(حارتنا منورة).. مبادرة لتأهيل حي البياضة في حلب القديمة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
حلب-سانا
بهدف تأهيل المدينة القديمة في حلب واستعادة مكانتها، أطلقت محافظة حلب مبادرة “حارتنا منورة ” في حي البياضة بالتعاون مع جهات حكومية وأهلية والمجتمع المحلي، تتضمن تركيب أجهزة إنارة وحاويات نظافة إضافة إلى حملات توعية.
وبين عضو المكتب التنفيذي المختص بمحافظة حلب المهندس ماجد الطويل في تصريح لمراسل سانا أن هذه المبادرة التي تقام تحت عنوان “يداً بيد لنجعل مدينتنا نظيفة وجميلة” تنفذ بالتشاركية مع مجلس المدينة، والشركة العامة للصرف الصحي بحلب وجمعية أهالي حلب وشبكة الأغا خان للتنمية، ولا سيما أن المدينة القديمة تحظى باهتمام حكومي كبير لإعادة الألق والحياة إليها، كونها الواجهة التاريخية والاقتصادية لمدينة حلب.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق الأعمال والمشروعات المختلفة لتأهيل المدينة القديمة بأسواقها وخاناتها وأحيائها، والتي تنفذها الجهات الحكومية والأمانة السورية للتنمية والمجتمع الأهلي والمحلي.
واعتبرت عضو فريق المدينة القديمة والمكتب التنفيذي لمجلس مدينة حلب المهندسة سمر قريو أن المدينة القديمة بدأت تستعيد عافيتها من خلال جملة من المشروعات والإجراءات المهمة على الصعيد الحكومي والأهلي، من حيث تأهيل الأسواق والبنى التحتية الى جانب المبادرة المجتمعية التي من شأنها إحياء المدينة القديمة، مبينة أن المحافظة تدعم هذه المبادرات لأهميتها في عودة الأهالي والنشاط الاقتصادي والاجتماعي، وذلك في سياق خطة إحياء المدينة القديمة.
ولفت رئيس مجلس إدارة جمعية أهالي حلب المهندس طريف عطورة إلى أن المبادرة تتضمن تركيب أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية ذات جودة عالية، وتركيب حاويات نظافة تتناسب مع طبيعة المدينة القديمة، إلى جانب صيانة الطرق والصرف الصحي والمطريات وحملة نظافة وتعقيم وحملة توعية في حي البياضة الذي يقع جانب قلعة حلب.
وأشار إلى أن الحملة تستمر لمدة أربعة أيام كخطوة أولى في سياق خطوات ومبادرات متتالية سيتم تعميمها على باقي أحياء المدينة القديمة، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والمجتمع المحلي، بما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لإعادة الألق إلى المدينة القديمة.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المدینة القدیمة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يدشن مبادرة مليون كتاب ويؤكد: نستثمر المعرفة لبناء الإنسان
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن تدشين مبادرة ال"مليون كتاب"، وذلك تزامنًا مع افتتاح الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وقد شهد وزير الثقافة اصطفاف وانطلاق السيارات المحملة بالكتب المشاركة في المرحلة الأولى للمبادرة، متجهة إلى الوزارات والجهات المستفيدة، والتي تشمل وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني، الشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي، التعليم العالي، جامعة الأزهر، الكنيسة المصرية، ونقابة الصحفيين.
وأكد وزير الثقافة أن المبادرة تهدف إلى أهداء"مليون كتاب" للجهات المشاركة، كخطوة جادة لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المعرفي في جميع المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفن والعلوم والترجمة. وأشار إلى أن التركيز سيكون على الكتب التي تسهم في بناء الإنسان وتطوير قدراته.
وقال الوزير: "إن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من إيمان الدولة المصرية العميق بأن الثقافة هي أساس بناء المجتمعات المتقدمة، وأن الكتاب هو الركيزة المهمة والمُلهمة لاحتضان العلوم وترسيخ الأفكار والارتقاء بالعقول.
وقال:" نحن نؤمن أن استثمار المعرفة هو استثمار في الإنسان ذاته، وهو ما يعكس التوجهات الاستراتيجية للجمهورية الجديدة".
وأوضح الدكتور هنو أن جميع القطاعات المسؤولة عن النشر في الوزارة ستشارك في تنفيذ هذه المبادرة، بما في ذلك المركز القومي للترجمة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، الهيئة المصرية العامة للكتاب، دار الكتب والوثائق القومية، والمجلس الأعلى للثقافة. كما أشار إلى أن الكتب ستوزع على الوزارات والمؤسسات المعنية ببناء الإنسان ونشر الوعي، وسيتم تنفيذ المبادرة من خلال قنوات متعددة تشمل المكتبات والمدارس والمراكز الثقافية والمناطق الريفية، مع التركيز على الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأكد الوزير على أهمية تحفيز الجيل الجديد على القراءة كوسيلة فعالة لبناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. كما أعرب عن حرص الوزارة على تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات المرتبطة بالمبادرة، مثل ورش العمل والمحاضرات الثقافية، لتشجيع القراءة بين الشباب.
ودعا الدكتور أحمد فؤاد هنو جميع المواطنين للاستفادة من هذه المبادرة والتفاعل معها كجزء من بناء مجتمع مصري واعٍ ومثقف.
تُعد مبادرة "مليون كتاب" إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها وزارة الثقافة في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز الثقافة وتنمية الوعي المعرفي، وهي تهدف إلى أن تصبح علامة مضيئة في مجال نشر الكتاب وتحقيق العدالة الثقافية في كافة أنحاء مصر.