هذا ما دار بأول اتصال بين أوستن وغالانت عقب هجوم أصفهان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إن الاتصال الأول لوزيرها لويد أوستن، مع نظيره لدى الاحتلال يؤآف غالانت، بحثت فيه مسألة "الاستقرار الإقليمية" والعدوان على غزة وفق وصفها.
وأشارت إلى أن الاتصال جرى بعد يوم واحد من تنفيذ ضربة ضد إيران.
ولم تذكر"البنتاغون"، في بيانها عن الاتصال هاتفي، الضربات الإسرائيلية، والتزمت إدارة الأمريكية الصمت في أعقاب هذه الضربات.
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي تحدث مع نظيره لدى، الخميس، قبل وقوع الضربات، وكان البيان السابق عن اتصال الخميس يحتوي على مزيد من المعلومات، حيث قال إن الاثنين ناقشا "تصرفات إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط".
وكان أوستن طلب من غالانت أن يجري إخطار الولايات المتحدة، قبل اتخاذ أي إجراء، ردا على الهجوم الإيراني الضخم بصواريخ باليستية ومسيرات.
وعقب الهجوم، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده سترد على الفور على أي تحرك إسرائيلي ضد بلاده، وذلك بعد الهجمات على مدينة أصفهان الإيرانية.
وقال عبد اللهيان في مقابلة أجرتها معه شبكة "إن.بي.سي نيوز": "إذا أرادت إسرائيل القيام بمغامرة أخرى وعملت ضد مصالح إيران، فإن ردنا التالي سيكون فوريا وعلى أقصى مستوى".
وأضاف في إطار تعليقه على الهجوم على أصفهان بعدد من الطائرات المسيرة، أن "ما حدث الليلة الماضية لم يكن ضربة، لقد كان أشبه بالألعاب التي يلعب بها أطفالنا - وليس طائرات بدون طيار".
وأوضح أن بلاده "لا تخطط للرد ما لم تقم إسرائيل بشن هجوم كبير"، على حد قوله.
وأشار خلال حديثه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يعلن مسؤوليته عن الهجوم ، وذكر أن طهران لا تزال تحقق في الحادثة، معتبرا أن "المعلومات التي تم تداولها في وسائل الإعلام غير دقيقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال إيران إيران امريكا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
أثار فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، في التصدي لآخر موجتين من الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي على إسرائيل، تساؤلات بشأن مدى استفادة إيران من ثغرات في طبقات الحماية التي تشغلها إسرائيل للتصدي للهجمات الجوية.
وتسبب هجومان خلال الأيام الأخيرة في سقوط صاروخين بشكل مباشر على مناطق مأهولة في إسرائيل، ما أدى لإصابة عدد من الإسرائيليين، وفتح تحقيق حول فشل اعتراض الصواريخ الحوثية.وقال موقع "والا" الإسرائيلي إنه "بعد اعتراض الهجومين الصاروخيين الإيرانيين في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، كان لدى المؤسسة الأمنية شعور بأن نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي، الذي تم بناؤه باستثمار مليارات الدولارات، سيخلق بالفعل جداراً ضد إيران".
فشلت محاولات اعتراضه.. سقوط صاروخ أطلق من اليمن قرب تل أبيب - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إن صاروخاً أطلِق من اليمن أصاب الأراضي الإسرائيلية قرب تل أبيب، بعد فشل محاولات اعتراضه. وأضاف الموقع: "أُطلقت مئات الصواريخ على إسرائيل، وكانت الأضرار طفيفة، لكن الهجمات الحوثية الأخيرة تثير المخاوف من أن الإيرانيين يعرفون أيضاً كيفية استخلاص الدروس من ساحة الاختبار الكبيرة، سواء في عمليات الإطلاق من إيران نفسها، أو في عمليات الإطلاق الآتية من اليمن التي ينفذها الحوثيون".
ويتكون نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي حالياً من 4 طبقات، صواريخ أرو-3 الاعتراضية، التي تعمل في الفضاء، وصواريخ أرو-2 الاعتراضية، التي تعمل في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وهي مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية.
كما تضم منظومة الدفاع الجوي منظومة "مقلاع داود"، وهو نظام اعتراض مصمم للتصدي للصواريخ الباليستية قصيرة المدى وصواريخ كروز، وكذلك منظومة القبة الحديدية، التي من المفترض أن تعترض الصواريخ البدائية والطائرات بدون طيار.
وبحسب الموقع الإسرائيلي "يركز التحقيق الأكثر شمولاً الذي تجريه القوات الجوية بالتعاون مع مديرية الدفاع الجوي بوزارة الدفاع وصناعة الطيران وشركة رافائيل على مسألة الخطأ الذي حدث بالضبط، وخاصة ما إذا كان حادثاً لمرة واحدة أم أنه سلاح يكسر قواعد اللعبة قدمه الإيرانيون للحوثيين". إسرائيل تكشف سبب فشل اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون - موقع 24كشفت القناة 12 العبرية، السبب وراء فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراض صاروخ حوثي، أسفر عن إصابة 16 شخصاً في تل أبيب. وأضاف أن "حقيقة العديد من الصواريخ الاعتراضية فشلت في تدمير الهدف تقلل من احتمال حدوث خلل فني في الصواريخ الدفاعية نفسها، ما يشير لاحتمالات أخرى".
وتابع: "التحقيقات الاولية تشير إلى أن الصواريخ التي استخدمتها ميليشيا الحوثي مؤخراً هي تطوير للصاروخ الإيراني القديم شهاب 3، لكن إيران تمتلك أيضاً صواريخ باليستية أكثر تقدماً، مثل "عماد" و"خيبرشكن"، وكلاهما تقول إيران إن لديهما القدرة على الإفلات من الصواريخ الاعتراضية من خلال القدرة على المناورة بعد دخولها الغلاف الجوي".
وبحسب الموقع "من المحتمل أن يكون الإيرانيون قد بدأوا في الأيام الأخيرة بإطلاق صواريخهم الأكثر تطوراً من اليمن، ما يشير إلى احتمال أن يكون الإيرانيون أجروا مزيداً من التغييرات على صواريخهم الباليستية، ويقومون باختبارها في ظروف حقيقية، وتحت غطاء الحوثيين".