبحب الشعب المصري الذي لا تستطيع الخوارزميات البرمجية حجبه، ولا يمكن إسكات صوته الذي ينتقل من قلب إلى قلب، والذي سيبقى أثره باقيا في قلوب الجميع، في قلب الجيل الحاضر وجيل المستقبل.
مكرونة بالبشاميل تتصدر التريندمريم حجي: حرمنا من أكلات كثيرةوقالت مريم حجي في تصريحات إعلامية: «توفرت لدينا المكونات عن طريق الطرود الغذائية لنستطيع في النهاية إعداد «البشاميل»، واستعنا بأدوات المطبخ الخاصة بالجيران في الخيم».
وأضافت: «حرمنا من أكلات كثيرة، و هذه الطبخة أعدت بعد معاناة كبيرة، وأعدت على الحطب، إذ أن كل النازحين يجدون صعوبة في توفير أدوات المطبخ، ويطبخون على الحطب».
اقرأ أيضاًاستشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن
«حركة فتح» تتهم المجتمع الدولي بالعجز أمام انتهاكات إسرائيل ضد فلسطين
حاول إزالة علم فلسطين.. إصابة إسرائيلي في انفجار عبوة ناسفة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحدود الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة مكرونة بشاميل تتصدر التريند ما القصة
إقرأ أيضاً:
طائرة صينية خارقة: من بكين لنيويورك في ساعتين!
شمسان بوست / متابعات:
تجري الصين حالياً اختبارات على طائرة أسرع من الصوت، تتفوق سرعتها على طائرة الكونكورد الأسطورية. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الطائرة نقلة كبيرة في السفر الجوي، حيث يمكنها نقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين.
بعد أكثر من 20 عامًا من آخر رحلة للطائرة كونكورد، التي كانت تعتبر أسرع طائرة تجارية في تاريخ الطيران، قد تكون الصين على وشك تقديم خليفتها.
و تعمل شركة “سبيس ترانسبورتيشن” الصينية على تطوير طائرة أسرع من الصوت، حيث يتفوق محركها على سرعة طائرة “ابن كونكورد” التي تطورها وكالة ناسا.
في الاختبارات الأخيرة، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ، أي حوالي 4900 كيلومتر في الساعة، أي أربعة أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تتجاوز 20 كيلومترًا.
هذه السرعة تتفوق مرتين على أقصى سرعة لطائرة الكونكورد (2 ماخ)، وثلاث مرات على سرعة “ابن كونكورد” التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترًا في الساعة).
وفقاً لشركة سبيس ترانسبورتيشن، يُعد المحرك الذي تستخدمه الطائرة ذا إمكانيات تجارية ضخمة في مجال الطيران عالي السرعة بالقرب من الفضاء.
ويعتبر اختبار المحرك الناجح بمثابة معلم رئيسي في تطوير الطائرة المدنية “يونكسينغ” التي تهدف الشركة إلى جعلها قادرة على نقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين. وتستهدف الشركة أول رحلة تجريبية للطائرة في عام 2027، مع أول رحلة تجارية عالية السرعة بحلول عام 2030.
في 17 ديسمبر، أجرت الشركة الصينية تجربة ناجحة لمحرك نفاث “رام جيت” المتطور، الذي يعتمد على تقنية “التنفس الهوائي” التي تضغط الهواء باستخدام الحركة الأمامية للمحرك.
وتعتبر هذه التقنية خيارًا منخفض التكلفة وعالي الطاقة لأنها لا تحتاج إلى حمل إمدادات أكسجين خاصة. كما أن المحركات تساهم في زيادة الكفاءة واستهلاك الوقود.
و من المقرر أن تكون طائرة “يونكسينغ” طائرة أنيقة ومستقبلية، مصممة باستخدام مواد مركبة خفيفة الوزن وعالية القوة لتحمل الضغوط الديناميكية أثناء الطيران بسرعة 4 ماخ.
ومن المزايا الأخرى للطائرة أنها ستتمكن من الإقلاع والهبوط عموديًا، مما يسمح لها بالتحليق من مساحات أصغر دون الحاجة إلى مدارج تقليدية في المطارات، وقد تستفيد من مرافق مطارات حضرية أصغر.
طائرة “يونكسينغ” الصينية تعتبر منافسًا جادًا للطائرة الأسرع من الصوت X-59 التي أعلنت عنها وكالة ناسا مؤخراً. وقد تم تطوير طائرة X-59 من قبل شركة لوكهيد مارتن، وهي قادرة على الطيران بسرعة 1508 كيلومترًا في الساعة.
كان إطلاق طائرة الكونكورد في عام 1976 يعد حدثًا تاريخيًا في مجال السفر الجوي، لكن الطائرة توقفت عن الخدمة في أكتوبر 2003 بعد حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
ومع ذلك، لم تتمكن أي طائرة تجارية أخرى من الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت منذ ذلك الحين. اليوم، قد تكون الصين على أبواب تحقيق إنجاز جديد في عالم الطيران مع طائرتها “يونكسينغ”.