العاهل الأردني يحذر العالم من عواقب الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد آخر التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وفقا لـ "روسيا اليوم".
وتلقى الملك عبدالله الثاني اليوم اتصالا هاتفيا من قبل سوناك بحثا خلاله التطورات الراهنة، حيث حذر العاهل الأردني خلال النقاش من خطورة التصعيد في المنطقة، الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وحث الملك عبد الله المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، للحد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، محذرا من عواقب الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لافتا إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية وفق تكليفها الأممي.
يذكر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بحث في وقت سابق من الشهر الجاري مسألة الاستعدادات لتنفيذ العمليات المدنية اللازمة لتوغل قوات الجيش بريا في مدينة رفح، وأكد غالانت على "ضرورة التركيز على إجلاء المدنيين من رفح".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تأجيل العملية العسكرية في رفح.
فيما أكد نتنياهو أن الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل لن تثنيه عن تنفيذ عملية عسكرية في رفح.
وفي وقت لاحق أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه على تجنيد لواءين احتياطيين للمهام العملياتية في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة بناء على تقييمه للوضع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني عواقب الهجوم الإسرائيلي رفح الملك عبد الله الثاني غزة
إقرأ أيضاً:
شويغو يحذر: روسيا تحتفظ بحق "الرد النووي" في "هذه الحالة"
نقلت وكالة تاس الرسمية الروسية للأنباء اليوم الخميس عن سيرغي شويغو، سكرتير مجلس الأمن الروسي، قوله إن روسيا تحتفظ بالحق في استخدام الأسلحة النووية حال مواجهتها عدوانا من الدول الغربية.
وأشار شويغو إلى التعديلات التي أُدخلت العام الماضي على العقيدة النووية الروسية والتي تسمح لموسكو باستخدام الأسلحة
النووية في حال تعرض روسيا أو جارتها وحليفتها بيلاروسيا لهجوم، بما في ذلك بالأسلحة التقليدية.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر الماضي على مرسوم العقيدة النووية المحدثة.
والمبدأ الأساسي في هذه العقيدة هو سياسات روسيا في مجال الردع النووي، والتي تتلخص في:
• الأسلحة النووية هي إجراء قياسي لحماية سيادة البلاد بسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة.
• توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية الخاضعة للردع النووي.
• إضافة قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب مثل هذه الإجراءات لتحييدها.
• العدوان من أي دولة غير نووية ولكن بمشاركة أو دعم دولة نووية يعتبر هجوما مشتركا على روسيا الاتحادية.
• الرد النووي من روسيا ممكن في حالة وجود تهديد خطير لسيادتها، حتى في حالة الهجوم عليها بالأسلحة التقليدية، أو الهجوم على حلفائها، كالهجوم مثلا على بيلاروسيا.
• في حالة إطلاق واسع النطاق للطائرات العسكرية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار وطائرات أخرى وعبورها للحدود الروسية.