سمير فرج: إجراءات التفتيش رسالة لمن تسول له نفسه الاقتراب من حدودنا.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تحدث اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن حضور الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية والفنية لوحدات مدفعية الرئاسة العامة.
وقال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن المدفعية الصاروخية من أهم أسلحة القوات المسلحة المصرية.
وأضاف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "المدفعية والمدفعية الصاروخية والقوات الجوية من أهم أدوات القوات المسلحة"، مشيرا :"يتم الإعداد للاصطفاف العسكري منذ شهرين على الأقل".
وأضاف: "القوات المشاركة في إجراءات التفتيش جاهزة لأداء المهام"، موضحا: "تنويع مصادر السلاح يساهم في عدم البقاء مع مصدر واحد للسلاح.. وتم تطوير المصانع الحربية لتصنيع الأسلحة والذخائر".
وأوضح اللواء سمير فرج، أنه يتم الاصطفاف العسكري منذ شهرين على الأقل، وهذا دليل على جاهزية القوات لأداء المهام، معلقا: يعد الاصطفاف للقوات العسكرية جاهزية القوات التامة، مشددا على أن مصر ليست تحت رحمة أي مصنِّع للأسلحة الآن، وفقا لمبدأ تنوع المصادر في التسليح، بالتزامن مع تطوير التصنيع المحلي للأسلحة.
ولفت اللواء سمير فرج، إلى أن إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية لوحدات مدفعية الرئاسة العامة بنطاق المنطقة المركزية العسكرية يعد رسالة لطمأنة المواطنين، بأن الدولة مؤمنة بالكامل رغم الخطر الذي يحيط بالدولة من الـ4 اتجاهات، مشيدا بمدفعية الرئاسة العامة خلال اصطفاف اليوم بحضور وزير الدفاع وقائد الأركان.
وتابع: "مصر لديها أقوى جيش عربي وأفريقي والثاني في المنطقة"، متابعا: إجراءات التفتيش رسالة للشعب بجاهزية قوات المنطقة المركزية، ورسالة للخارج لكل من تسول له نفسه الاقتراب من حدودنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج إجراءات التفتيش أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى الدفاع والإنتاج الحربي الرئيس السيسي الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة المصرية إجراءات التفتیش اللواء سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
“العوجا 17:47”.. قصة بسالة حقيقية سطرتها “القوات الجوية الملكية السعودية”
أطلقت وزارة الدفاع فليمًا مصورًا قصيرًا تحت عنوان “العوجا 17:47″، مستوحى من قصة حقيقية مليئة بالبسالة والعزيمة، حدثت على الحدود الجنوبية للمملكة، ولك احتفاءً بذكرى “يوم التأسيس”، الذي يُجسد امتداد إرث القيادة والشجاعة قبل ثلاثة قرون.
ويروي الفيلم المنشور على حساب وكالة الأنباء السعودية في منصة “اليوتيوب”، عبر الرابط التالي: https://youtu.be/RqMNR9-YApw?si=sNmkWxPMpM3BKChd، تفاصيل عملية إنقاذ بطولية لطيّارَيْن علِقا في وادٍ جبلي داخل بيئة معادية، ليخوضا معركة حقيقية، أثبت فيها جنود وضباط القوات المسلحة البواسل مواقفهم البطولية وتضحياتهم، وعكست قيمهم الأصيلة في الشجاعة والإخلاص والتفاني.
ويحكي الفيلم قصة حقيقية وقعت في 07 يناير 2018م عندما تعرضت طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية لعطل فني مفاجئ أثناء عودتها من تنفيذ مهمة عملياتية، مما اضطر طاقمها الجوي الرائد الطيار فهد الحقباني والرائد الطيران عبدالله الزير اللذين كانا يحملان رتبة نقيب “آنذاك” إلى استخدام كراسي النجاة، والقفز في منطقة وعرة تكتنفها المخاطر.
وتعرض الطياران لإصابات جسدية، وواجها ظروفًا قاسية، تمثلت في بيئة جبلية صعبة، وحصار من عناصر معادية حاولت استغلال الموقف، وتحوّل الموقع إلى ميدان شرف، حيث تصدّى الحقباني للعناصر المعادية بعزيمةٍ، بينما حوّل الزير إصابته إلى دافعٍ للمقاومة، في مشهدٍ يُجسّد بسالة وشجاعة الجندي السعودي في دفاعه عن وطنه.
* 21 دقيقة.. انتصار الإرادة على المستحيل
ويسرد الفيلم المصور تفاصيل تفعيل خطة البحث والإنقاذ القتالي من قبل قاعدة الملك خالد الجوية بالقطاع الجنوبي، بقيادة قائد القاعدة “آنذاك” اللواء الطيار الركن سليمان الفايز، وذلك بعد اختفاء طائرة من نوع “تورنيدو” من على شاشة موجه المقاتلات، وسماع إشارة إطلاق كرسي النجاة.
وتنفيذًا لتلك الخطة التي سُميت بـ”العوجا”، جرى استنفار 5 طائرات مقاتلة من نوع “إف 15 إس”، وطائرتين مقاتلتين من نوع “إف 15 سي” من القوات الجوية الملكية السعودية، و3 طائرات عمودية من نوع “كوقر”، وانطلقت باتجاه موقع سقوط الطائرة لإنقاذ طاقمها بعد تأكيد نجاتهما من الحادث.
ويُبرز الفيلم اللحظات الحاسمة للطاقم الجوي بعد أن اقتربت طائرة الإنقاذ “كوقر” من موقعهما، في وقت كانت تحاول فيه العناصر المعادية التقدم أكثر نحو الطيارين قبل أن تُلقى قنابل دخانية من طائرة الإنقاذ، وتنقضّ عناصر القوات الخاصة الجوية لإنقاذهما وإخلائهما إلى أرض الوطن عند الساعة الـ17:47 مساءً في وقت قياسي بلغ 21 دقيقة فقط من بدء المهمة حتى إنهائها.
* من مواجهة الموت إلى أجنحة الأمان
لم تكن السرعة الفائقة للإنقاذ مجرد رقم، بل دليل على جاهزية واحترافية القوات المسلحة السعودية، فخلال 21 دقيقة انتقل الطاقم الجوي من مواجهة الموت في أرض معادية إلى أجنحة الأمان في مستشفيات القوات المسلحة، ليعودا لاحقًا إلى سماء الوطن، يحملان جراحًا تُكلّل إصرارًا على الدفاع عن الوطن وترابه.
اقرأ أيضاًتقاريراستطلاع رأي: قطار الرياض يقوي العلاقات الاجتماعية
* رسالة تتجاوز الشاشة.. الولاء يفوق الجراح
ولم يقتصر الفيلم على سرد التفاصيل العسكرية الدقيقة، بل نَحَتَ صورة رمزية لعقيدة الجندي السعودي، تتمثل في الشجاعة والتضحية حتى الرمق الأخير، فالعملية لم تكن مجرد إنقاذ للطاقم الجوي، بل تأكيد على أن “الوطن لا ينسى أبناءه”، وأن القوات المسلحة السعودية قادرة على تحويل التحديات إلى انتصارات.
* من التأسيس إلى اليوم.. إرث القيادة والشجاعة
ويرسخ الفيلم المصور الذي جاء تزامنًا مع “يوم التأسيس” رسالة مفادها أن ما بدأه الأجداد بالسيف يحميه الأحفاد بالعلم والبسالة، فالبطولة التي سطّرها الطاقم الجوي وقوات الإنقاذ ليست حدثًا عابرًا، بل جزءًا من سلسلة ملاحم تُثبت أن الجيش السعودي درع لا تُثقب، وسيفٌ لا يُكسر.
“العوجا 17:47” ليس فيلمًا مصورًا فحسب، بل رسالة وطنية مدعومة بالحقائق والشواهد، توثق وتُخلّد تضحيات وشجاعة وبطولات رجال القوات المسلحة السعودية، وتُذكر بأهمية الدور الذي يؤدونه في حماية حدود المملكة، عبر مزيج من الإبداع الفني والواقعية.
ونجح الفيلم المصور في تعزيز الفخر بالجنود السعوديين، وجسَّد رسالة واضحة مفادها أن تضحياتهم ليست لحظة عابرة، بل إرثًا في ميادين العزة والشرف والكرامة يُورَّث للأجيال القادمة، ليتذكروا دائمًا أن أمن الوطن يُبنى بدماء الشهداء الطاهرة وإصرار الأبطال.