"الحرية المصري" يعلن عن برنامج التدريب الصيفي للحرف اليدوية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، عن ختام المرحلة الأولى من مبادرة «اتعلميها سهلة»، لتأهيل المرأة المعيلة لسوق العمل، قائلا :" إنه تم إطلاق المرحلة الأولى للمبادرة والتى استهدفت عقد دورات تدريبية مجانية مكثفة في الصناعات والحرف اليدوية، وأعمال الخياطة والتطريز، من خلال برامج تدريبية وتحت إشراف متخصصين في مجالات التدريب".
وقال عبد الهادي، إن لجنة المشروعات الصغيرة ستعلن خلال الفترة المقبلة، عن برنامج التدريب الصيفي والتى تشمل التدريب على عدد من الحرف اليدوية والتى يستهدف توعية الشباب بأهمية المشروعات الصغيرة وإدارتها، مما يسهم فى زيادة عجلة الانتاج، والقضاء على معدلات البطالة، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن برنامج تدريبي "نظرى وعملي" لإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل ومشاركة المنتجات فى الأسواق والمعارض المتخصصة.
وأضاف عبد الهادي، أنه تعد المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحد المكونات الاقتصادية فى الدولة والتى تسعي الدولة إلى دعمها لزيادة عجلة الانتاج، وهو ما تسعي إلية اللجنة المركزية بالحزب والعمل على نشر ثقافة ريادة الأعمال بشكل يسهم في ايجاد فرص عمل جديدة وبصور مختلفة، موضحا أنه سيتم إطلاق حملات توعية للشباب بأهمية قطاع المشروعات الصغيرة لإعطاء دفعة قوية للشباب وتحفيزهم لإقامة مشروعات خاصة بهم تنمو يوما بعد يوم وتربي جيلا جديدا من رواد الأعمال، وتصب في صالح الاقتصاد الوطني.
وأعلن عبد الهادي، عن عقد عدد من الندوات النقاشية حول قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة، رقم 152 لسنة 2020، وكذلك مناقشة اللائحة التنفيذية للقانون، بحضور عدد من المختصين، وإعداد توصيات حول القانون وكيفية الاستفادة منه فيما يخدم مصلحة الفضلي للنهوض اقتصاديا بالدولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة الحرية المشروعات الصغیرة عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، نفاد مخزونه من الغذاء المخصص للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك بعد فرض إسرائيل حصاراً لمدة 54 يوماً.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، أنه وزّع آخر ما تبقى من مخزونه على ما يقارب 50 مطبخاً، حيث يصطف مئات الآلاف يومياً لأخذ الطعام إلى عائلاتهم.
وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي، إن «طرود الطعام المخصصة لتوزيعها على العائلات في المنازل قد نفدت بالفعل، كما نفد الوقود من المخابز التي كانت تستلم دقيق البرنامج منذ أسابيع، ما اضطرها إلى حرق ألواح خشبية لإشعال الأفران قبل إجبارها على الإغلاق في 31 مارس الماضي»، حسبما أوردت صحيفة «فاينانشيال تايمز».
بدورها، قالت وكالة الأمم المتحدة: «لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع، حيث لا تزال جميع المعابر الحدودية الرئيسية مغلقة، وهذا أطول إغلاق يواجهه القطاع على الإطلاق، يستنفد الناس سبل التأقلم، وقد انهارت المكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير».
ويعاني برنامج الأغذية العالمي من نقص في الأموال المخصصة لإطعام الجياع، حيث انخفض تمويله بنسبة 40% لعام 2025 بسبب التخفيضات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تعاني وكالات أخرى، بما في ذلك «وورلد سنترال كيتشن»، أحد أكبر موردي الوجبات في غزة، بعد برنامج الأغذية العالمي، من نفاد الطعام، إذ أعلن نفاد جميع المواد الغذائية البروتينية، وأنه يشغّل آخر مخبز متبقٍّ في غزة، والذي لا يُنتج سوى حوالي 90 ألف رغيف خبز يومياً.
وتُعدّ وكالة الأمم المتحدة أكبر مُزوّد للمنتجات اللازمة لإعداد وجبات في غزة، حيث نزح ما يقرب من جميع سكانها، الذين يزيد عددهم على مليوني مدني، ويعتمدون على منظمات الإغاثة في توفير الغذاء والدواء، ومع قلة عدد الوكالات الصغيرة القادرة على توفير الغذاء، بلغ الجوع وسوء التغذية مستوياتٍ مُزرية في غزة.
في السياق، حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، رافضاً استخدام الغذاء «أداة سياسية».
وقال كارني على موقع «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للتو، أن مخزوناته من الغذاء في غزة نفدت بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن استخدام الغذاء أداة سياسية». وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس الأول، إن المجاعة أصبحت «واقعاً مريراً» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.