وصول 20 عائلة روسية وأوكرانية إلى قطر لتلقي الرعاية الصحية والنفسية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت دولة قطر وصول 20 عائلة روسية وأوكرانية، بينها 37 طفلا، إلى الدوحة، ضمن برنامج للرعاية الصحية والدعم الشامل، في إطار الوساطة القطرية المستمرة من أجل لم شمل العائلات التي شتتها الصراع الروسي الأوكراني.
وأوضحت وزارة الخارجية القطرية، أمس السبت في بيان، أن الدوحة تستضيف هذه العائلات في الفترة من 18 إلى 27 أبريل/نيسان الجاري لتلقي الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي، مشيرة إلى أن هذا البرنامج "يمثل خطوة مهمة في مساعدة الأسر في عملية التعافي، وهو مصمم لتقديم دعم شامل يلبي الاحتياجات الفورية، ويضع أيضا الأساس للشفاء والاندماج على المدى الطويل".
وأضاف البيان أن البرنامج يساعد في تعزيز التعافي والاستقرار من خلال "التركيز على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية لكل فرد من أفراد الأسرة، مما يمكن الأسر من إعادة بناء حياتها بثقة وأمان"، مشيرا إلى أن البرنامج ينفذ بالشراكة مع ممثلين للجانبين الروسي والأوكراني.
وأكدت الوزارة أن دولة قطر، بصفتها وسيطا، ستظل ملتزمة بحماية رفاه جميع المدنيين المتأثرين بالصراع، فضلا عن التزامها الثابت بمواصلة جهود الوساطة، مع التركيز على لم شمل الأطفال بأسرهم وضمان سلامتهم ورعايتهم، وفقا للبيان.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمكّنت قطر من تنفيذ عدة عمليات لجمع شمل أطفال أوكرانيين مع عائلاتهم بعد أن فرقتهم الحرب، وذلك في إطار وساطة تقوم بها الدوحة بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"هيئة الرعاية الصحية": نستهدف توفير الخدمة الصحية للمواطنين فى كل المناطق الجغرافية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نهى الصناديدي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية بهيئة الرعاية الصحية، إن هيئة الرعاية الصحية تستهدف توفير الخدمة الصحية للمواطنين في كل المناطق الجغرافية، بجانب وجود "غرفة المبادرات الرئاسية" في جميع منشآت الرعاية الأولية.
وأضافت الصناديدي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أنه يتم التعامل مع جميع أنواع المبادرات المقدمة من الدولة، مؤكدًا أن الفحص الشامل يعد جزءًا أساسيًا من هذه المبادرات، حيث يتم إجراؤه لجميع المنتفعين الجدد عند انضمامهم إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضحت أن الفحص الشامل يضم فحوصات طبية شاملة تشمل الفحص السريري والتحاليل المخبرية وأسنان، بالإضافة إلى جمع التاريخ المرضي للمريض، الأمر الذي يساعد في اكتشاف عوامل الخطورة، لافتًا إلى أنه تم إجراء أكثر من 3 ملايين فحص طبي، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين.