بريطانيا تحقق في جريمة عنصرية ارتكبها مواطن بحق مقيمين خلال مظاهرة ضد اسرائيل|صور
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تجري الشرطة البريطانية تحقيقا في الهجوم العنصري الذي انتشر على نطاق واسع على موقع X باعتباره جريمة كراهية.
وأُجبرت مجموعة من النساء على الدفاع عن أنفسهن أثناء سيرهن على طول مركز مدينة رومفورد.
ورصدت الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي رجل أبيض يرتدي نظارات يقترب من مجموعة من النساء، بعضهن يرتدين الحجاب ويسحبن عربات التسوق، في رومفورد، شرق لندن بعد ظهر يوم السبت، ويتبعهم في منطقة التسوق المزدحمة في ساوث ستريت وهو يصرخ بصوت عالٍ ويشير إلى المجموعة وهم يحاولون الابتعاد.
وفي المقطع الذي انتشر على نطاق واسع، والذي نشرته مجموعة Redbridge Community Action Group (RCAG)، يشتم ويطلق على المجموعة اسم 'الخونة المسلمين'.
وكما ظهر خلال الفيديوهات سيدة تتوسل إليه أن يتوقف عن مضايقة إحدى الضحايا، فيرد عليها: “إطلاق صواريخ كاتيوشا على إسرائيل، هل تعتقد أن هذا أمر طبيعي؟ نحن لا نريدك هنا" ثم يطلب منهم “العودة إلى إنجلترا”. ثم يعقب قائلاً: ‘تباً بعيداً عن إنجلترا’، وفقا لما نقلته صحيفة اندبندنت البريطانية.
وكان أحد شهود العيان على الواقعة يدعى “أحمد” ويبلغ من العمر 55 عاماً، يشارك في مظاهرة لفلسطين الحرة خارج بنك باركليز في الشارع الرئيسي، وقال إنه عندما وصلت الشرطة، انقسمت مجموعة النشطاء وواجه الرجل النساء أثناء عودتهن إلى المنزل.
وأضاف لصحيفة 'إندبندنت': 'أقول له إذا كنت شجاعاً، فافعل الشيء نفسه أمام بعض الرجال المسلمين ثم انظر إلى النتيجة.
وتابع 'لا تستهدفوا الأبرياء، فهذا أسوأ أنواع التنمر"
واستطرد 'لقد كان غاضبًا للغاية ومنفعلًا للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من نطق كلماته بشكل صحيح، ولم يكن هذا هو التشدق الأكثر بلاغة'.
وأضاف: “أعرف هؤلاء النساء من المظاهرات الأخرى. لقد صدمت بالطريقة التي حدث بها ذلك ولكنني لم أصدم في نفس الوقت. وتصاعدت الهجمات المعادية للإسلام بشكل كبير منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
واردف 'يرفض الكثير من وزراء الحكومة وحتى ريشي سوناك الكشف عن الإسلاموفوبيا عندما يحدث ذلك ويتشجع الناس.
وتابع 'نحن مسلمون بشكل واضح، وخاصة النساء حيث أصبحن أهدافا سهلة، وهذا هو الشيء الأكثر حزنا.
وقال 'لم أر أي شخص يتدخل ربما كان قلقًا على سلامتهم ولكن كل ما عليك فعله هو الصراخ عدة مرات حتى لا تعرض نفسك للخطر، لا أفهم لماذا يقف الناس ويتركون ذلك يحدث”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة البريطانية جريمة كراهية شرق لندن
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: انفجار بريطانيا كان جزءًا من عملية أمنية قرب السفارة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نهاد خنفر، أستاذ القانون والسياسة، إن المشهد في بريطانيا ليس غريبًا وإن كان استثنائيًا في هذا الوقت لأن لندن لم تشهد مثل هذه الحوادث منذ فترة طويلة لكن الآن نعرف بان هناك الكثير من النظريات والفرضيات التي سيتم تداولها وقد بدأت فعليًا السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية تتداول اخبارًا متناقضة.
وأضاف «خنفر» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرطة البريطانية حسمت موضوع وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية وقالت أنه انفجار محكوم وحدث ضمن عملية أمنية مطلوبة وذلك لوقف التوقعات والاخبار المتداولة في العديد من مواقع السوشيال ميديا.
وتابع: « ما دفع الشرطة البريطانية للإعلان على ما اعتقد هو سماع صوت الانفجار بشكل قوي في لندن وهذا ما أحدث كل هذه التكهنات ولا يبدو ان الشرطة البريطانية قد حسمت أمرها بخصوص الجسم المشبوه كان يتبع لأي جه»، مؤكدًا ان على الجميع انتظار بيانات الشرطة البريطانية لأن استباق الأحداث سيكون غير مفيد على الإطلاق.