قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن الاتصال الأول لوزيرها لويد أوستن، مع نظيره لدى الاحتلال يؤآف غالانت، بحثت فيه مسألة "الاستقرار الإقليمية" والعدوان على غزة وفق وصفها.

وأشارت إلى أن الاتصال جرى بعد يوم واحد من تنفيذ ضربة ضد إيران.

ولم تذكر"البنتاغون"، في بيانها عن الاتصال هاتفي، الضربات الإسرائيلية، والتزمت إدارة الأمريكية الصمت في أعقاب هذه الضربات.



يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي تحدث مع نظيره لدى، الخميس، قبل وقوع الضربات، وكان البيان السابق عن اتصال الخميس يحتوي على مزيد من المعلومات، حيث قال إن الاثنين ناقشا "تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".

وكان أوستن طلب من غالانت أن يجري إخطار الولايات المتحدة، قبل اتخاذ أي إجراء، ردا على الهجوم الإيراني الضخم بصواريخ باليستية ومسيرات.



وعقب الهجوم، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده سترد على الفور على أي تحرك إسرائيلي ضد بلاده، وذلك بعد الهجمات على مدينة أصفهان الإيرانية.

وقال عبد اللهيان في مقابلة أجرتها معه شبكة "إن.بي.سي نيوز": "إذا أرادت إسرائيل القيام بمغامرة أخرى وعملت ضد مصالح إيران، فإن ردنا التالي سيكون فوريا وعلى أقصى مستوى".

وأضاف في إطار تعليقه على الهجوم على أصفهان بعدد من الطائرات المسيرة، أن "ما حدث الليلة الماضية لم يكن ضربة، لقد كان أشبه بالألعاب التي يلعب بها أطفالنا - وليس طائرات بدون طيار".

وأوضح أن بلاده "لا تخطط للرد ما لم تقم إسرائيل بشن هجوم كبير"، على حد قوله.

وأشار خلال حديثه إلى أن  الاحتلال الإسرائيلي لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم ، وذكر أن طهران لا تزال تحقق في الحادثة، معتبرا أن "المعلومات التي تم تداولها في وسائل الإعلام غير دقيقة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال إيران إيران امريكا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة.

جاء ذلك ضمن لقاء خاص مع قناة الجزيرة تناول كذلك العلاقات الإيرانية مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي، والموقف من التطورات في سوريا، إضافة إلى تقييمه لتداعيات هجوم طوفان الأقصى على المنطقة، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وأكد عراقجي أن تاريخ العلاقات الإيرانية الأمريكية "مليء بالعداء وانعدام الثقة"، مشيرا إلى أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، واغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، زادا من تعقيد المشهد.



ورغم وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض، يرى الوزير الإيراني أن "الكلمات وحدها لا تكفي"، معتبرا أنه على واشنطن اتخاذ خطوات عملية لاستعادة الثقة، مثل إعادة الأموال الإيرانية المجمدة والوفاء بالتزاماتها السابقة.

وحول احتمالية استئناف المفاوضات النووية، أوضح عراقجي أن إيران لا تمانع الحوار المباشر مع أمريكا، لكنها تُصر على حصر المفاوضات في الملف النووي، كما حدث سابقا، مشيرا إلى أن إدخال قضايا أخرى سيُعقد المحادثات.

وخلال ولايته الأولى في 2018، انسحب ترامب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران ومجموعة من القوى العالمية في عام 2015 وأعاد فرض العقوبات الأمريكية القاسية ضمن سياسة فرض “الضغط الأقصى” على طهران.

وردت طهران بانتهاك الاتفاق بعدة طرق، مثل تسريع تخصيب اليورانيوم.

وتعهد ترامب بالعودة إلى السياسة التي انتهجها في ولايته السابقة والتي سعت إلى استخدام الضغط الاقتصادي لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية وأنشطتها بالمنطقة.

حرب شاملة
وفيما يتعلق بتهديدات "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، رد عراقجي بأن إيران قادرة على الرد الفوري والحاسم، محذرا من أن أي هجوم سيتحول إلى "حرب شاملة" في المنطقة.

وتناول عراقجي الملف السوري بالقول إن إيران تدعم تشكيل حكومة "يشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري"، مع رفض أي تدخل خارجي أو محاولات لتقسيم سوريا.

وأكد أن الهدف الإيراني يتمثل في تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، مشيرا إلى أن التدخلات الإسرائيلية والأجنبية هي التي أدت إلى الأزمة.

وأشار إلى وجود تنسيق إيراني مع قطر حول العديد من الملفات ومنها مناقشة دعم غزة، معربا عن تقديره لدور الدوحة في "وقف إطلاق النار الأخير".

وأضاف أن زيارته لقطر شملت لقاء مع قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث هنأهم بـ"انتصار غزة"، مؤكدا استعداد طهران لتقديم مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني.

واعتبر عراقجي أن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، رغم الخسائر البشرية والمادية.



وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة أحيا القضية التي كادت تُنسى بسبب التطبيع"، مشيرا إلى أن العالم أصبح يرى "الطبيعة القاتلة للكيان الصهيوني" بعد المجازر ضد المدنيين.

واكد عراقجي أنه رغم استشهاد قيادات بارزة كالأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وقيادات في المقاومة الفلسطينية، إلا أن المقاومة اكتسبت خبرات ستجعلها "أكثر فعالية"، معتبرا أن خطاب المقاومة أصبح اليوم "حيّا أكثر من أي وقت مضى".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل
  • الرئيس الجزائري : سنكون مضطرين للإعتراف بدولة إسرائيل مستقبلاً
  • هجوم يستهدف حقلاً للغاز شمالي العراق
  • مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان
  • مقتل خمسة أشخاص على الأقل في قصف روسي عنيف على عدة مدن أوكرانية
  • ماذا دار بأول اتصال بين ترامب والسيسي بعد إعلان مقترحه لنقل فلسطينيين من غزة لمصر والأردن؟
  • تفاصيل أول اتصال بين ترامب والرئيس المصري
  • عراقجي: أي هجوم على إيران سيدخل المنطقة في حرب شاملة
  • إيران: هجوم الولايات المتحدة على مواقع نووية سيؤدي إلى حرب شاملة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان