أوروبا الأكثر استهدافًا.. ارتفاع قياسي لهجمات حجب الخدمة المباشرة للمواقع
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أوروبا الأكثر استهدافًا ارتفاع قياسي لهجمات حجب الخدمة المباشرة للمواقع، كشف موقع كلاود فلير المتخصص في موضوعات أمن المعلومات والإنترنت عن ارتفاع قياسي في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف حجب الخدمة .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوروبا الأكثر استهدافًا.
كشف موقع "كلاود فلير" المتخصص في موضوعات أمن المعلومات والإنترنت عن ارتفاع قياسي في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف حجب الخدمة المباشرة للمواقع أو ما تعرف باسم "دي.دي.أو إس".
وقال محللو الموقع في تقرير يغطي الربع الثاني من العام الحالي إنهم اكتشفوا "ارتفاعا مثير للقلق في الهجمات شديدة العشوائية والمتطورة التي تستهدف مواقع الإنترنت خلال الشهور الماضية"، وهو ما يشير إلى أن هذه التقنيات التي كان استخدامها قاصرا على مؤسسات دول أو مجموعات قراصنة ترعاها دول، أصبحت متاحة للقراصنة العاديين على نطاق واسع.
ما هي هجمات "دي.دي.أو.إس"؟يذكر أن هجمات "دي.دي.أو.إس" تتبع تكتيكًا تقليديًا للقرصنة وتستهدف انهيار المواقع المستهدفة من خلال إغراقها بكم هائل من عمليات الدخول بأكثر من قدرتها على الاستيعاب، وذلك باستخدام أجهزة مزودة ببرامج قرصنة تعمل على نشر هذه الهجمات بحيث يتحكم فيها القراصنة والعابثون الإلكترونيون لمهاجمة الشبكة عن بعد بإرسال تلك البيانات إلى المواقع بشكل كثيف.
ومع ذلك فإن الهجمات الجديدة باستخدام أسلوب حجب الخدمة المباشرة والأكثر انتشارا، أصبحت أكثر دقة من الطريقة القديمة التي كانت تستخدمها جهات حكومية في الماضي، حيث تم تصميم الهجمات الجديدة من قبل "الجهات الفاعلة" بطريقة ممنهجة لكي تتمكن من الالتفاف على أنظمة الحماية، من خلال "محاكاة أسلوب متصفح الإنترنت العادي بصورة بالغة الدقة".
ويعني هذا أن مستخدمي الإنترنت يمكن أن يضطروا إلى نقر ما هو أكثر مما تسمى أدوات تأكيد حقيقة المستخدم للدخول إلى الموقع لحماية الموقع من عمليات دخول قراصنة حجب الخدمة.
وفي حين كانت مواقع تكنولوجيا المعلومات والخدمات المرتبطة بها هي الأكثر عرضة لهجمات حجب الخدمة، فإن مواقع الألعاب الإلكترونية والمقامرة كانت الأكثر استهدافًا في أوروبا، ثم مواقع خدمات الفندقة والمطاعم ووسائل الإعلام، بحسب موقع كلاود فلير.
كما أشار تقرير كلاود فلير إلى أن 40% من هجمات حجب الخدمة في أوروبا جاءت من داخل القارة.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أوروبا الأكثر استهدافًا.. ارتفاع قياسي لهجمات حجب الخدمة المباشرة للمواقع وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الغاز ينذر ببداية سنة صعبة على المستهلكين في أوروبا
ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا حوالي 45% هذا العام، ما زاد الأعباء على الأسر والصناعات في ظل محاولاتها للتعافي من أسوأ أزمة تكلفة معيشة منذ عقود. من المحتمل استمرار الزيادة مع اقتراب توقف تدفقات الغاز الروسي اعتباراً من الأول من يناير.
تشير عقود الغاز الآجلة للعام المقبل إلى وجود زيادة سعرية، وهو مؤشر قوي على أن الأسعار ستظل مرتفعة لفترة طويلة، ما يؤدي في النهاية إلى زيادة فواتير المستهلكين. تشير تقديرات بعض المتداولين إلى أن تأثير توقف التدفقات قد يصل إلى 10 يورو إضافية لكل ميغاواط/ ساعة مقارنة باستمرار التدفقات.
يأتي توقيت انتهاء عقد عبور الغاز بين أوكرانيا وروسيا في وقت حرج؛ إذ أن احتياطيات الغاز في القارة آخذة في التراجع بوتيرة أسرع من المعتاد بسبب فترات الطقس البارد وغياب الرياح، ما يزيد صعوبة تأمين الإمدادات لفصل الشتاء المقبل. يُتوقع أن تشتد برودة الطقس، ما قد يزيد الطلب على الغاز للتدفئة.
وقال محللون من مجموعة "إم إي تي" (MET) في مذكرة يوم الإثنين، إن "الأسعار المرتفعة أضرت بشكل لا مفر منه بالتنافسية الصناعية والأداء الاقتصادي". أضافوا: "تأخيرات في زيادة القدرات الإنتاجية، أو طلب أقوى من المتوقع من آسيا، نتيجة التعافي الاقتصادي أو الطقس البارد، قد يؤدي إلى تشديد السوق".
ويمثل الغاز الذي ترسله روسيا حالياً عبر أوكرانيا، والبالغ حجمه 15 مليار متر مكعب سنوياً، أقل من 5% من احتياجات أوروبا الإجمالية. مع ذلك، فإن فقدان أحد آخر مسارات الغاز الروسي عبر الأنابيب سيزيد الضغط على سوق الغاز المتوترة بالفعل، مما يدفع الأسعار العالمية للارتفاع، وفقاً لمحللي "إنرجي أسبكتس" (.Energy Aspects Ltd) في مذكرة هذا الشهر.
ويتوقع المحللون أن تظل العقود الآجلة القياسية عند نقطة التداول الافتراضية "TTF" في هولندا مرتفعة، ما يعكس "نقص المرونة في التوازن العالمي"؛ بسبب عوامل تشمل صعوبة إعادة ملء مواقع التخزين بحلول نهاية أكتوبر المقبل.
وبعد ثلاث سنوات تقريباً من الحرب في أوكرانيا التي قلبت سوق الطاقة الأوروبية، وأدت إلى ارتفاع الأسعار، ما زالت التوازنات ضيقة للغاية. على الرغم من جهود أوروبا لتنويع مصادر الإمداد بشراء شحنات بحرية أكبر، وزيادة الاعتماد على النرويج، وتوسيع مصادر الطاقة المتجددة، إلا أن الأسعار ما زالت حساسة للغاية لأي مخاطر متوقعة على الإنتاج.
ويزداد الوضع تعقيداً مع زيادة مشتريات آسيا من الغاز الطبيعي المسال، نتيجة موجات الحر الشديدة التي أصبحت أكثر تواتراً، وتوسع الصين، وهي المستورد الأكبر، في قدرات التخزين، ما يزيد حدة المنافسة على الوقود.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، قدر رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، أن الأسر والشركات الأوروبية قد تواجه زيادة إضافية تتراوح بين 40 و50 مليار يورو (42 مليار إلى 52 مليار دولار) سنوياً في تكاليف الغاز، فضلاً عن 60 إلى 70 مليار يورو إضافية سنوياً في تكاليف الكهرباء.
وفي المملكة المتحدة، من المتوقع أن يرتفع سقف أسعار الطاقة، الذي يعكس الفواتير السنوية النموذجية للأسر ويعتمد بشكل كبير على أسعار الغاز والكهرباء بالجملة، للمرة الثالثة على التوالي في أبريل، ما يشكل تحدياً لبنك إنجلترا في محاولته كبح التضخم.