تسجيلات صوتية، ربما يراها البعض غريبة إلى حد ما، وقد يعتقد آخرون أنها مثيرة للسخرية، بينما لاقت تعاطفا من البعض.. ضجة كبيرة آثارتها سيدة تُدعى «أماني» من سكان أكتوبر صباح اليوم، بعدما فقدت حيوانها الأليف، وهو عبارة عن «حرباء» تُدعى «زوبا» بحسب تسجيلاتها المُسربة بتطبيق «وتساب» الخاصة بالسكان، ليتصدر اسم «مدام أماني» محركات البحث بمواقع التواصل الاجتماعي.

 

أزمة مدام أماني صاحبة الحرباية الضائعة

بدأ الأمر، بعدما طلبت السيدة أماني في تسجيل صوتي، عبر مجموعة «واتساب» الخاصة بالسكان، بالبحث عن الحرباء، التي وصفتها بالتلون بين الأخضر والأسود، وعدم السخرية من الأمر. 

وسرعان ما قابل السكان والجيران الأمر بالسخرية، إذ توعدتها إحدى الجيران بقتلها حال رؤيتها، حتى لا يخاف أطفالها، بينما سخر البعض من اسمها «زوبا»، لتضج التسجيلات مواقع التواصل الاجتماعي، في سخرية شديدة، تحت اسم «حرباية مدام أماني». 

إسلام فوزي يعلق على أزمة حرباية مدام أماني 

وسخر صانع المحتوى إسلام فوزي، من قصة «حرباية مدام أماني» إذ عرض التسجيلات، مطالبًا بالبحث عنها، وهو يسخر من ردود أفعال الجيران، ليحصد ردود أفعال واسعة وساخرة. 

نصائح لتربية الحرباء في المنزل

وكان موقع wikihow، قدم نصائح لتربية الحرباء في المنزل، حتى لا تهرب، جاءت على النحو التالي:

لا تجبر الحرباء على الخروج من القفص أو أي شيء آخر فقد يغضبها.

لا تلمس ظهر الحرباء.

تأكد من أن بخاخ المياه الذي تستخدمه لم يستخدم من قبل، بل ابتع بخاخًا جديدًا من أي متجر ونظفه.

يمكن أن تسبب كثرة الماء مشاكل صحية للحرباء.

يصعب على الحرباء هضم الحشرات الكبيرة المجنحة.

تجنب استخدام براغي في المصابيح. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزواحف

إقرأ أيضاً:

صحيفة: هروب استثمارات المغتربين اليمنيين إلى الخارج

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت صحيفة العربي الجديد، اليوم الثلاثاء، إن تداعيات الحرب في اليمن طالت استثمارات المغتربين وتحويلاتهم المالية التي تعد أهم مورد اعتمد عليه هذا البلد طوال سنوات الصراع السابقة. ويتزامن ذلك مع تدهور بيئة الاستثمارات وهروب رؤوس الأموال خارج اليمن الذي يشهد ارتفاعا كارثيا في مستويات الفقر والبطالة والجوع.

ووفقا للصحيفة: توثق تقارير وبيانات حديثة انخفاض استثمارات المغتربين في اليمن في مقابل ارتفاعها في دول الاغتراب مثل السعودية التي تستوعب أكبر عدد من المغتربين اليمنيين، إذ حلّ اليمنيون بالمرتبة الثانية بعد المصريين الذين استحوذوا على 30% من تراخيص الاستثمار في السعودية خلال الربع الأول من العام 2024، بحسب تقرير “راصد” عن الاقتصاد والاستثمار السعودي الذي تصدره وزارة الاستثمار السعودي.

ووصل إجمالي عدد تراخيص الاستثمار الممنوحة في السعودية خلال هذه الفترة 3175 رخصة حصل اليمن منها على 346 تصريحا أو ترخيصا استثماريا، بعد مصر مع 950 ترخيصا. يتوقع أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء، والمسؤول السابق في وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية، مطهر العباسي، ارتفاع أعداد التراخيص لمشاريع استثمارية لليمنيين في السعودية في حال استمرت وتيرة التراخيص بهذا الشكل، إذ من الممكن أن ترتفع إلى حوالي 1400 ترخيص خلال هذا العام، إضافة إلى الأعوام السابقة.

وبحسب الصحيفة: يؤكد العباسي: أن ذلك مؤشر واضح على وضعية البيئة الاستثمارية في اليمن ووضعية البلاد بشكل عام في ظل هذه الظروف الناتجة عن الحرب والصراع، وانتهاج الأطراف في صنعاء وعدن سياسات عبثية وتدميرية ضيقت الخناق على القطاع الخاص والمستثمرين ورؤوس الأموال الوطنية.

استثمارات اليمنيين تصطدم بالبيئة الطاردة

ويجمع خبراء اقتصاد، على أن اليمن أصبح بيئة طاردة للمستثمر اليمني، بسبب الحرب والسياسات الخاطئة تجاه القطاع الخاص التي تتبعها أطراف الصراع، مقابل محفزات وتسهيلات تقدمها دول أخرى تشكل ملاذا آمنا للمستثمرين اليمنيين. في السياق، يضع رئيس مؤسسة المهاجر (منظمة أهلية يمنية)، مندعي ديان، في تصريح لـ”العربي الجديد”، ثلاثة أسباب لعزوف المغتربين اليمنيين في الخارج عن الاستثمار في بلدهم، أولها الاضطراب السياسي في اليمن وعدم وضوح الرؤية لمستقبل البلاد وتأثير ذلك السلبي على الاستثمار.

يتمثل السبب الثاني بحسب ديان، في التسهيلات التي قدمتها دول المنطقة التي تستوعب مهاجرين ومغتربين يمنيين، إذ يشير هنا إلى تسهيلين اثنين، أحدهما يتعلق بالاستثمار، والثاني بتسهيل عمليات الإقامة والتجنيس. ويرتبط السبب الثالث بمشكلة انقسام الريال اليمني والتداول النقدي، وهنا يشدد رئيس مؤسسة المهاجر اليمنية على ضرورة ضبط سعر صرف العملات الأجنبية ووقف تدهور العملة المحلية لتشجيع الاستثمار في كل من صنعاء وعدن.

ويتطرق الباحث الاقتصادي جمال حسن العديني، إلى تشكل طبقات ونخب جديدة في اليمن تستند إلى أطراف الصراع وتتمتع بنفوذ كبير في الهيمنة الاستثمارية والتمدد الاقتصادي على حساب القطاع الخاص التقليدي ورؤوس الأموال الوطنية.

كما يشير العديني إلى مشكلة الوضع الراهن في اليمن واحتدام الصراع الاقتصادي منذ مطلع العام الجاري 2024، والذي رافقته حالة من عدم اليقين وهي مشكلة تؤدي إلى تقويض الاستثمارات وتخوف رؤوس الأموال أو بقائها في محل وجودها مثل وضع المغتربين في الخارج.

وواجه الاقتصاد اليمني والقطاع الخاص في البلاد تحديات وخسائر فادحة طوال الأعوام الماضية من عمر الحرب والصراع، شملت الدمار الكلي أو الجزئي للعديد من المنشآت الصناعية والزراعية والخدمية، وتدمير الجسور والطرق الرئيسية بين المدن، وتوقف خدمات شبكة منظومة الكهرباء عن معظم المدن والمناطق، إضافة إلى تدمير البنية التحتية لعدد من المطارات والموانئ البحرية، وفرض القيود والحصار على التجارة الداخلية والخارجية، وتراجع دور البنوك في تسهيل حركة التجارة والاستيراد.

مقالات مشابهة

  • احنا في كارثة.. أحمد شوبير يعلق على أزمة اتحاد الكرة وفيتوريا
  • اليمن.. هروب استثمارات المغتربين إلى الخارج
  • صحيفة: هروب استثمارات المغتربين اليمنيين إلى الخارج
  • نائب محافظ القاهرة يتابع غلق المحلات التجارية في أحياء شبرا وروض الفرج
  • زراعة النعناع في المنزل.. نصائح للمبتدئين
  • ضبط شخص يستغل محطة كهرباء في القوارشة لتربية الأغنام وتحويله للتحقيق
  • نصائح لمريض حساسية الشعب الهوائية فى الجو الحار
  • اكتب عن..
  • كبير الأثريين يعلق على أزمة عقد قران ابنة مفيدة شيحة في صحن جامع محمد علي
  • لأول مرة محمد رمضان يعلق على أزمة عمرو دياب مع المعجب.. "بنشتغل عشان الجمهور"